السبت 17 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الأكاديمى الضال

الأكاديمى الضال






أكاديمى ضال.. فاقد العقل والهوية.. منفصل عن الواقع .. خارج آلة الزمن..  يعيش غيبوبة فكرية.. يعانى من خرف الشيخوخة.. ينتمى إلى نخبة بهلوانية.. ارتمى فى أحضان نشطاء السبوبة.. أكل على موائد اللئام.. يلهث خلف المال الحرام.. الدولار فى وجدانه أهم من أمن واستقرار الأوطان.. دأب على بث السم فى العسل.. ونشر الأكاذيب والشائعات.. وإهانة مؤسسات الدولة.
احترف الرقص على السلالم.. عاش سنوات طويلة باحثا عن الشهرة والأضواء.. أملا فى تولى منصب تنفيذى، أو أن يكون من أصحاب الوجاهة السياسية.. مارس ضغوطا كثيرة للانضمام إلى لجنة سياسات الحزب الوطنى، وبعد أحداث 25 يناير، كشف عن هويته، وأفكاره الشيطانية،  وأصبح عضوا فاعلا فى الحملة الرئاسية للقيادى الإخوانى عبد المنعم أبو الفتوح، ثم تصدر قائمة المخدوعين من نشطاء السبوبة وانضم إلى « شلة فيرمونت»، وبعد سقوط الإخوان عقب ثورة 30 يونيو، دأب على إعادة الجماعة الإرهابية إلى المشهد السياسى مرة أخرى، من خلال مبادرات مشبوهة ودعوات للمصالحة.
الأكاديمى المغيب.. عاد له وعيه سويعات، فتذكر أنه أستاذ فى جامعة القاهرة، ذهب إلى مكتبه بعد 10 أيام من الغياب، فقرر أن يتخذ من موقع التواصل الاجتماعى « تويتر» منصة لإطلاق الشائعات والأكاذيب، التى تهدف إلى تكدير السلم العام، مدعيا أن تكلفة المؤتمر الوطنى السادس للشباب كلف الدولة وجامعة القاهرة 30 مليون جنيه فى تهذيب الأشجار ورصف الطرق ونصب الخيام، الباحث السياسى  تخلى عن قواعد البحث العلمى واستند فى بث الشائعات إلى أحد الخبراء دون أن يحدد اسمه أو تخصصه، ولا إلى أى عصابة إجرامية ينتمى.
الأكاديمى الذى فقد عقله، سيظل ملبوسًا بعفاريت الإخوان، عاقدًا العزم على بث الأكاذيب والأوهام للميليشيات الإلكترونية للجماعة الإرهابية، التى تستهدف حرق الأوطان من خلال بث حالة الإحباط لدى المواطنين، فاستمر فى طرح أفكار مسمومة، تستهدف الطعن فى أحكام القضاء التى قضت بإعدام القتلة والإرهابيين، داعيا الرئيس باستخدام صلاحياته الدستورية ليس فقط لتخفيف أحكام الإعدام، بل الإفراج عن جميع الإرهابيين، مدعيا أنهم مظلومون.
الأكاديمى المتسلق الذى يشبه فى سلوكياته «نبات الهالوك»، كتب تدوينة عبر « تويتر» يمتدح  فيها القياديين الإخوانيين محمد البلتاجى وعصام العريان ويشهد لهما بالرقى وحسن الخلق، ويطالب الرئيس باستخدام صلاحياته الدستورية لتخفيف حكم الإعدام عنهما والإفراج عن كل المحبوسين ظلما وهم كثر، طاعنًا بذلك فى أحكام القضاء.
الباحث المتلون نسى اعتراف محمد البلتاجى أمام العالم بمسئولية جماعة الإخوان عن الإرهاب فى سيناء، عندما وقف فى اعتصام رابعة قائلا :» إن ما يحدث فى سيناء سيتوقف فى اللحظة التى سيتراجع فيها الجيش، وعودة مرسى إلى الحكم».
الآن .. تناسى أن محمد البلتاجى ارتبط اسمه دائما بالتحريض على العنف، ودعا المعتصمين فى رابعة والنهضة بالصمود، وتعالت هتافاته «ثابتين فى الميادين.. شهداء بالملايين».
كما تناسى أن عصام العريان « عراب الجماعة الفاشية» استخدم أساليب قذرة لتأسيس الميليشيات الإخوانية المسلحة، لترهيب المواطنين الآمنين، ولتكون قوة موازية للجيش والشرطة، تناسى أيضا دعوته إلى يهود مصر بالعودة من إسرائيل إلى موطنهم الأصلى، فضلا عن تفاخره بعد فوز مرسى بالرئاسة قائلا: «احنا اللى دوبنا 3 ملوك و4 رؤساء ، لا دراويش ولا بريالة، وبناكل ونشرب سياسة».
الحقيقة التى لا تخفى على الجميع أن من ينحاز إلى هذا الفصيل الإرهابى لا يقل إجرامًا عنها، وأصبح تطهير المؤسسات الحكومية من تلك العقول الخربة واجبًا وطنيًا.
ننتظر من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى ورؤساء الجامعات وعلى رأسهم الدكتور عثمان الخشت تطهير الجامعات من تلك الفئة الضالة، ومحاسبة من يحاول هدم الوطن.