الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الغربية

2500 مشروع اقتصادى للمواطنين ضمن مبادرة «بيتك عمران»

شهد الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، فعاليات تسليم مشروعات اقتصادية تنموية لأهالى الغربية ضمن مبادرة «بيتك عمران» والتى نظمتها مؤسسة حياة كريمة بالتعاون مع جمعية الأورمان ومحافظة الغربية بالصالة المغطاة بنادى سيتى كلوب بطنطا.



جاء ذلك بحضور أكثر من 2500 مواطن، وذلك بحضور اللواء خالد عوف مستشار مؤسسة حياة كريمة للمتابعة الميدانية، العقيد محمد جمال مدير قطاع الدلتا لمؤسسة حياة كريمة، المهندس أحمد سعيد مدير ملف حياة كريمة بالقطاع الميدانى للمؤسسة، وأحمد الأعصر مدير جمعية الأورمان بالغربية، وأحمد حمدى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، ويسرى الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة وأعضاء مؤسسة حياة كريمة بالغربية.

وقال محافظ الغربية، إنه يجب أن نشكر جميعا الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أهدى المواطن المصرى الريفى البسيط مبادرة حياة كريمة التى تعد من أعظم الهدايا التى قدمها فخامته للشعب المصرى فتقوم المبادرة بإحداث طفرة شاملة للبنية التحتية والخدمات الأساسية والارتقاء بجودة حياة المواطنين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وإحداث تغيير إيجابى فى مستوى معيشتهم، وخلق واقع جديد من التنمية المستدامة الشاملة البشرية والتمكين الاقتصادى وتوفير فرص العمل، وتمكين المرأة المعيلة لهذه التجمعات الريفية، مشيرا إلى أن هدايا فخامة الرئيس متعددة ولا تقف ومنها مبادرة بيتك عمران لحياة كريمة لتوفير مشاريع إنتاجية لتمكين الحالات غير القادرة وذوى الهمم والمرأة المعيلة، موجها الشكر لمؤسسة حياة كريمة وجمعية الأورمان على الجهود المبذولة.

واختتم اللقاء بتسليم المشروعات الاقتصادية التنموية، وحرص المحافظ على الاستماع لشكاوى وطلبات المواطنين موجها بفحصها وحلها على الفور.

يذكر أن فاعلية تأتى تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، وتماشيا مع بروتوكول التعاون الذى تم توقيعه بين مؤسسة حياة كريمة وجمعية الأورمان بهدف تنسيق وتوحيد الجهود بين كيانات التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى لتنفيذ استراتيجية الدولة التنموية ودعم التمكين الاقتصادى للفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية لتخفيف العبء عليهم، وكذلك الحد من الآثار السلبية للوضع الاقتصادي، وتوفير حياة كريمة لهم وتحويلهم من مستهلكين إلى منتجين من خلال توفير فرص عمل لهم لإخراجهم من دائرة الاحتياج إلى دائرة الاكتفاء والإنتاج.