الثلاثاء 5 أغسطس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الكاتبة والإعلامية مروة عزام: كتبت قصصا حياتية للناس فى صورة رسوم متحركة تضع حلولا لمشاكل القراء

كانت الصحف تفرد مساحات للقراء لعرض مشاكلهم فى صورة قصص قصيرة تعرض كل جمعة بقلم أدبى صحفى وسرد تشويقى للأحداث ..ثم التقط التليفزيون المصرى الفكرة وعرض مشاكل الواقع فى صورة درامية أو كما يسمونها دراما حياتية يتواصل فيها مع جمهوره برسائل يرسلونها مكتوبة ويشاهدونها على الشاشة الصغيرة يجسدها نجومهم المفضلون ثم يتعرض لحلها أساتذة الطب النفسى ورجال الدين ..وظهرت مواقع التواصل كأحد أشكال التطور الطبيعى للقصة تحولت إلى رسوم متحركة باسم «حكايات « ثم عادت الحكايات من حيث بدأت حروف وكلمات فى كتاب كبير تحكى قصصًا خلف الأبواب المغلقة بقلم الإعلامية مروة عزام ود.عبدالله زكى من مواقع التواصل إلى كتاب صدر مؤخرا وشارك فى معرض الكتاب بدورته الـ52.. فكان لنا حوار مع مروة عزام حول كتابها «حكايات» 



■ حدثينا عن بداية فكرة «حكايات» على مواقع التواصل الاجتماعى؟

ـــ بداية فكرة تحويل القصص الحياتية لقصص مصورة رسوم متحركة تعود إلى صديق لى وهو د. عبد الله زكى.. حيث تخرجت فى كلية الإعلام جامعة عين شمس وحصلت على درجة الماجستير وخلال فترة دراستى بالجامعة  كنت اشترك بالأنشطة الفنية وكان صوتى مميزًا علق فى ذهن د. عبدالله الذى كان بدوره يتعرض لعشرات القصص والمشاكل الاجتماعية فقرر تحويلها إلى قصص مصورة ورشحنى للتعليق الصوتى عليها ودخلت طور التنفيذ بالفعل منذ عامين بفريق عمل متكامل يكبر مع الوقت يتلقى قصصاً واقعية ويحولها بحبكة درامية إلى رسوم متحركة تعرض على قناتنا على اليوتيوب باسم حكايات وصفحتنا على الفيس بوك التى تحمل نفس الإسم.. وحملنا نفس الفكرة للتليفزيون على قناة المحور فى برنامج «أطفال ولكن « حيث قدمنا قصصًا مصورة للأطفال تراعى الجانب النفسى فى التعامل مع الطفل وعرض نماذج حقيقية لحوادث من المجتمع وكيف يمكن التعامل معها .

■ هل توقعت الاستجابة والتفاعل من الناس على هذا النحو فى عرض قصصهم ومتابعتها مصورة على مواقع التواصل الاجتماعى؟

ـــ الحقيقة أن استجابتهم وردود أفعالهم أبهرت فريق العمل بالكامل خلال شهرين ليس أكثر اتسعت نسبة المشاهدة والمتابعين وتوالت القصص حيث وصل عدد المتابعين لصفحتنا على الفيس بوك 7 ملايين متابع مما دفعنا لتلقى قصصهم على الهواء «حكايات لايف» لتكون أول برنامج يستقبل مكالمات هاتفية من متابعيه على الفيس بوك وعرض قصصهم دون ذكر أسماء واقتراح حلول لها منذ مايقرب من عام كامل والفكرة ناجحة والتفاعل معه يزيد فهناك بالفعل من ينتظر حكايات لايف كل يوم سبت الساعة 7 مساءً.. والتعليقات عليها إما بحلول للمشكلة المطروحة أو مشكلة مماثلة أو طلب للتواصل مع حكايات لعرض مشاكلهم الخاصة.

■ شاركت فى الدورة الـ 52 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب بشكل جديد لكتاب مصور يحمل توقيع مروة عزام ود.عبد الله زكى؟

بعد نجاح فكرة حكايات على مواقع التواصل عرضت علينا أكثر من دار نشر تحويلها لكتاب ولكننا اتفقنا على واحدة ارتضيناها وقمنا بالفعل بجمع أقوى القصص والتجارب والمشاكل التى طرحت فى حكايات وإعادة صياغتها مرة أخرى فى كتاب يحمل نفس الاسم «حكايات» وقامت دار «بداية» للنشر والتوزيع بنشرها .

■ التقيت بجمهور حكايات لأول مرة فى المعرض فما هى ردود الأفعال تجاه الكتاب الجديد؟

ـــ الكتاب هوالأكثر مبيعاً وكان من المقرر أن يكون هناك حفل توقيع له وتقابلت مع الجمهور لأول مرة ولكن نظراً لتوافد جمهور حكايات بشكل كبير يتنافى مع الأمن والسلامة والإجراءات الاحترازية لمنظمى المعرض هذا العام لم نستطع إقامة حفل التوقيع .

■ حكايات هو أول تجربة لك فى الكتابة؟ 

ـــ بالفعل هو أول تجربة تخرج للنور ولكن هناك تجارب كثيرة فى الظل ربما ترى النور قريباً بعد انتهائى من رسالة الدكتوراة الخاصة بى.

■ مروة عزام خريجة الإعلام كيف تتعامل مع مشاكل يومية للقراء وتطرح حلولًا مُرضِية لمعظمها؟

ــ منذ صغرى وأنا عاشقة لكتابات عبد الوهاب مطاوع بريد الجمعة وأقنعة الحب السابعة أثرت فى كثيراً و فضلا عن برنامج حياتى الذى كانت تقدمه الإعلامية القديرة فايزة واصف على مدار 35 عامًا ويتابعه المصريون بشغف مما عزز الفكرة لدى منذ الصغر ودعمتها بدبلومة فى الإرشاد الأسرى وقراءاتى فى مجال التنمية البشرية.. وأحرص دائما أثناء عرض أو حل المشكلة ألا أتطرق للجانب الدينى فهو جانب خاص برجال الدين وزاوية خاصة جداً لا يمكننى الخوض فيها .

ما الفرق بين صفحتى «حكايات» و»حكايات وبنعيشها» على مواقع التواصل الاجتماعى؟ صفحة حكايات تعرض قصة فى حلقة واحدة لجمهورهوايته أن يستمع للقصص الواقعية فى صورة فيلم قصيرمختصر، أما حكايات وبنعيشها فهى تعرض القصص الواقعية فى حلقات مسلسلة جزئين أو 3 أجزاء وبذلك تكون كلتا الصفحتين نجحت فى جذب الجمهور بمختلف ميوله .