
كمال عامر
سموحة.. أفكار ملهمة للتميز
■ نادى سموحة من أكبر الأندية المصرية من حيث المساحة.. يشغل 168 فداناً، يضم 74 ألف أسرة وكمتوسط يتردد عليه من الأعضاء وأسرهم فى حدود 296 ألف شخص وهم حجم العضوية.
سموحة كناد قبل 1998 كان عبارة عن مركز شباب متطور.. مساحات أشبه بفراغات أو «مقاهى بلدى».. المنطقة الجنوبية كان يتردد عليها المدمنون من خارج الأسوار.. وأكثر من حادث تم ضبطه.. سموحة كان ناديًا ليس له صوت فى تاريخ الإنجازات الرياضية.. حتى أعضاء النادى انصرفوا عن التردد وخوفًا على الأعضاء والأطفال.
سموحة كان ناديًا طاردًا للعضوية.. ووصل إلى اختفاء ترتيبه وسط الأندية الاجتماعية المتميزة.
بالنسبة لقطاع البطولات فى الرياضة.. كانت سموحة غائبًا علي الرغم من كل المحاولات التى بذلتها إدارات ما قبل 1998 وهم مجموعة بذلت جهودًا ملحوظة.. لكن احتياجات النادى المطلوبة للتطوير كان تقف ضد التطوير.
سكان الإسكندرية انصرفوا عن سموحة كناد أو مجتمع يمكن للأسرة أو الأولاد التريض بحرية أو فى الحصول على خدمة مميزة أو فى اتخاذ النادى وأسواره كحماية للشباب أبناء الأعضاء من تلوثات الشارع من الجو والسلوكيات.
وظل سموحة خلال تلك الفترة ناديًا غير جاذب للشريحة السكانية الراغبة فى الحصول على بطاقة عضوية للالتحاق والتردد.
سموحة فى 1998 وما قبلها كانت الحالة على الطبيعة المبنى الرئيسى ومبنى للشباب مساحة كبيرة لشريحة قليلة العدد وهم ممارسو لعبة البولو نادى الجياد يستولى على المنطقة الجنوبية.. بجانب عدد كبير من قطيع للماعز والخرفان.. يقوم على تربيتها بعض الأشخاص على مساحة 50 فدانًا فى المنطقة الجنوبية.
ولكى تتجسد الصورة لك أن تتخيل أن أماكن انتظار السيارات كانت محصورة فى المساحة أمام المبنى الرئيسى وكانت تمنح من خمسة وعشرين إلى خمسين سيارة فرصة «الركنة».
بينما صاحب السيارة رقم 51 عليه أن ينتظر بالخارج لخروج سيارة يدخل بدلًا منها.
قبل أن أكتب عن نادى سموحة 2014 كان يجب أن أشرح كيف كان حتى نعمق فكرة دراسة المشهد للحصول على قواعد النجاح.
■ الأفكار الملهمة كانت وراء بناء وتطوير نادى سموحة ووصوله إلى الترتيب الأول فى قائمة الأندية الأفضل خلال عشر سنوات واستمراره لم يكن المال هو لغة النجاح.. لكنها «أفكار» و«تجارب» و«رؤية» و«حلم» و«أمل» و«عمل» و«عرق» و«اتصالات» وتخطيط سليم» لهذا كان تحديدًا فلسفة مجلس إدارة م. فرج عامر فى قيادة سموحة.
للحديث بقية