
كمال عامر
«الثلاثية» تحرر الكرة وتتصدى لميليشيات المصالح «٢»
حرب المصالح وتحديات متنوعة تواجه ثلاثية اتحاد الكرة.. منها تحديد إقامة الأطماع الضارة.. تقليم أظافر لمن يستعين بمليشيات دورها صناعة بطل ولو من ورق.. بناء ووضع قواعد ثابتة غير قابلة للنسف وصامدة أمام أى هجمات مهما كان مصدرها أو صناعها.. العدالة للجميع وكسر الطوق المفروض على حركة المبنى من جهات تتحكم فيه مباشرة أو عن طريق وكلاء.
الثلاثية ليس لديها ما تخسره ومتفق بينهم على الإصلاح بالتعاون مع الشركاء.. وزارة ودولة..
وأرى...…
مجاهد من الواضح أنه مشغول ومهموم ويقاتل من أجل
١- إن يصنع إضافة ومعه أعضاء اللجنة وأجهزة إدارية وطاقة إعلامية مهمة ومعًا تصحيح مسار لأن مشاكل اللعبة والتى تظهر يوميًا عطلت وشغلت وقت وجهد الخماسية.
٢-توفير العدالة.. ووضع شروط شفافية للمناصب بالمنتخبات أو غيرها.. الاختيار وفقا لقواعد عادلة وهو ما يعنى التخلص من الواسطة والتى أرى أنها انهكت الاتحاد وأسرته.
بمعنى أوضح استشعر أن اتحاد الكرة الآن هو الجهة الأولى على لائحة المدربين فى ظل مشاكل بالزمالك والغلق أمامهم بالأهلى.. والاستقرار المالى وعلى أحمد مجاهد أن يفرض شروطًا شفافة فى الاختيار.
٣- فى ظل حالة من الجدل بشأن الانتخابات بالطبع فيه شغل وتشكيل مجموعات ومليشيات للترويج أو الدفاع عن ثلاث مجموعات تم تشكيلها لخوض الانتخابات القادمة
وهو أمر عادي وحق مشروع للجميع لو احترمنا توقيتها المتفق عليها طبقًا للرؤية المشتركة لعناصر التطوير.
بالطبع هناك من يحاول صناعة أجواء طبقا لرؤيته ومصلحته الشخصية.. وأيضا هناك من يعمل على صناعة الفتن وتصدير الانقسام للجنة واغتيالها معنويا لعمل إرباك يتيح لهم تمرير رسالتهم وسرقة المناصب.
أعتقد أن الأمر واضح أمام الجميع بأن أحمد مجاهد وقبله الخماسية مهمتهم صناعة أجواء صحية وعمل قواعد تنظيمية تصمد أمام قوة وشراسة المتربحين باللعبة على حساب أمور أخرى.
لدى قناعة أن هناك من يراقب ويرصد كل ما يحيط باللعبة من منغصات ومؤامرات ازدادت مع تولى أحمد مجاهد لمنصبة.
والأخطر أن من بين هؤلاء من خصص وقته لعمل وقيعة بين الثلاثية وأندية أو جهات أخرى
أعلم جيدًا أن المشتاقين للمنصب فى اتحاد الكرة بمرور الوقت سيزدادون شراسة أنهم يحلمون بالعودة لاتحاد الملايين وغير المراقب من الدولة أو أذرعها.
أنا مع أى أهداف شخصية لمن يستعد للانتخابات.. وليس لى علاقة برغبة دولة فى وجوه جديدة لديها الخبرة ومنظبطة وتتعامل مع الموقف ومشاكل اللعبة بمشرط جراح وبقوة ناسخين تجربة بناء الدولة المصرية وحل مشاكل البلد بقوة ودون مخازنه.
> أعتقد أن المهندس ونظرًا لعلاقته الطيبة بالأب الروحى للاتحاد م هانى أبوريدة وعلاقاته الطيبة مع كل الأطراف الأخرى كزملاء أو أصدقاء هذه الخصوصية تحتم على الجميع تقديم المساندة لكى تستكمل الثلاثية أمورًا مطلوبة لصالح تأسيس قواعد شفافة ومستقرة وواضحة وعادلة لاتحاد الكرة كانتخابات أو مسابقات أو منتخبات.
كرة القدم لعبة ملك البلد واتحاد الكرة مش ملاكى
وعلى كل من يجد فى نفسه مؤهلات أن يتقدم ويلتزم بالقواعد الجديدة التى بدأت الخماسية فى وضعها وتستكمل الثلاثية انجازها..
ما أراه أن المهندس أحمد مجاهد وشركاء العمل لن يخضعوا لأحد لأنهم فى مهمة انتحارية لاستكمال الأعمال المتفق عليها لتحرير اللعبة من مصيدة صناعة أطماع شخصية
مصر تحتفل بمائة عام كورة أى بالعيد المئوى
تاريخ طويل بطولات.. إنجازات.. دول مساندة.. وشراكة واضحة
خلال المشوار هناك كويرة يعنى لعيبة.. غير المتعارف عليهم.. نجوم الكرة الشراب .الألوف منهم هم الجنود الحقيقون لنجومية اللعبة ومع الأسف لم يتذكرهم أحد لما لا وكل واحد فى الإدارة هو ممثل لمجموعة تمثل ١٪ فقط لهم الحوافز والمكاسب والأغلبية المنسية.
أحمد مجاهد برغم المشاكل التى تحيط به من كل جانب ومعرفته لصناعها إلا أنه يتعامل باحترام شديد حتى مع من يصنع ويصدر له القلق والاضرابات
برغم كل ده
إلا أنه بدأ فى اختيار فريق عمل للمئوية والتى يراها تتشابه مع أمم إفريقيا فى معظم التفاصيل كحدث عالمى مما يتطلب أن يكون سياسيًا وفنيًا وأدبيًا وكرويًا
حلم المهندس فى مئوية تليق بمصر الجديدة
أنا شخصيًا متفق معه بأن المئوية فرصة ليتعرف العالم عن تفصيله جديدة عن مصر
بالمناسبة رئيس الثلاثية لخبرته وتعامله مع المنظومة الكروية حصل على تجربة منحته
إمكانية الرؤية الليلية لمن يجيد اللعب فى تلك المساحات الزمنية وغيرها
لذا هو يرى بوضوح ويعلم ألوان وشكل المساندات والمؤامرات
أحمد مجاهد كان شريكًا للجميع، وبالتالى على دراية بتوجه الجميع
> إنتخابات وموعدها.. هناك من يعمل لنفسه ويشوهه من يفكر فى منافسته.. نفس الأسلوب القديم.. وهناك من يملك مقومات لخدمة الكرة ويخشى الإعلان خوفًا من كتائب التشويه..
وأرى أن هناك قوة ردع جديدة ستظهر على الأقل لكشف حقائق الموقف وأيضا من يساند أو يتآمر
من ناحيتى خطط تطوير اللعبة وتنظيف مساراتها مستمرة ومفعلة لأنها لاتعتمد على أشخاص.