السبت 17 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
«حماس».. أمنت العقاب .. فاحترفت الإرهاب

«حماس».. أمنت العقاب .. فاحترفت الإرهاب






ثقة الشعب المصرى فى قواته المسلحة وشرطته لا حدود لها، فالجيش الذى يحتل المركز الأول عربيا، والعاشر عالميا، وما يمتلكه من عقيدة قتالية متفردة، قادر على مواجهة التحديات، والمخططات الشيطانية التى تستهدف أمن واستقرار مصر.
تساؤلات عديدة  يرددها أبناء الشعب المصرى، الذى يعتصرهم الحزن والألم بعد الهجوم الإرهابى الخسيس الذى استهدف الأبطال فى الكمين الأمنى فى منطقة البرث جنوب مدينة رفح، والذى ثبت بالدليل القاطع تورط ستة من كوادر كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى  لحركة حماس، فى هذا الهجوم  الذى تم بتخطيط ودعم وتمويل من أجهزة الاستخبارات القطرية والتركية.
الجلسات الخاصة والعامة لا تخلو من التساؤل، متى ينفد صبر الدولة المصرية من الإرهاب القادم من غزة؟، وما سر الطبطبة على خيانة وغدر حركة حماس؟، ومتى يصدر البرلمان تشريعات جديدة بإحالة الإرهابيين إلى المحاكم العسكرية، ومحاكمة عاجلة لكل من يسخر أو يحرض ضد الجيش والشرطة على مواقع التواصل الاجتماعى؟.
حماس وداعش وجهان لعملة واحدة، فلا يختلف إسماعيل هنية عن خالد مشعل، ولا المكتب السياسى للحركة عن الجناح العسكرى الذى يقوده كتائب عز الدين القسام، فالغدر والخيانة سبيلهم لاستهداف أبطال القوات المسلحة، بدلا من توجيه أسلحتهم لتحرير أراضيهم من الاحتلال الإسرائيلى.
أركان الخيانة  والجريمة الإرهابية اكتملت بوصول محمد العمادى الرجل القوى فى «تنظيم الحمدين» بقطر  والذى دخل  قطاع غزة عبر إسرائيل صباح يوم الهجوم الإرهابى على كمين البرث حاملا معه حقيبة بها  ملايين الدولارات، لتقديمها إلى تنظيمات «داعش» و«السلفية الجهادية» و«بيت المقدس» و«حماس»، بهدف تنفيذ عمليات إرهابية لزعزعة أمن واستقرار مصر، ودعم أسر الإرهابيين فى قطاع غزة وسيناء، ولإفساد الاتفاق الأمنى بين مصر وحماس والذى بموجبه تلتزم الحركة بتدمير الأنفاق وإنشاء منطقة عازلة على الحدود مع مصر.
«من أمن العقاب.. احترف الإرهاب».. تلك عقيدة راسخة اعتمدت عليها حركة حماس منذ تأسيسها على يد الشيخ أحمد ياسين، فالحركة التى وقعت على هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل، بعدم استهداف، جنودها قتلت من الفلسطينيين أكثر مما قتلت من اليهود، ثم غدرت وخانت وطعنت مصر من الخلف، رغم تضحياتها التى لا تعد ولا تحصى من أجل القضية الفلسطينية.
معاذ القاضى، وخليل الحمايدة، ومحمد أبوعاذرة، وآخرين لم يستدل على هويتهم.. مرتزقة من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس،تدربوا فى معسكرات الإرهاب، ثم دخلوا سيناء عبر الأنفاق وانضموا إلى تنظيم داعش الإرهابى، ارتدوا الأحزمة الناسفة، وحملوا الأسلحة الثقيلة، لاستهداف أبطال القوات المسلحة المصرية فى سيناء، ولكن أبطالنا البواسل أرسلوهم إلى جهنم ليكونوا عبرة لمن يفكر فى الاعتداء على قواتنا المسلحة.
العقاب قادم لا محالة، لكل من تسول له نفسه استهداف أمن واستقرار مصر وشعبها، فمصر لم تعلن الحداد على شهدائها، انتظارا للقصاص، فالملايين ينتظرون دك حصون معسكرات تدريب الإرهابيين فى غزة، كى لا تستمر حماس ذراعا لقطر وإيران وتركيا لتهديد الأمن القومى المصرى.