دعم إنسانى وسياسى لا محدود من القيادة السياسية للقضية الفلسطينية
فلسطين فى القلب
قضيتنا وقبلتنا الأولى التى تدركها بوصلة المصريين جيدًا سواء على المستوى الشعبى أو الرسمى.. فلسطين الأرض والشعب الامتداد الضارب بجذوره فى تاريخ ووجدان أبناء النيل.
من الماضى والحاضر إلى المستقبل رغم التحديات والصعاب، كانت تحركات وتوجيهات القيادة السياسية لدعم الفلسطينيين على كل المستويات.. السياسى والدبلوماسى عبر اتخاذ أقوى المواقف أمام المنابر الدولية وفى كل فرصة ممكنة بلقاءات مباشرة أو من خلال الاتصالات الدبلوماسية غير المباشرة بالتأكيد على حقهم فى الحياة مثل شعوب العالم الحر وفى دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيه 1967.
الدعم الإنسانى والاجتماعى حاضر لا يغيب على أجندة الأولويات المصرية تجاه أشقائهم فى فلسطين بمساعدات عاجلة أو عبر قوافل إغاثية تمتد بالكيلومترات أو عبر استغلال كل فرصة ممكنة لعلاج ذوى الحالات الطارئة فى المستشفيات المصرية.
قوافل الإغاثة لم تتوقف منذ بدء حرب الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة فى أكتوبر 2023 وإلى لحظة كتابة هذه السطور، من بين الأرقام ما أرسلته مؤسسة «حياة كريمة» من قوافل إغاثية للقطاع بإجمالى 503 شاحنات بقيمة تجاوزت 530 مليونًا، لتصبح على رأس المؤسسات وأولها التى تقدم الدعم الإغاثى للأشقاء فى غزة عقب دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لتقديم الدعم اللازم منذ بدء الحرب والعدوان الغاشم على الشعب الفلسطينى الشقيق.
تضمنت الشاحنات توصيل السلع الغذائية والمياه والملابس والأدوية والمستلزمات الطبية والبطاطين واحتياجات أخرى، من خلال تبرعات الشعب المصرى للمؤسسة عبر حساباتها البنكية وغيرها من وسائل التبرع المختلفة، بالإضافة إلى التعاون مع العديد من الجمعيات القاعدية والمؤسسات الدولية.
من بين وسائل الدعم للأشقاء فى غزة، حملات التبرع بالدم التى أطلقتها مؤسسة حياة كريمة، بمشاركة متطوعى المؤسسة وتضامن كل طوائف الشعب المصرى الذى أقبل مسرعًا بطلب المشاركة مع المؤسسة فى تقديم المساعدات وحتى عبورها عن طريق معبر رفح البرى لدخولها وتوصيلها للشعب الفلسطينى الشقيق فى غزة.
ولأن فلسطين فى القلب، حرصت مؤسسة حياة كريمة على التعريف بالقضية الفلسطينية، بعقد ندوات ومحاضرات توعوية بالجامعات المصرية فى محافظات الجمهورية كلها، بالإضافة إلى استقبال طلبة المدارس بصفة مستمرة من منطلق دورها المجتمعى لتوعية الشباب والنشء بالقضية الفلسطينية، فضلًا عن توعية كل الفئات العمرية بالقضية وأهميتها للأمن القومى المصرى.
