الأحد 21 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ذعر في الوسط الفني بعد فوز مرسي وبعضهم يفكر في الهجرة




اتفق الوسط الفني فور إعلان نتيجة أول انتخابات رئاسية حرة بعد ثورة 25 يناير علي احترام رأي الصندوق الانتخابي إلي جانب تذكير الرئيس محمد مرسي بوعده بأنه سيكون رئيسًا لكل المصريين دون تفرقه، وأن يحمي الإبداع والمبدعين باعتبار أن الفن هو مرآة المجتمع وضميرة بعد أن تعرض في العهد الفاسد لضربات موجعة افقدته إتزانه إلي جانب مطالب عديدة وجهوها إليه في هذا الملف.
فمن جانبه أعرب أحمد عيد عن سعادته بفوز الدكتور محمد مرسي الذي سبق ودعا للتصويت له في انتخابات الرئاسة وقال: بالفعل لا يوجد من هو أسعد مني اليوم لأني أشعر بالانتصار الحقيقي للثورة التي كنت أشعر أنها سوف تضيع إذا تولي منصب الرئيس أي مرشح من الفلول وبالتحديدالفريق أحمد شفيق.
وفي الوقت نفسه أوضح أحمد عيد أن نجاح مرشحه محمد مرسي لا يعني أنه أطمأن علي الثورة بشكل كامل مؤكدًا أن الثورة مازالت مستمرة.
وأضاف عيد أن الميدان موجود إذا لم يحقق مرسي وعوده التي أطلقها منذ بداية ترشحه ولن نتأخر عن العودة لميدان التحرير، وأطالبه أيضا أن يجمع كل القوي حوله لأنه لن يستطيع أن يصنع أي نجاح بمفرده فاليوم سوف يكون بداية لمرحلة جديدة في مصر ولابد أن تكون بداية للعمل الجاد لبناء هذا البلد من جديد، وأريد أن أطمئن الجميع علي مستقبل مصر لأنها سوف تكون أفضل بعد أن تخلصنا من نظام مبارك وفلوله. وأحب أن أدعو المصريين للاحتفال بهذا النجاح وفوز الثورة.
وأكدت الفنانة آيتن عامر أنها توقعت النتيجة وأن المؤشرات كانت تشير لذلك، وأن المجلس العسكري أختار أن يخرج من هذه المرحلة دون خسائر بشرية كثيرة خاصة أنه لو كان الفريق شفيق هو الذي نجح كانت هناك مصادمات ستحدث من جانب الإخوان أما أنصار شفيق فخطرهم أقل.
وأضافت آيتن: علينا الآن أن نحترم اختيار الصندوق وطالبت الرئيس الجديد أن يفي بوعوده الذي ذكرها في برنامجه الانتخابي.
ونفت عامر أن تكون لديها أي خوف علي عملها كفنانة في ظل حكم الإخوان لمصر لأن الموضوع أبسط من ذلك بكثير.
ورفضت رانيا فريد شوقي التعليق علي النتيجة وقالت أنها ستكتفي بمتابعة ما سيحدث في مصر بعد اعتلاء الإخوان كرسي الرئاسة.
وبالمثل رفض السيناريست مجدي صابر أن يعلق علي نتيجة الانتخابات ولكنه قال: علينا جميعًا احترام صندوق الانتخابات طالما ارتضينا بالديمقراطية وفي نفس الوقت أهنئ الدكتور مرسي وأذكره بوعوده في برنامجه بأن يكون رئيسًا لكل الشعب المصري بأطيافه المختلفة وليس رئيسًا  لجماعة الإخوان المسلمين، لذا نطالبه أن تظل مصر دولة مدنية يتم فيها مراعاة حقوق المواطن وتفعيل مؤسسات الدولة واختيار نواب له من خارج حزب الحرية والعدالة وأن تكون هناك وزارة ائتلافية وليست إخوانية.. لكل هذه أشياء نطالبه بها حتي نبدأ معه عصرًا جديدًا ونعيد بناء مصر الجديدة حتي لا نعود للخلف.
مسعد فودة نقيب السينمائيين هو الآخر أكد علي صعوبة اللحظة التي عاشها أثناء إعلان النتيجة وفوز الدكتور محمد مرسي بكرسي الرئاسة لكنه أكد علي ضرورة احترام نتيجة الصندوق، وأن يقول المصريون لرئيسهم الجديد «مبروك».
وأضاف فودة أن دكتور محمد مرسي عليه أعباء كثيرة، ومشاكل  متراكمة علي مدار 30 عاما ونطالبه بتنفيذ مشروع النهضة الذي وعد به وأن يجمع حوله كل أطياف الشعب المصري ويتصالح معه في حتي نثبت للعالم أن مصر قدمت نموذجا مشرفا للديمقراطية وأننا نحترم الرأي والرأي الآخر وأن نبدأ في بناء مصر.
وعبر وجدي العربي عن مدي سعادته بفوز الدكتور محمد مرسي بكرسي الرئاسة وقال: عشت لحظة من أصعب الأوقات التي مرت علي طوال حياتي وشعرت أن القضاء المصري بخير ويراعي حق الله وأن المجلس العسكري أراد لهذا البلاد الخير وحقن دماء شبابها بهذه النتيجة العادلة، وأنها خطوة ناجحة علي طريق الديمقراطية وفي نفس الوقت سيحمل الرئيس القادم عبئًا كبير ويحتاج لجمع الذين أيدوه والذين رفضوه حتي نعيد بناء مصر وأن يتغاضي عن أي إهانة وجهت له إعلاءً لمصلحة الوطن.
أما لقاء سويدان فقد أكدت بصراحة رنها منحت صوتها للفريق شفيق ولممنها أضافت: أتمني أن نصبح نحن المخطئون بالرغم من أني متأكدة من العكس ولكن أعد الجميع إنني في حالة بناء مصر وقيام محمد مرسي بدور الرئيس العادل والقادر علي تغيير مصر لما هو أفضل فسوف أعود لاعتذر له وللإخوان.
أما المخرج علي رجب فقال أنه سوف يكون علي رأس معارضي هذا النظام لأني لن أستطيع أن أقنع نفسي أن الإخوان المسلمين سيحكمون مصر بالشكل المدني والنظام الذي يستحقه المصريون بعد قيامهم بهذه الثورة وأشعر أن هذا اليوم سيكون بداية عودة مصر للخلف إلي عصر الجاهلية وهذا ليس حباً لنظام مبارك وعلي العكس دخلت السجن في عهد مبارك أكثر من مرة وأشعر أن كرهي تزايد لمبارك بعد نجاح محمد مرسي لأنه لم يصنع كوادر تحمي البلد من بعده.
إلي جانب قرار البعض لمغادرة البلاد والهجرة بعد تولي مرسي رئاسة الجمهورية أمثال عمرو دياب الذي يفكر في الهجرة لدبي وغادة عبد الرازق وعلا غانم وعللوا موقفهم بأن الفن لم يصبح له مكان وسط جمهورية مصر الإخوانية القادمة.
 
ايتن عامر