الأربعاء 26 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«مصر» يحقق أعلى أرباح فى تاريخه ويسدد للضرائب 2.2 مليار جنيه




نجح بنك مصر بقيادة محمد كمال الدين بركات،رئيس مجلس الادارة وبجهود كافة العاملين بالبنك ،فى تحقيق أعلى أرباح فى تاريخه خلال عام 2012 - 2013 ، يأتى ذلك رغم الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد،كما عزز البنك من ايرادات الخزانة العامة للدولة بسداده قيمة ضرائب بلغت 2.2 مليار جنيه.
واعتمدت الجمعية العامة للبنك الخميس الماضى القوائم المالية عن العام المالى المنتهى 30 يونيو 2013، حيث أظهرت نتائج البنك تحقيق أعلى أرباح فى تاريخه للسنة الرابعة على التوالى، وبلغ اجمالى أرباح هذا العام 2012 -2013 مبلغ 3.383 مليار جنيه قبل خصم الضرائب، وبلغ صافى الربح بعد خصم قيمة الضرائب 1.161 مليار جنيه مقابل 709 ملايين جنيه فى يونيه 2012 بنسبة نمو 63.7%.
وقال محمد بركات ،رئيس مجلس إدارة البنك،إن مصرفه حقق تلك الأرباح فى ظل التحديات الاقتصادية الراهنة وانعكاساتها على الجهاز المصرفى ككل ،مشيرًا إلى أن هذا النجاح كان بفضل تضافر جهود كافة العاملين فى البنك وحرصهم على تحقيق أفضل النتائج.
وأشار البنك فى بيان له إلى أنه رغم التحديات فقد أظهرت المؤشرات المالية لأداء أعمال بنك مصر استقرارا ونمواً ملحوظاً، حيث شهد هذا العام زيادة مضطردة فى حجم الاعمال، فبالنسبة للودائع فقد شهدت نمواً بنحو 26.3 مليار جنيه لتصل الى 188.8مليار جنيه مقابل 162.5 مليار جنيه فى 30 يونيو 2012 وبمعدل نمو 16.2%.
وقد بلغ إجمالى المركز المالي 218.2 مليار جنيه فى 30/6/2013 مقابل 187.8 مليار جنيه فى العام السابق وبمعدل نمو 16.1%، كما بلغ صافى محفظة القروض والتسهيلات للعملاء والبنوك فى 30/6/2013 نحو 49.4 مليار جنيه مقابل 44.1  مليار جنيه فى العام السابق بمعدل نمو 11.9%.
 وفى مجال الاستثمارات المالية حرص البنك على الاهتمام بتدوير محفظة الاستثمارات المالية واستمرار الدخول فى مساهمات جديدة وزيادة مساهمات البنك فى بعض الشركات القائمة حيث بلغت الاستثمارات المباشرة فى 176 شركة قيمة 9.2 مليار جنيه فى 30/ 6/ 2013 مقارنة بقيمة  8.2 مليار جنيه  فى 30/6/2012.
ومن الجدير بالذكر أن  بنك مصر حقق أعلى أرباح  فى تاريخه  مع الانتهاء تماما من فجوة المخصصات، برغم  ما تحمله البنك من أعباء الاستحواذ على بنك القاهرة وإعادة هيكلته بصافى مبلغ مليار جنيه سنوياً على مدار ست سنوات، وبما انعكس ايجابياً على بنك القاهرة من خلال حصته السوقية وأدائه الحالى.