
محمد صلاح
الأحمق والخدام
كلما اقترب من مسامعى اسم اللص العثمانى، و«خلافة العار»، يتنامى إلى ذهنى ما قاله العبقرى جمال حمدان الذى وصف تركيا بـ«الغراب الذى يقلد مشية الطاووس»، فهى دولة لقيطة، تعيش على الخراب والدمار، ليس لها تاريخ أو حضارة، استولى اللصوص و«قطاع الطرق» على الأناضول واتخذوا منها وطنا بالتبنى، ومنذ نشأتها على يد «الغازى عثمان بن أرطغرل»، اتخذت من الدين ستارا لإشعال الفتن والصراعات، ونهب ثروات ومقدرات الشعوب، فهم لصوص لا يختلفون عن التتار والمغول. «لص أنقرة»، سار على نهج أجداده من سلاطين ما يسمى بـ«الخلافة العثمانية»، فى السلب والنهب والتآمر، وإبرام تحالفات مشبوهة مع أمراء الدم والإرهاب، وجماعة الإخوان وحلفائها من التنظيمات الإرهابية « داعش، النصرة، القاعدة، وبيت المقدس، وغيرها» بهدف إثارة الفوضى والخراب فى الدول التى كانت تحت سيطرة الخلافة العثمانية. خليفة «المرتزقة والانكشاريين»، مثل باقى «الأغاوات» الأتراك، يمارس السياسة بطريقة «كيد النسا»، احترف اللعب بالنار، بعدما تآمر على تدمير سوريا والعراق، وسيطر على ثروات ومقدرات الشعوب، بتحالفاته المشبوهة، قرر أن يتمدد غربا بطول ساحل البحر المتوسط،، ولكن ستظل مصر دائما وأبدا « شوكة فى حلقه»، مثلما كانت فى عهد أجداده من سلاطين الدولة العثمانية، وكل الطامعين فى مقدراتها. المثل الشعبى يقول « الطيور على أشكالها تقع».. فقد تحالف «الأحمق» مع «شيطان طرابلس» فايز السراج، «الخدام الأمين» للتنظيم الدولى للإخوان، لإقامة مستعمرة تركية فى طرابلس، فأردوغان يتآمر ليضع أقدامه فى ليبيا، ولا يخفى على أحد أن تحالف أردوغان و«السراج» جزء من مؤامرة إخوانية، تدعمها أجهزة مخابرات إقليمية ودولية، تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار فى مصر، من خلال نقل الإرهابيين إلى ليبيا، بعدما رفضت دولهم استقبالهم، حيث يخطط التنظيم الدولى للإخوان إلى إقامة إمارة إرهابية على الحدود الغربية لمصر، لتمثل مصدر دائم لتهديد الأمن القومى المصرى. «الأحمق» مستعد أن يحرق العالم كله لإحياء الإمبراطورية العثمانية الاستعمارية، فهو يشعل النيران فى كل مكان ليعيش هو وشعبه من حصاد «الغنائم الحرام» حتى لو كانت من على أنقاض جثث الموتى وخراب الأوطان، فقد سبق له انتهاك سيادة العراق وسوريا، واحتل أجزاء كبيرة من أراضيها، ونهب ثرواتها، فكان هو وابنه الوكيل الحصرى لشراء البترول من تنظيم داعش الإرهابى. مجرم الحرب الذى قتل وشرد الأطفال والنساء والشيوخ فى سوريا والعراق، إذا كان يخطط للاستيلاء على ثروات ومقدرات الشعب المصرى، فهو واهم، ولا يعرف قدرات مصر وأبطالها من رجال القوات المسلحة، وإذا كان قد نسى فإننا نذكره بالانتصارات العظيمة التى حققها الجيش المصرى على الإمبراطورية العثمانية فى 6 معارك. فقبل 180 عاما، لقن الجيش المصرى بقيادة إبراهيم باشا نجل محمد على باشا، الجيش العثمانى 6 هزائم مذلة خلال 7 سنوات، وحاصر عاصمة الخلافة العثمانية عدة سنوات، ما أدى إلى وفاة السلطان محمود الثانى قهرا على توغل الجيش المصرى فى عمق الأناضول، ما دعاه إلى طلب النجدة من بريطانيا وفرنسا وروسيا. ليطمئن الجميع أن قواتنا المسلحة بما تمتلكه من عزيمة الأبطال، وقدرات عسكرية قادرة على ردع الأعداء وحماية المقدرات الاقتصادية للدولة المصرية فى أى مكان.