الأربعاء 1 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مسلسلات رمضان «خلف القضبان»




كتبت- مريم الشريف

يبدو أن اللجوء الى القضاء ضد الأعمال الدرامية أصبح اللغة السائدة لرمضان هذا العام، حيث نجد الكثير من الأعمال الدرامية أصبحت تلاحقها القضايا والشكاوى فى المحاكم، فضلا عن التهديد والوعيد من خلال ظهور الأطراف الشاكية فى البرامج التليفزيونية، وبالرغم من أن هذه الأعمال قد اقتربت على  الانتهاء  إلا أن القضايا مازالت تلاحقها.

ومن بين هذه الأعمال الدرامية مسلسل «سجن النسا» الذى تم إقامة دعوى قضائية ضده أمام محكمة القضاء الإدارى، تطالب فيها بإصدار حكم قضائى بصفة مستعجلة بوقف عرض المسلسل لما تضمنه من ألفاظ بذيئة وإيحاءات جنسية بالإضافة إلى تحريضة على الرذيلة.
واختصم مقيم الدعوى، كلا من الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة، وفتحى عبدالستار رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، وحسن حامد رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى، وجمال العدل منتج مسلسل «سجن النسا»، ونقيب المهن التمثيلية، وكاملة أبو ذكرى مخرجة المسلسل، بالإضافة إلى ظهور عدد من «السجانات» التابعات لسجن القناطر خلال أحد برامج التوك شو التليفزيونية منددات بما قدمه هذا العمل فى حقهن والذى تسبب لهن فى مشاكل عائلية كادت تصل الى الطلاق لما تضمنه من تشوية لصورة الساجانات وإظهارهن بأنهن امرأة منحرفة أخلاقيا، بالإضافة إلى تهديدهن بإقامة دعوى قضائية ضد منتج العمل جمال العدل الذى اعتذر لهن على الهواء مباشرة.
ويشارك فى بطوله «سجن النسا» عدد كبير من الفنانين منهم الفنانة نيللى كريم، والفنانة التونسية درة، روبى، أحمد داود، سلوى خطاب، نهى العمروسى ومن قصة الكاتبه فتحية العسال وسيناريو وحوار مريم نعوم وإخراج كاملة أبو ذكرى.
ويدور حول ثلاث نساء تعرضن للعديد من المصاعب فى حياتهن، مما أدى بهن إلى ارتكاب جرائم متفرقة، ومن ثم ينتهى بهن الأمر فى السجن، ليبدأن مرحلة جديدة من حياتهن تختلف عما عشنه كلية، خاصة بعد اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير.
كما يدخل فى هذا الإطار مسلسل «السبع وصايا» الذى اتهمته الدكتورة غادة عبدالسلام، المتحدث باسم الطرق الصوفية بالإساءة إلى الصوفية وإظهارهم كأنهم أشخاص يقومون بأعمال الدجل والشعوذة بالإضافة إلى أعمال السحر، كما أظهر خادم المسجد فى شكل قواد وهذا مرفوض.
كما أوضحت بأن الصوفية معترضون تماما على إظهارهم بهذه الصورة المسيئة خلال العمل، لذلك قرروا إقامة دعوى قضائية ضده لمدى إساءته إلى سمعتهم.
ويشارك فى بطولة «السبع وصايا» عدد كبير من الفنانين منهم الفنانة رانيا يوسف، هنا شيحة، سوسن بدر والفنان هيثم أحمد زكى، صبرى فواز، محمد شاهين ومن إخراج خالد مرعى.
ويدور حول سبعة أشقاء يجتمعون معا عقب فرقة، بعدما تخبرهم  شقيقتهم والتى تدعى «بوسي» بأن والدهم الراقد فى غيبوبته يملك 28 مليون جنيه لم يكونوا على علم بها على اﻹطلاق، ويتفقون جميعا على قتله لكى يرثون، وبعد اختفاء جثته بشكل مريب، وافتضاح أمرهم، والقبض على «بوسى»، يفترق الأخوة ويذهب كل واحد منهم إلى محافظة مختلفة، مع وجود العديد من المفاجآت.
كما رفضت الهيئة الصوفية تناول مسلسل «تفاحة آدم» للصوفيين بشكل يسىء لهم، ويصفهم بأوصاف شاذة، وتركيزه على سلبيات الصوفيين.
ويشارك فى بطولة العمل الفنان خالد الصاوى والفنانة بشرى، حنان سليمان، زكى فطين عبدالوهاب، ريهام عبدالغفور، سامى العدل ومن اخراج على إدريس.
كما تدور أحداثه حول نصاب محترف يتفنن فى كيفية الحصول على كل ما يريده، ومهارته الفائقة فى ألاعيب النصب التى أرهقت  الأجهزة الأمنية التى تحاول بشتى السبل القبض عليه، وتتغير حياة النصاب تماما عندما يقابل فى طريقه فتاة متخصصة فى قرصنة الحواسيب، والتى تصبح مساعدة له.
ونفس الحال بخصوص مسلسل «دكتور أمراض نسا» الذى أقامت نقابة الأطباء  دعوى قضائية ضده فضلا عن تقدمها ببلاغ للنائب العام، حيث اتهموا  العمل بتشويه صورة طبيب أمراض النساء وإظهاره بأنه رجل منحرف أخلاقيا ويقيم علاقات مع المرضى لديه.
ويشارك فى بطولته الفنان مصطفى شعبان، صابرين، إيمان العاصى، والفنانة الأردنية صفاء سلطان، حورية فرغلى، أحمد بدير ومن إخراج محمد النقلى.
ويدور حول طبيب نساء منحرف أخلاقيا، ويقيم العديد من العلاقات الغرامية وذلك فى إطار اجتماعى.
كما هدد محامى سعودى يدعى «محمد عايض القحطاني» بإقامة دعوى قضائية ضد مسلسل «ابن حلال» وذلك لإساءته للشخصية السعودية بشكل خاص لما يناقشه من قضية زواج بعض الخليجيين من الفتيات الصغيرات، بشكل خاطئ.
ويشارك فى المسلسل الفنان محمد رمضان والفنانة وفاء عامر، هالة فاخر ،محمود الجندى، أحمد فؤاد سليم، سارة سلامة، أحمد حاتم، نورهان ومن تأليف حسان دهشان وإخراج إبراهيم فخر وإنتاج صادق الصباح.
ويدور حول شاب يدعى «حبيشة» يتورط فى قتل ابنة مطربة شهيرة، وذلك بعد الزج به فى هذه القضية إجبارا ليحل مكان القاتل الحقيقى الذى ينتمى لأسرة ذات سلطة كبيرة فى الدولة، مما يتم الحكم على «حبيشة» بإحالة أوراقه إلى فضيلة المفتى ظلما إلى أن يحاول الهرب عقب انقلاب سيارة الترحيلات به وذلك فى إطار اجتماعى مثير.