تولى الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا للنهوض بالثروة الداجنة والحيوانية، لما لها من أهمية كبيرة لإنتاج البروتين الحيوانى، فضلًا عن تحقيق الاكتفاء الذاتى من اللحوم البيضاء والحمراء والبيض، ولذلك فقد اهتمت الحكومة بتطوير مصانع الأعلاف والتى تسهم بمختلف أنواعها الموجودة فى جميع محافظات الجمهورية فى زيادة وتنمية الثروة الحيوانية، والداجنة، والسمكية، لأنها تتعذى على إنتاجها من الأعلاف، فضلًا عن أن هذه التغذية لها دور مهم فى زيادة الإنتاج الحيوانى وتعتبر داعما أساسسا فيه.

كما توفر مصانع الأعلاف الآلاف من فرص العمل للشباب منها العمالة المباشرة، والعمالة غير المباشرة، كما أنها تسهم فى دفع عجلة الاستثمار بصورة كبيرة، وتقوم تلك المصانع بإنتاج الأعلاف بجميع أنواعه، ومراحله المختلفة، التى تتغذى عليها الحيونات، والدواجن، والأسماك، لتغطية السوق المحلى من اللحوم بكافة أنواعها، لأنه مهما كان مقدار وقاية الحيوان من الأمراض والأوبئة، فإن لم يتم تغذية الحيوان على أسس علمية سليمة فإنه لن يستطيع إعطاء إنتاج جيد، ناهيك عن دفع عجلة الاقتصاد بصورة كبيرة.

ولبحث كيفية النهوض بصناعة الدواجن من كافة جوانبها، فقد عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، اجتماع اللجنة العليا للثروة الداجنة المشكلة بقرار مجلس الوزراء، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والنائب هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، والمهندس محمود العنانى رئيس اتحاد منتجى الدواجن، وبعض ممثلى الوزرات والهيئات المعنية، وذلك للتأكيد أن الدولة تولى قطاع الدواجن اهتماماً كبيراً نظراً لأنه من القطاعات الاستراتيجية الناجحة والتى تحقق حاليا الاكتفاء الذاتى من الدواجن والبيض. 

وتهتم محافظة المنوفية بزراعة المحاصيل الاستراتيجية، كونها محافظة من المحافظات الزراعية فى المقام الأول، لتحقيق الاكتفاء الذاتى من تلك المحاصيل لأهالى المحافظة فى المقام الأول وتوريدها للحكومة، ومن ضمن تلك المحاصيل الهامة، محصول الذرة، حيث تعدت نسبة المساحة المنزرعة بأرض المنوفية الخضراء هذا العام 220 ألف فدان.

 ومن جانبه، أكد المهندس محمد بركات التركاوى، مدير مديرية الزراعة بالمنوفية، أنه فى إطار الجهود المبذولة من وزارة الزراعة بالمنوفية للنهوض بالمحاصيل الاستراتيجية، فقد بلغت إجمالى المساحة المنزرعة بمحصول الأذرة ( 219 ألف فدان و 21 قيراطا، مضيفًا أن إجمالى زراعة محصول القطن حتى الأن وصلت لـ 3482 فدانا و12 قيراطا. 

وشدد مدير مديرية الزراعة بالمنوفية، على مديرى الإدارات المختلفة بمراكز المحافظة على ضرورة الفحص الدورى واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان جودة المحصول نظرًا لأهميتها الاستراتيجية.

شبين الكوم - منال حسين 

 

 

المنيا

تفل البنجر ومصاص القصب لإنتاج العلف الحيوانى

 

المنيا - علا الحينى

 

تعد محافظة المنيا واحدة من ضمن عدد من محافظات الجمهورية التى تم تحديدها لتطبيق الزراعات التعاقدية خاصة التى ينتج منها الزيوت والأعلاف مثل محاصيل الذرة الشامية وبعض المحاصيل الزيتية، ليسهم ذلك فى ضبط أسعار الأعلاف. 

