الطبق النجمى «ترس ولوزة وكندة» و«بكتمر الجوكندار» شهد مولده

علاء الدين ظاهر
كتب - علاء الدين ظاهر
«الطبق النجمي»..قد تستغرب عندما تسمع هذه الكلمة وتعتقد أنها تشير إلى طبق لتناول الطعام،لكنها عزيزى القارئ تشير إلى وحدة زخرفية إسلامية،وتعد من أشهر وحدات الزخرفة الموجودة فى الآثار الإسلامية،وكشف لنا حكايتها عادل غنيم مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بالقاهرة والجيزة.
قال عادل غنيم:الطبق النجمى يتكون من»ترس + لوزة+كندة»،بحيث يتساوى عدد أسنان الترس مع عدد اللوزات وعدد الكندات،والترس والكندة من تأثير الفن المسيحى المصرى على الفن الاسلامى،حيث تم استخدامهما كوحدات زخرفية لها رمزية دينية بسبب الاضطهاد قبل الفتح العربى،وبدخول اللوزة اكتمل الطبق وكان ذلك فى القرن 7هجرى/13ميلادى.
وتابع: بداية ظهور الطبق النجمى مكتملا كانت فى منبربكتمر الجوكندارالذى إضافة لجامع الصالح طلائع الذى يقع فى أول منطقة الخيامية بالدرب الأحمر وكان ذلك عام 679 هجري،وذلط طبقا لما ورد بالنص المكتوب على صدر المنبر أعلى باب المقدم.
واستطرد:كما ظهر على الباب الخشبى المصفح والذى يغلق على مدخل مجموعة السلطان قلاوون بالنحاسين بشارع المعز عام 684 هجرى،علما بأن أولى المحاولات للفنان المسلم كان على المحراب الخشبى المتنقل الخاص بالسيدة رقية بمتحف الفن الاسلامى،إلا أنه لم يأخذ الشكل المعروف حينها،ثم تطور الطبق النجمى،حيث بدأ بعدد 8 ثم تطور إلى 12 ثم إلى 14 ثم إلى 16 وحدة.