الجمعة 25 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
العلاج الأرخص للتطرف

العلاج الأرخص للتطرف






■ لعب محمد الشاذلى مدير المكتب الفنى بمكتب وزير الشباب خالد عبد العزيز وأحمد عفيفى مدير التسويق بوزارة الشباب دوراً مهماً فى جذبى وتحقيق رغبيتى وأولوياتى بشأن توفير فرصة ذهبية لى بالتعايش عن قرب مع جزء مهم من شباب البلد.
خاصة فى ظل تجاهل إعلامى واضح من كل أنواع الميديا للشباب وقضاياهم، وأعتقد أن الرياضة سرقت منهم جهود خالد عبد العزيز وخيمت على الرجل وجهوده مشاكل لا تنتهى داخل الوسط الرياضى والرجل مطالب الآن بحل مشاكل تتجدد يومياً للرياضة والرياضيين والتعامل مع آلة إعلامية لهذا القطاع تعيش على المشاكل وبيع صحفها وتصاب بحالة رواج نتيجة هذه المشاجرات داخل المنظومة الرياضية.
فى الوقت الذى تعيش مصر أزمات مع التطرف ووقوده الشباب بالجامعات أو مظاهرات الشارع وهو ما يتطلب جهوداً مضنية فى سبيل توضيح وشرح الموقف السياسى والاقتصادي. وجذب الشباب لقوى الاعتدال خاصة مع التأكد بغلغلة التطرف لمدى واسع بين الشباب خاصة بجامعة الأزهر إذا وزير الشباب خالد عبد العزيز مطالب ببذل جهود مضاعفة للتواصل والوصول مع 42 مليون شاب بالمحافظات.
إذاً شباب مصر مظلوم.. والذى ظلمه هو الانشغال عنه وتركه فريسة سهلة لقوى التطرف والنتيجة نحن ندفع ثمناً باهظاً نتيجة إهمال التواصل والعمل مع المنظومة الشبابية وتركها دون متابعة.
الآن وزير الشباب يحاول محاولات جادة بإلقاء حجر فى البحيرة لعله يحرك العملية ويمنحها النبض والحياة.
العمل الشبابى فى حاجة إلى تخطيط.. قيادات لديها ما يمكنها أن تضيف له ما أراه هو محاولات.. ويبقى العمل اللافت للآخرين وهو ما سنطرحه على المسئول الأول عن شباب مصر.
ستظل أخبار الرياضة المصرية وخبر عن مرض لاعب كرة أفضل ألف مرة للصحفى أو الإعلامى عن خبر بحجم معسكر عمل لـ13 دولة عربية.. أو معسكر للكشافة لإرساء قيم جميلة لحماية المجتمع وتطوره.
وسنظل نعانى ونستيقظ على صوت تفجير أو مظاهرة راح ضحيتها مواطنون مشاركون أو مسالمون طالما هذا هو الحال يجب أن نتوقع كل شيء.
الأمر وبسرعة يحتاج تدخلاً من الرئيس السيسى ورئيس الوزراء م. إبراهيم محلب.. بضرورة مناقشة طرق التواصل والحوار البناء وبث ظاهرة المشاركة بين شباب مصر والعرب.
السؤال: هل يمكن لوزير الشباب أن يفعل ذلك؟!
أشك لأن الرجل له حدود فى التأثير عن هذه الآلة الخطيرة.
ومن المهم أن ننتبه الآن.. ثم طالما أن هناك  حالة من البناء والعمل والإنجاز من باب أولى أن تتوافق مع تلك الخطوات صناعة منظومة شبابية يمكنها أن تنمى ما يحدث وتضيف أو على الأقل تحافظ عليه.
الكلام حول المنظومة الشبابية استشعر بأنه ممل للمسئول.. ومصدر قلق.. وفى النهاية لا أحد يسمع أو يتحرك وكأنهم موافقون على الاستيقاظ على صوت انفجار أو سقوط ضحايا علماً بأننا على يقين بأن التطرف صناعة مجموعة صغيرة.. الدولة لديها إمكانيات أكبر وأضخم منها. لكن المشكلة أن تلك الأقلية هى الأكثر تنظيماً ووسط ذلك تغرس الأفكار داخل التابعين لها لتيح تحقيق خططها.
صح النوم يا حكومة.. تدفعى الملايين من أجل إصلاح أبراج الكهرباء التى يفجرها المتطرفون وتتحملى الملايين من جراء التكسير والتخريب.. ثم أمامك العلاج السهل الرخيص وترفضين القيام به.
الحوار والعمل مع الشباب والطلائع هو العلاج الأرخص فيما لو بدأ الآن..