عبدالله يسرى: «عالم الحيوان» علامة مسجلة يتابعه الصغار والكبار

مريم الشريف
كتبت - مريم الشريف
عودة البرنامج الأسبوعى “عالم الحيوان” على شاشة القناة الأولى، واحدة من ضمن حزمة برامج لتطوير القناة، حيث يقدم البرنامج صراعا بين الحيوانات فى شكل مصغر لما يحدث فى العالم اليوم ما بين الدول والقوى الكبرى، ما يجد المشاهد متعة فيها، هذا ما أكده المذيع عبدالله يسرى خلال تصريحاته الخاصة لـ«روزاليوسف».
«يسرى» أوضح أن البرنامج، الذى يذاع الجمعة فى الواحدة والنصف ظهرًا، عاد بما يحمله من زخم ومكانة فى قلب المشاهد المصرى، كما يسد ثغرة كبيرة فى الخريطة البرامجية لأنه البرنامج الوحيد عن الغابة والحياة الحيوانية.
وعبر يسرى عن مدى شعوره بالفخر بتكليفه من قبل التليفزيون المصرى للتعليق صوتيًا على ذلك البرنامج الكبير، ليكون امتدادا أصيلا للمدرسة المصرية فى التعليق عليه، حيث إن كل من سبقوه فى التعليق بالبرنامج كانوا أساتذة الإعلام من المذيع الكبير محمود سلطان، والراحل ماهر مصطفى، كما أن البرنامج ممتع ويقدم دراما حياتية بعرض العلاقة الحيوانية بصياغة إبداعية رائعة.
وحول إيقاف «عالم الحيوان» لسنوات طويلة ماضية، قال مذيع القناة الأولى: إن البرنامج يواجه تحديًا للحصول على أفلام جديدة من «ناشونال جيوجرافيك» وتلك المواد الفيلمية ترتبط غالبًا بحقوق ملكية فكرية.
وأضاف عبدالله، أنه من المفترض أن يشترى ماسبيرو مواد فيلمية جديدة، لأن «عالم الحيوان» له قطاع جماهيرى كبير، ولا يقتصر على فئة بعينها، فمتابعوه من الكبار والصغار، والتليفزيون يحافظ على البرامج ذات التاريخ العريق الممتد لأكثر من أربعين عامًا، فهو علامة مسجلة محفورة فى ذهن الجمهور، فلا يمكن تغيير اسمه ولا موسيقى المقدمة.
وعن رأيه فى قلة الدعاية عن «عالم الحيوان»، أشار يسرى، إلى وجود برومو «إعلان» يذاع قبل كل حلقة بيومين، ولكن البرنامج يحتاج دعمًا أكبر من القائمين على تطويره، ليكون هناك علاقة ثابتة مع الجمهور الذى اعتاد على مشاهدته بصورة منتظمة يوم الجمعة، مقترحًا إمكانية استغلال التجمعات والمراكز الشبابية والرياضية والمدارس وغيرها فى الدعاية للبرنامج، لأن الاهتمام بالثقافة العلمية للمشاهد أمر ضرورى، و«عالم الحيوان» يعد البرنامج الوحيد الذى يقدم تلك الثقافة بشكل مباشر بصورة مليئة بالإثارة والتشويق.