الخميس 29 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لجنة لتقصى الحقائق فى مجزرة أسوان.. وآخرى للمصالحة تضم نواباً سابقين




كتبت - فريدة محمد


فى محاولة لاحتواء الأزمة والاشتباكات الدموية التى نشبت بين قبيلتى «بنى هلال والدابودية» بمنطقة السيل الريفى شرق المدينة والتابعة لمحافظة أسوان كشف نواب سابقون واعضاء لجنة المصالحة عن خطتهم لانهاء الاحتقان بين القبيلتين.
وقال الشيخ محمد عبد العزيز المدير العام للأوقاف وأحد من يتوسط لانهاء الأزمة: «نحتاج دعم وتأمين الشرطة والجيش تمهيداً لاستكمال تحركات وقف الاحتقان».
وأضاف عبد العزيز: تم تشكيل لجنة تقصى الحقائق لبحث المشكلات ولجنة أخرى من القبائل العربية لدفن الجثث بعد أخذ الموافقة من القبيلتين على أن يلى ذلك تهدئة الاحتقان والتفاوض بين القبيلتين والعمد المشايخ.
وأشار الشيخ عبد العزيز إلى أنه شارك فى الاجتماع الذى حضره المهندس إبراهيم محلب مضيفاً: «حماس الشباب الزائد تسبب فى تعقيد وتدخل الجيش الشرطة انقذ الوضع وكذلك قرار رئيس الوزراء بحظر التجول ورئيس الوزراء استمع الى مطالب الطرفين ودعا لوقف النزاع».
ولفت عبد العزيز الى انه سيتم عقد لقاءات مكثفة بين لجنة تقصى الحقائق والمصالحة برئاسة رئيس جامعة اسوان وعدد من النواب السابقين مثل كمال تقادم عضو مجلس الشورى السابق النائب السابق صالح مشالى عضو مجلس الشورى السابق وجابر أبوخليل عضو مجلس الشعب السابق.
ومن جانبه قال كمال تقادم عضو مجلس الشورى السابق وعضو لجنة المصالحة الوضع معقد ونحن لم نعتاد على مثل هذه الاحداث التى ينتج عنها هذا الكم من الوفيات.
وتابع: ما حدث مجزرة ناتجة عن فتنة خاصة أن عدد الوفيات وصل الى 25 وتدخل الامن ضرورى خلال المرحلة القادمة.
وحول دور لجنة المصالحة قال «نكثف الاجتماعات مع كبار العائلات و حضرنا امس اجتماع رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اللواء عادل لبيب تابع غضب الهلايلة والذى يرجع الى ان عدد ضحاياهم كان اكثر حيث وصل الى 17 بعكس القبيلة الاخرى التى مات منها 6 او 7 افراد.
ومن جانبه قال هانى يوسف المنسق العام للاتحاد النوبى باسوان «لابد من القضاء على انتشار السلاح لاحتواء هذه الازمات التى راح ضحيتها الكثيرون.