يقول المهندس إسماعيل رضوان وكيل وزارة الزراعة بالمنيا إن محصول الذرة الشامية من المحاصيل الصيفية الرئيسية والاستراتيجية، ويأتى فى أهميته بعد محصول القمح فى الغذاء الرئيسى للشعب المصرى القمح، وان المساحة المزروعة بمحافظة المنيا، تقدر  بـ271384 فدانا، منها 200384 ذرة شامية بيضاء، و71000 فدان ذرة صفراء، ويعد محصول الذرة من المحاصيل التعاقدية وذلك لتوفيرها لمصانع الأعلاف وتتم زراعته بعد محصول القمح وحصاده فى آواخر شهر اغسطس،  حيث سيتم توريد المحصول لمصانع الأعلاف.

ويسهم مصنع سكر أبوقرقاص ومصنع سكر القناة فى توفير العلف الحيوانى كأحد الصناعات الناتجة من عصر القصب والبنجر،  حيث يتم استخدام  تفل البنجر ومصاص القصب بعد إضافة مكملات ومواد لزجة لانتاج العلف الحيوانى. 

ويؤكد الدكتور عادل عبدالله عميد كلية الزراعة السابق وأستاذ الإنتاج الحيوانى بجامعة المنيا. 

 أن مصنع سكر القناة سيسهم فى توفير الأعلاف الحيوانية من نواتج تصنيع السكر الأمر الذى يساعد فى زيادة الإنتاج الحيوانى،  أضاف أن  العمل بنظام الزراعة التعاقدية وخاصة لمحصول الذرة الشامية،  سيعمل على تشجيع المزارعين على زيادة مساحات الذرة المنزرعة خاصة الذرة الصفراء مما يساهم بشكل كبير فى حل جزئى لمشاكل الأعلاف وخفض أسعارها الناتجة عن استيرادها من الخارج. 

وأشار عبدالله إلى أن الجامعات تعمل على أبحاث استنباط أصناف جديدة يمكن زراعتها وريها فى المناطق الشمالية والشرقية بالقرب من البحر المتوسط والأحمر بحيث تستطيع أن تنمو على المياه المالحة. 

وتتنوع مصانع الأعلاف بالمنيا ما بين مصانع العلف الحيوانى ومصانع العلف للدواجن،  وتمكنت محافظة المنيا من توقيع  اتفاق،  مع هيئة تنمية الصعيد يتضمن، رفع كفاءة وتطوير وإدارة مشروع عنابر تربية الدواجن ومصنع  الأعلاف ومبنى مصنع أطباق الكرتون بشوشة بمركز سمالوط، وذلك استكمالا  لتفعيل بروتوكول التعاون الموقع بين المحافظة والهيئة، للبدء فى تشغيل عدد  من المشروعات الإنتاجية المتوقفة والمتعثرة لسنوات طويلة بعد حل كافة  مشاكلها. 

يذكر أن محافظة المنيا كانت تمتلك مصنعا من أكبر مصانع العلف الحيواني، كواحد من 7 مصانع تابعة لشركة حليج الاقطان كان يسهم فى توفير ما يقرب من 320 طن علف حيوانى يومياً. 

من ناحية أخرى،  نجح عدد من مزارعى قرى المنيا فى توفير أعلاف لمواشيهم فى ظل ارتفاع أسعار الأعلاف من خلال زراعة صنف ذرة 1005 وتحويله لعلف أخضر يتم تغذية الماشية عليه يطلقون عليه أعلاف السيلاج وهى أعلاف طبيعية تحتوى على نسبة عالية من البروتين يتم تغذية الماشية بها فى موسم الصيف. 

وانتشرت فكرة إنتاج السيلاج فى قرى طهنشا، تله، البرجاية بمركز المنيا، وإطسا بمركز سمالوط  ومنبال، وبنى على بمركز بمطاى وغيرها من القرى.

يقول عيد شحاتة أحد مزارعى صنف ذرة 1005 إن هذا الصنف يوفر إنتاجية عالية للفدان تصل إلى 40 طنا للفدان حيث تساعد الإنتاجية العالية للفدان على توفير الأعلاف الخضراء للثروة الحيوانية وأيضا عدم إجهاد التربة وتوفير المياه، فعمر النبات فى الأرض من 70 إلى 80 يوما ويتم حصاده مبكرا مما يساعد على تجهيز التربة وزراعتها مبكرا بالمحاصيل الشتوية. 

