اللواء أ.ح إيهاب الفيومى نائب مدير الأكاديمية العسكرية لكلية الدفاع الجوى:
نغرس قيم الولاء والانضباط داخل الخريجين ليتحلوا بتقاليد العسكرية المصرية الأصيلة
أكد اللواء أركان حرب إيهاب الفيومي، نائب مدير الأكاديمية العسكرية لكلية الدفاع الجوي، أن كلية الدفاع الجوى خلال السنوات الماضية، شهدت تطويرا كبيرا فى المناهج العسكرية والهندسية والمعامل، حيث تم إدخال مواد تتناسب مع العلوم الحديثة المستخدمة فى هذا السلاح الهام داخل القوات المسلحة، كاشفا أنه يتم تنظيم بطولات للموهوبين، بجانب الاهتمام بمشروعات التخرج النهائية التى يقدمها الطلبة والاستفادة منها بما يخدم أهداف وسياسات القوات المسلحة.
وقال اللواء أركان حرب إيهاب الفيومى، إن الطالب فى الكلية، يتم إعداده عسكريًا وعلميًا على أعلى مستوى، ليكون قادرا على التعامل مع مختلف الأسلحة والمعدات الحديثة، موضحا أن طالب الدفاع الجوى بجانب دراسته المواد العسكرية، يتم تأهيله ليحصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية، وبكالوريوس العلوم العسكرية من كلية الدفاع الجوى.
وشدد نائب مدير الأكاديمية العسكرية لكلية الدفاع الجوي، على هامش تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية الدفاع الجوى الدفعة رقم 51 دفعة الفريق مصطفى الشاذلي، على أن الطالب يتم إعداده ثقافيًا وتربويًا لإعادة تكوين شخصيته داخل الكلية، وغرس قيم الولاء والانضباط بداخله، ويكون جاهزا للتعامل مع وحدته الجديدة متحليًا بتقاليد العسكرية المصرية الأصيلة.
ونوه اللواء أركان حرب إيهاب الفيومى، بأن الطالب يدرس مواد كلية الهندسة ويحصل الخريج على بكالوريوس الهندسة تخصص «الاتصالات والإلكترونيات / الحاسب والنظم / الميكاترونيكس والروبوتات»، بالإضافة لبكالوريوس العلوم العسكرية وعلوم الدفاع الجوي، موضحًا أن هناك معامل واقعية وحديثة داخل الكلية للأسلحة العاملة فى التشكيلات الخاصة بقوات الدفاع الجوي، ويتم تدريب الطالب عليها بصورة مستمرة، علاوة على أن هناك توجيهات من قبل القيادة السياسية بشأن تحديد الدرجات العلمية التى تُمنح لخريجى كليات الأكاديمية العسكرية المصرية خاصةً خريجى كلية الدفاع الجوى للحصول على درجة البكالوريوس فى الهندسة تخصصات «الاتصالات والإلكترونيات – هندسة الحاسب والنظم – الميكاترونيكس وهندسة الروبوتات» وذلك بنظام الساعات المعتمدة.
وقال اللواء أركان حرب إيهاب الفيومي،، إنه يتم تأهيل الطلبة، بما يتناسب مع طبيعة مهام رجال الدفاع الجوي، والمتمثلة فى حماية سماء مصر، ويتم ذلك من خلال عدة محاور: أولا: التأهيل العسكري، الذى يؤدى للانضباط الذاتى وسرعة رد الفعل واتخاذ القرار الصائب تحت مختلف الظروف...ثانياً: التأهيل الهندسي، وذلك بالحصول على بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية طبقا لبرامج هندسية تتواكب مع الطفرة الهائلة فى أنظمة التسليح، وحرص القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدفاع الجوى فى تطوير منظومة التعليم بالكلية وتزويدها بأرقى المعامل الهندسية.. ثالثا: التأهيل التخصصى لأسلحة الدفاع الجوي، ويتم طبقا لمتطلبات قوات الدفاع الجوى والقوات المسلحة وبالاستفادة من الخلفية الهندسية للطلبة يتم تدريس تخصص الدفاع الجوى الدقيق من خلاص الفصول التعليمية والمحاكيات المتطورة ثم التدريب العملى على المعدات الحقيقية فى وحدات الدفاع الجوى المختلفة.. رابعا: التأهيل الوجداني، ويتمثل فى رفع مستوى الثقافة والوعى والانتماء للطالب حتى يكون قادرا على مقاومة التأثيرات النفسية المعادية وحروب الجيل الرابع.
وأوضح، أن الطالب يتم تأهيله داخل كلية الدفاع الجوى خلال سنوات الدراسة على التعامل مع جميع المدارس المختلفة فى الدفاع الجوي، سواء الشرقية أو الغربية، وذلك من خلال المواد والعلوم النظرية الحديثة، التى يتم على أساسها تطوير العلوم العسكرية ووسائل وأساليب التحديث والتطوير، مشددًا على أنه يتم تحديث المناهج بصفة دورية، وبما يواكب الموجود فى أحدث الكليات العسكرية فى العالم، سواء كان ذلك فى المجال الهندسى أو فى مجال الدفاع الجوى.
ونوه بأن تكنولوجيا الدفاع الجوى، هى تطبيقات للهندسة والعلوم النظرية، موضحا أن كل معدة لها استخدام مختلف، سواء كان فى التعليم أو التدريب، وطالب الدفاع الجوى، يتم تعليمه على أفضل مستوى، سواء كان فى مجال الرادارات أو الصواريخ، كما أن الطالب يستوعب المدارس المختلفة الموجودة فى الدفاع الجوى.