السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هجوم على بروموهات مسلسلات رمضان لسطحيتها




جاءت بروموهات مسلسلات رمضان المقبل بمثابة صدمة للجمهور الذى ينتظر بفارغ الصبر الشهر الكريم ليخرج من الضغوط السياسية طيلة الفترة السابقة بأعمال درامية شيقة تجذبه وتساعده على تغيير المزاج العام ولكن للأسف لم تحقق البروموهات الأهداف المرجوة وجاءت مخيبة للآمال التى تتعلق حاليًا بأمل أن يكون البرومو فقط غير منصف للعمل ولا يعبر عن مضمونه بشكل حقيقى لكونها بروموهات سطحية محبطة.

انتقد الكثيرون من محبى تامر حسنى برومو مسلسله الجديد «فرق توقيت» الذى جاء مقتبسًا من مسلسل غربى وكالعادة لم تكن فكرة الاقتباس فى صالح الأعمال المصرية وعبر محبو تامر على مواقع التواصل الاجتماعى أن البرومو لم يحمل أى رسالة أو فكرة واحدة حول مضمون العمل يشوق الجمهور لمشاهدته واقتصر على لغة العين بين أبطال العمل فى صمت مما لم يكن فى صالح الجمهور الذى انتقد تركيز الكاميرا على تامر معظم البرومو مما يعكس انطباعًا أن العمل لن يكون وراءه إلا مزيدًا من الشهرة والتلميح لبطله تامر حسنى.
وجاء برومو مسلسل «دلع البنات» بمثابة صدمة لجمهور مى عز الدين الذى ينتظر جديدها بعد نجاح أعمالها الرمضانية السابقة ولكن جاء برومو العمل مخيبًا لآمالهم حيث دشن ناشطو مواقع  التواصل الاجتماعى صفحات رافضة للعمل  الذى وجدوا فيه نشرًا واضحًا لفكرة البلطجة فى المناطق الشعبية والقتل والصراعات والمخدرات وغيرها من الأفكار التى تشوه الحارة المصرية وهذا غير معتاد رؤيته من مى عز الدين.
وبنفس الحدة هاجم الكثيرون برومو مسلسل «جبل الحلال» لمحمود عبدالعزيز والذى لم يحمل أى تفاصيل خلال إعلانه الذى لم يزد على نصف دقيقة فى كلا البروموهات واكتفى خلالهما بالتركيز على نجله كريم دون الإفصاح عن أى تفاصيل تحت العمل أو حتى التشويق عن بعد لمتابعته رغم نجومية بطله ونجاحه العام قبل الماضى فى «باب الخلق».
كما انتقد البعض برومو مسلسل «السيدة الأولى» لغادة عبدالرازق الذى لم يتعد العشر ثوانى واكتفت خلاله بقول عبارة «أنا السيدة الأولى واستحق أن أكون فى هذا المكان لا أحد غيرى» حيث أكد رواد الصفحة الرافضة للبرومو أنه جاء يعبر عن عظمة وكبر غير مبررين بمشاهد تكميلية بل على العكس مجمل رسالة من بطلة العمل غادة عبدالرازق وكأنها تقوم بكيد منافسيها على حساب الجمهور الذى انتظر برومو يشوقه لرؤية العمل بعد أن توقع البعض فشل مسلسلها بعد خلافها وانفصالها فنيًا مع محمد سامى صانع أعمالها الناجحة العامين السابقين.
كما علق البعض على برومو مسلسل أحمد عز «اكسلانس» والذى من المفترض أن يكون قنبلة بالنسبة لنجم سينما.. أنه جاء مخيبًا للآمال بسبب صمت بطله طيلة البرومو إلى جانب عدم توضيحه لأى تفاصيل تخص العمل أو أحداثه ولم يشجع الجمهور على متابعته وهو ينتظر أول عمل تليفزيونى جديد له بعد الأدهم من ثمانى سنوات ولم يوضح البرومو سوى وجوده فى بلد غريب فقط.
وسيطرت عقدة الغموض أيضًا على برومو مسلسل «المرافعة» لدوللى شاهين الذى من المفترض أنه يحمل قضية مهمة ولكن جاء البرومو لا يحمل أى تفصيلة تخص قضية العمل حتى ولو من بعيد.
وتلخصت فكرة الهجوم حول أى المخرجين لم يكن لديهم الوقت الكافى لعمل بروموهات مناسبة تروج لأعمالهم واستسهلوا اقتناء المشاهد التى تجذب الجمهور لمشاهدة الأعمال نظرًا لكون شغلهم الشاغل هو إنهاء تصوير العمل فى أسرع وقت.
كما تسبب غموض برومو مسلسل «شمس» لليلى علوى فى حدوث سوء فهم لدى المشاهد الذى توقع أن أحداث المسلسل تدور حول أزمة نفسية فى إطار مرعب وهو ما نفته بطلة العمل تمامًا مؤكدة أن البرومو هو السبب فى هذا الاختلاف وأن العمل رومانسى اجتماعى ولا يوجد به أى مشاهد رعب مسلسل «شمس» إخراج خالد الحجر.