أضاف إنه الفكرة منتشرة فى القرى التى يوجد بها نسبة كبيرة من الثروة الحيوانية.

وعن طريقة تجهيز السيلاج يقول ناصر رجب مزارع من مركز سمالوط، إنه يتم حصد محصول الذرة الشامية وفرمة وإضافة بعض المكونات للحفظ وتخزينه واستخدامه خلال الموسم الصيفى لتغطية مواشيهم. 

 

قنا

مصنع الشئون على مساحة ٥ أفدنة  ينتج ١٢ طنًا فى الساعة

 

قنا - بسنت عادل 

 

تعد قنا من المحافظات التى توالى اهتماما كبيرا بالثروة الحيوانية، والأعلاف بمختلف أنواعها، نظرا للنشاط التجارى التى تعتمد عليه القرى والنجوع من تربية ماشية واحتياجتها لأنواع العلف المختلفة، بالإضافة لوجود  “مصاص قصب السكر” أحد المكونات الطبيعية التى تدخل فى صناعة بعض أنواع الأعلاف، ويرجع توافره بكثرة، نظرا لأنها المحافظة الأولى بمصر فى زراعة قصب السكر.

وتضم منطقة الشئون بقنا، المصنع الأكبر لإنتاج الأعلاف على مستوى المحافظة.

ويعد مصنع الأعلاف بمنطقة الشئون، هو أكثر وأكبر إنتاجية للعلف الحيوانى بقنا، والمقام على مساحة ٥ أفدنة وتبلغ طاقته الإنتاجية  5 أطنان فى ساعة من أعلاف الماشية فضلا عن خط إنتاج بطاقة 7 أطنان فى الساعة من أعلاف الدواجن.

ويسهم المصنع فى توفير الكميات اللازمة من العلف لمشروعات الأمن الغذائى بالمحافظة، متميزا العلف الذى ينتجه بجودة عالية ومطابق للمواصفات المقررة من قبل وزارة الزراعة، بهدف إعطاء قيمة غذائية عالية بما يسهم فى تحقيق معدل نمو وتسمين جيد للحيوانات.

وافتتحت المحافظة منذ فترة قريبة مصنع العصر للأعلاف الحيوانية بالمنطقة الصناعية، بهدف تلبية احتياجات المحافظة لأعلاف الحيوانات والدواجن.

ويستهدف مصنع العصر للأعلاف طاقة إنتاجية تصل إلى ٧٢ الف طن سنويا.

وأوضح على جمال، مهندس زراعى، بأن هناك عاملا مهما قادرا على جعل قنا رائدة فى مجال العلف الحيوانى، بسبب وجود مصاص قصب السكر، نظرا لكونها المحافظة الأولى فى زراعة قصب السكر فى مصر، بوجود ٣ مصانع فى المحافظة.

وأضاف جمال، أن مصاص القصب أو (الباجاس) يستخدم  كأحد مكونات العلف حيث يضاف إلى الباجاس (مولاس – أملاح معدنية – فيتامينات) وذلك لإنتاج علف حيوانى جيد حيث إن طن العلف يحتاج إلى 0.2 طن باجاس.

وأشار إلى أن هناك 3 أنواع من الأعلاف الناتجة من “الباجاس”، علف خشن ومحسن “ وهو يفوق فى قيمته الغذائية الاتبان وقش الأرز وينتج من مصاص القصب والزعازيع والأوراق”.

وعلف موحد متكامل” ويستخدم لماشية اللبن ذات الإنتاج المتوسط ويمكن تدعيمه بمواد علف مركزه فى حالة ماشية اللبن ذات الإدرار العالى وماشية التسمين ويستخدم لإنتاجه الخميرة الجافة والأملاح المعدنية والفسفورية المتوفرة فى المولاس”، وهناك أيضًا علف موحد متكامل مركز، ويصلح هذا العلف كمادة علف مركزة عالية القيمة الغذائية وهو يصلح لماشية اللبن والتسمين والأغنام وبعض أنواع الدواجن كالأرانب والبط.

