الخميس 24 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
كأس العالم.. وكأس مصر!

كأس العالم.. وكأس مصر!






■ الأهلى أم سموحة.. الزمالك أم وادى دجلة.. رباعى مرشح منه بطل الكأس.. سموحة يرى فى المباراة الانتقام.. بعد أن ضاعت منه بطولة الدورى برغم تعادله مع الأهلى البطل.. الأهلى بدوره محتاج الفوز لتعزيز مكانته وليبرهن على أن فوزه ببطولة الدورى عن طريق سموحة كان فوز مستحقا.


لو فاز الأهلى أمر عادى.. ولو عملها سموحة وفاز على الأهلى مفاجأة للأهلاوية وأمر متوقع لدى جمهور الاسكندرية.


■ الزمالك فى حاجة ماسة لبطولة الكأس..الإدارة فى موقف حرج..أمام الجمهور.. بذلت جهدا فى تلبية احتياجات الفريق من لاعبين جدد ولسد الثغرات أو تجديد الدماء..ضياع بطولة الدورى كان له مبرر.. ولكن ضياع الكأس هذه المرة من الزمالك كارثة قد تفجر الالغام الموجودة والقابلة للانفجار!!


■ فى مباراة الأهلى وسموحة.. والزمالك ووادى دجلة..كل الخيارات مفتوحة والنتيجة غير مضمونة.. لأننا فى حالة فوز أحدهم لدينا المبررات.. وفى حالة السقوط أيضا لدينا المبررات المقنعة.


■ قبل يناير 2011 لعبت الدورات الرمضانية بمراكز الشباب وحتى الأندية دورا مهما فى جذب الشباب مما جعل منها الأفضل من بين وسائل الجذب القومى للشباب وأيضا للرياضة تسابقا فى دعم هذه التجمعات.. خاصة بعد دخول الفنانين والسياسيين على الخط حيث بدأت البطولات بمباريات بمشاركة الفنانين والمطربين.


الافتتاح للدورات الرمضانية فى خماسيات كرة القدم شهد لعب فريد شوقى ويونس شلبى وإيمان البحر درويش وعامر منيب وسماح أنور وطارق الدسوقى ومحمد فؤاد ومن لاعبى كرة القدم طاهر أبوزيد وشوبير والقدامى وحتى الموجودين بالملعب.
الجمهور كان يذهب ليشاهد مباريات وحفلاً فنياً ومطرباً محبوباً يغنى.. لدرجة أن العائلات كانت تذهب إلى ستاد القاهرة وبالصالة المغطاة لقضاء وقت ممتع حتى السحور.


■ الدورات الرمضانية فى مراكز الشباب أيضا فرصة للتنافس والصراخ فى التشجيع ولم شمل أسر القرى.


■ فى مصر كانت هناك أكبر وأشهر الدورات الرمضانية وهى دورة حورس التى كانت نقطة انطلاق لتقارب الساسة مع الشعبية عن طريق الكرة.. اهتم د.عبدالمنعم عمارة وبأدق تفاصيل الدورة.. وأشرف شخصيا على خط سيرها وخططها لم تكن دورة لفنانيين أو سياسيين أو محبى اللعبة.. بل كانت فرصة للشباب المحب للفن وقد نظم معرضاً فنياً واخر للمنتجات اليدوية الآن الحالة تبدلت تماما.. لم يعد هناك اهتمام رسمى بالدورات الرمضانية.. وبالتالى فقدت التخطيط المنظم بشكل عام.


■ الدورات الرمضانية فرصة للتواصل والتنفيس عن شوائب الحياة..