
كمال عامر
لا تقتلونا..
■ فى زيارة للتجمع الخامس حتى الجامعة الأمريكية لاحظت أن حركة العمران غيّرت من شكل المنطقة منتجعات. شركات.. ميكروباص وسيارات منفلتة السرعة.. بلد تانى أتمنى أن ينفصل عن القاهرة.. التجمعات مترامية الأطراف.. وتحتاج عناية ورعاية ونظام وخدمات.
لا ننتظر حتى تتحول إلى عشوائيات تضاف مشاكلها لآلام سكان منشية ناصر!
■ المحاور الجديدة التى أضافتها القوات المسلحة إلى طريق شارع الثورة وامتداد مصرـ السويس أضافت سهولة واضحة ومهمة. وسيولة للمركبات واختفت المضايقات المرورية والاختناقات.. ولأننى أعلم مناطق الاختناقات القديمة فقد فقدت معالم طريقى ولم انتبه إلا عند مدخل 2 للرحاب.
■ حال الطرق الفرعية عن الرئيسية صعب جدًا.. ولا يمكن للبلد أن يتحمل الرصف والإضاءة والنظافة للتجمعات.. مطلوب البحث عن صيغة يتحمل فيها سكان تلك المناطق النصيب الأهم من تلك الأعباء.
■ الطرق السريعة المحيطة بالعاصمة تحتاج صيانة واهتمامًا.. حرام والله ما يحدث بتركها تتعرض للمطبات والحفر وهو ما يهدد تلك الثروة الوطنية التى دفع الشعب لها من دم قلبه.. ليس شرطا أن هذه المشروعات أقيمت فى عصر مبارك أو السادات أو ناصر أو حتى مرسى.. إنها خدمة جليلة لتسهيل حياة الناس وعلى رئيس الوزراء م.إبراهيم محلب وهو «أسطى» فى الإنشاءات ترميم وحل مشاكل الطرق السريعة والكبارى!
■ نعم يمكن أن تنتهى مشاكلنا حتى لو خلال عشر سنوات واحنا سنتحمل كل النتائج.. شرط أن نبدأ فى خطوات عملية للحل.
■ منذ ثلاث سنوات ونحن نسمع كلام فى كلام الناس وأنا اتخنقنا.. دعوتى كل يوم أن أعيش وأرى حل مشاكل بلدى مش معقول مصر كلها تغرق فى شبر ميه أمطار.. طيب اعملوا بلاعات وراعوا فى الطرق الميول حتى تجمع الأمطار فى مجارى على حافة الطريق وتأخذ اتجاهًا إلى بلاعات.. أذكر أن المهندس إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق كان قد حل مشكلة الأمطار فى نفق العروبة وجزء من صلاح سالم. أذكر أيضًا أن هناك مشروعًا لكوبرى علوى لحل المشكلة السرطانية للمرور فى مربع بداية شارع عباس والجامعة العمالية ووراء طيبة مول والعقاد مول وهى مناطق كثيفة الإسكان والبناء هذا الكوبرى كان مخصصًا لمن يسير فى شارع النصر وينزل بعد النادى الأهلى تصوروا من الذى وقف ضد هذا المشروع أصحاب البوتيكات والمحلات، وقد ايقنوا أن تسهيل المرور أمام السيارات قد يفقدهم فرصة التعامل وهكذا تم وقف تنفيذ الكوبرى العلوى.
■ كل ما أتمناه أن أستمع لإجابات عن مشاكل تفريغ وسط القاهرة من وزراء الأزمة ونقلها إلى خارج الكتل السكانية، وأيضًا إجابات حول مبنى التليفزيون و42 ألف موظف وإعلامى ومبنى مجمع التحرير.. عاوز أسمع خبر جاد وصحيح مرة.. نفسى أسمع عن خطة لحل مشاكلنا.. والله سوف أتحمل لو أن الحل حتى بعد عشرين عامًا.
■ لا تجعلوا منا حقل تجارب. أرجوكم احترموا عقولنا.. واتفق أن احنا السبب لأننا غلابة وبسطاء وبنصدق المسئول.