الأربعاء 26 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

القوى «السورية» تتفق على عقد مؤتمر وطنى بـ«القاهرة» إبريل المقبل

القوى «السورية» تتفق على عقد مؤتمر وطنى بـ«القاهرة» إبريل المقبل
القوى «السورية» تتفق على عقد مؤتمر وطنى بـ«القاهرة» إبريل المقبل




كتب - حمادة الكحلى

اجتمع عدد من القوى والشخصيات الوطنية السورية فى القاهرة للتشاور حول آليات الحوار السورى الذى تعتزم القاهرة استضافته على نطاق واسع بين أطراف سورية.
وأكد الحضور فى بيان لهم تلاه الفنان السورى المعارض جمال سليمان، ضرورة العمل وفق بيان جنيف خاصة فيما يتعلق بإنشاء هيئة حكم انتقالية مشتركة كاملة الصلاحيات تشرف على عملية الانتقال الديمقراطى ضمن برنامج زمنى محدد وبضمانات دولية.
وضم بيان القاهرة عدة بنود أبرزها أن الحل فى سوريا هو حتما حل سياسى واقعى يحتاج غطاءً دوليا وإقليميا يبنى على أساس بيان جنيف وبضمانات دولية واضحة.
ونص البيان على ضرورة الاتفاق على عقد اجتماعى وميثاق وطنى مؤسس لدولة ديمقراطية حديثة توفر الحقوق والحريات السياسية والمدنية وتقوم على مبدأ المواطنة والمساواة بين السوريين وضمان حقوق كامل المكونات القومية للشعب السورى فى إطار اللامركزية.
وقال الفنان السورى جمال سليمان فى تصريح خاص إن مصر تبذل جهودا مختلفة ومكثفة فى هذه الآونة، لافتا إلى تطلع الشعب السورى لإنهاء الصراع الذى دام سنوات ووقف نزيف الدم فى سوريا وتأسيس دولة جديدة قائمة على دستور يضمن الحريات والمواطنة ونبذ الطائفية والعنف.
وأكد أن قوى المعارضة السورية يجب أن تكون فى تصالح تام مع نفسها، ونوه إلى أن المصارحة التى تضمنتها اجتماعات القاهرة بين هذه القوى، بما فى ذلك أسباب الاختلاف وعدم توحدها.
فيما طالب الناشط السورى فايز سارة المجتمع الدولى بتحرك واسع وتنفيذ التزاماته تجاه سوريا، قائلا: «نحن السوريون نرى أزمتنا ليست ضمن اهتمامات المجتمع الدولى كغيرها من القضايا».
وعن موقع بشار الأسد المستقبلى وفق ما تراه المعارضة السورية، قال فايز سارة: «الأسد لا مكان له فى مستقبل سوريا، لأننا نتحدث عن تشكيل هيئة انتقالية سورية وتحقيق تسوية لحل سياسى سورى، وقال هيثم مناع رئيس هيئة التنسيق السورية السابق يجب أن يكون لمصر دور فعال فى هذه الأزمة، حيث إن غياب هذه الدولة الكبيرة لفترة من الفترات كان بمثابة المصيبة التى تعرض لها العالم العربى وليست سوريا وحدها.
وقال مناع: إن نسبة لا تقل عن 30٪ ممن يقومون بعمليات إرهابية فى مصر تدربوا فى سوريا.