10مايو انتفاضة قبائل سيناء لمواجهة داعش

كتب- أيمن عبدالمجيد


أطلقت قبيلة الترابين إحدى أكبر قبائل سيناء، شرارة المقاومة الشعبية المسلحة، للقضاء على التنظيمات الإرهابية الموالية لداعش فى شمال سيناء، بملاحقة عناصر الجماعة، فى بؤر تخفيها بمنطقة العجرة الحدودية بين شمال سيناء والوسط بالقرب من مدينة الشيخ زويد، وملاحقتهم بمحيط قرية المهدية بشمال سيناء. وفى محاولة لتوسيع تحالف القبائل لمحاصرة الإرهابيين وقطع دروب تنقلهم، وإمدادهم اللوجيستى بالمؤن والسلاح، للحيلولة دون تمددهم من الشمال إلى الوسط خاصة جبل الحلال، قررت قبيلة الترابين، حسب موسى الدلح أحد قياداتها عقد مؤتمر عام لأفراد وعواقل الترابين، ومشايخ وقبائل سيناء، فى العاشر من مايو المقبل، لدراسة سبل مواجهة الدواعش واستئصالهم من جذورهم بالتنسيق مع قوات الجيش ومؤسسات الدولة.
وقال الدلح لـ«روزاليوسف»: نعمل على ملاحقة الإرهابيين، وعثرنا فى مناطق اختبائهم بالعجرة على مقتنيات وأجهزة قمنا بتسليمها للجيش، قد تساعد فى الوصول إليهم، بعد أن فروا هاربين، من شباب القبيلة المسلحين، فقمنا بحرق عششهم، وننصب لهم أكمنة فى الدروب الجبلية، الوعرة، لمنع نفاذهم لمنطقة الوسط وجبل الحلال، الذين يسعون إليه لطبيعته الوعرة للتخفى به.
وأضاف الدلح: تحركنا بعد أن فاض بنا الكيل، وذبح الدواعش شابا من أبناء الترابين فى عقر داره وأمام أبنائه، عقابا له لرفضه الانصياع لأوامرهم بتوزيع بيانات الدواعش بمناطق نفوذ الترابين، إلى جانب حرق منازل واعتداء على النساء، وتهديد أرزاق المواطنين، مستطردا: الجيش لديه معلومات كاملة عنهم، وسنساند الدولة فى القضاء عليهم بعد أن استفحل شرهم، موضحا أن معظم الدواعش من خارج سيناء وعناصر أجنبية.
«تفاصيل الحوار ص٤»