المرأة تستحوذ على ثلث تشكيل المجلس القومى لحقوق الإنسان

استمرارًا لانتصار الدولة والقيادة السياسية للمرأة، ومنحها العديد من الامتيازات، وتقليدها الكثير من المناصب والأدوار القيادية، تضمن تشكيل المجلس القومى لحقوق الإنسان الجديد 11 سيدة من بين 27 عضوًا بالمجلس، مقارنة بأربع عضوات فقط فى التشكيل السابق، الأمر الذى يعد تكريمًا للمرأة، واعترافًا من الدولة بدورها الفعال والنشط فى مختلف المجالات، ومن بينها حقوق الإنسان.

وتمثل الـ11 عضوة بالتشكيل الجديد فئات لها دور فعال فى المجتمع النسوى، حيث تتولى رئاسة المجلس الدكتورة مشيرة خطاب، التى شغلت منصب وزارة الدولة للأسرة والسكان فى وزارتى أحمد نظيف وأحمد شفيق، وكانت أول سفيرة لمصر لدى جنوب إفريقيا ما بين 1995 و1999، بالإضافة إلى الدكتورة هدى راغب عوض، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، والدكتورة نيفين عبدالمنعم مسعد، الحاصلة على الدكتوراه من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ورئيس وحدة البحوث بالمنظمة العربية لحقوق الإنسان، ومشرفة على باب «كتب وقراءات» بمجلة المستقبل العربى، ولها العديد من الإصدارات.

كما يشمل التشكيل المحامية رابحة فتحى شفيق، والتى اشتهرت بأنها حقوقية وناشطة فى الدفاع عن حقوق الإنسان، والمحامية نهاد لطفى أبوالقمصان، الناشطة المصرية فى مجال حقوق المرأة، والتى شاركت فى تأسيس المركز المصرى لحقوق المرأة، وعضوًا فى فريق المراقبين الدوليين للانتخابات البرلمانية باليمن 1997، وفازت فى مسابقة التنمية التى أعدها البنك الدولى.

وضم التشكيل أيضًا الدكتورة نهى على على بكر، وغادة محمود همام محمود، ونهى طلعت عبدالقوى السيد عبداللطيف، وسميرة لوقا دانيال أبسخرون، والدكتورة وفاء بنيامين بسطا مترى، ودينا هشام محمد عباس خليل.

ويتكون التشكيل من السفير محمود كارم محمود، نائبًا لرئيس المجلس، ويضم فى عضويته الدكتور محمد أنس قاسم، وجورج إسحاق والدكتور محمد سامح أحمد بندر، والمحامى عبدالجواد أحمد عبدالحميد، وهانى إبراهيم فهمى إبراهيم، والدكتور ولاء جادالكريم محمود، والمحامى محمد ممدوح جلال عبدالحليم.

وتضمنت القائمة علاء سيد كامل شلبى، والكاتب الصحفى عزت إبراهيم ميخائيل يوسف، والصحفى محمود محمد سعد، والمحامى عصام الدين أحمد طه، ومحمد أنور أحمد عصمت السادات، والمحامى سعيد عبدالحافظ سعيد درويش، وإسماعيل عبدالرحمن محمد محمد، والدكتور أيمن جعفر زهرى أحمد.