وتابع على يمكن القول: إن إدخال مخلفات القصب ومصانع السكر فى صناعة العلف ينتج عنها العديد من الأهداف أهمها، تقليل الاتجاه إلى استيراد مواد العلف المركزة، والحد من ظاهرة ارتفاع أسعار العلف، بالإضافة إلى تحسين المستوى الانتاجى الغذائى لقطيع الماشية.. ومن الجدير بالذكر أنه يوجد بمحافظة قنا، 2 منطقة صناعية الأولى فى مدينة قفط، وتبلغ مساحتها 570 فدانا مقسمة إلى ثلاث مراحل، والثانية فى نجع حمادى، على مساحة 500 فدان، ومقام بها فى الوقت الحالى 14مصنعًا، فى عدد من المجالات.

 

كفر الشيخ 

13 مصنعًا بمطوبس لإنتاج أعلاف الدواجن 

 

كفرالشيخ - محمود هيكل 

 

تتميز محافظة كفرالشيخ بوجود أعداد كبيرة من مصانع الأعلاف بأنواعها المختلفة والتى بلغت حتى الآن 56 مصنعا، ما بين أعلاف حيوانات، وأسماك، ودواجن، بمختلف أنواع مراحل الأعلاف، بالإضافة إلى أن الـ56 مصنعًا الموجودة بالمحافظة، يوجد منها 43 مصنعا بمنطقة بلطيم الصناعية، بلغت تكلفتهم المالية 700 مليون جنيه، كما أن منطقة مطوبس الصناعية هى الأخرى تضم 13 مصنعا للأعلاف تعمل فى نفس النشاط، بتكلفة مالية بلغت حتى نصف مليار جنيه.

ويوجد بمصانع الأعلاف الموجودة بمدينة بلطيم الصناعية التابعة لمحافظة كفرالشيخ، عمالة مباشرة وصلت إلى 2000 عامل، بالإضافة أيضاً إلى العمالة غير المباشرة، كما أن مساحات الـ 13 مصنعًا الأخرى الموجودة بمنطقة مطوبس تتراوح ما بين 3 آلاف و14 ألف متر، ويعمل بها عمالة مباشرة بلغت 1500 عامل، فضلاً عن العمالة غير المباشرة التى تعمل بهذه المصانع بالمنطقة الصناعية.

كما أن الـ 56 مصنعا الموجودة بالمنطقتين الصناعيتين بالمحافظة بلغت تكلفتها المالية ما يقرب من مليار و200 مليون جنيه، ووصلت نسبة العمالة المباشرة بهما إلى 3 آلاف و500 عامل، بخلاف العمالة غير المباشرة، فضلاً عن أن الـ 56 مصنعا يقعون جميعًا فى منطقتى مطوبس وبلطبم الصناعيتين، ويعملون بشكل منتظم جداً فى صناعة الأعلاف بجميع أنواعها ومراحلها المختلفة “بادى - ونامى - وناهى”.

وتقع هذه المصانع تحت الإشراف الكامل لإدارة الاستثمار بالديوان العام لمحافظة كفرالشيخ، كما أن المحافظة تضم هذا العدد من مصانع الأعلاف لكونها محافظة زراعية ويوجد بها ثروة حيوانية كبيرة، تحتاج إلى مصانع أعلاف لزيادة الثروة الحيوانية، والداجنة، بالإضافة إلى مزارع الأسماك الموجودة بالمحافظة.

 

الفيوم 

جرفس تنتج 100 طن يوميًا

 

الفيوم - حسين فتحى

 

خطوات جادة تنتهجها الدولة المصرية، لإعادة المصانع المتوقفة لعملها فى إنتاج الأعلاف، حيث قامت أجهزة المحافظة بإعادة تشغيل مصنع جرفس لإنتاج العلف الحيوانى والذى توقف منذ عام 2010 وهو المصنع الذى يضخ كميات كبيرة من الأعلاف لمربي الماشية على مستوى محافظة الفيوم .

وأكد الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، أن أعمال تطوير مصنع جرفس للأعلاف يأتي ضمن خطة المحافظة لإعادة الحياة للمشروعات المتعثرة، ودفع عجلة الإنتاج والتنمية، بما فى ذلك من عائد إيجابي في تحسين الاقتصاد وتوفير فرص العمل لأبناء المحافظة.

وقال محافظ الفيوم: إن مصنع أعلاف جرفس يقع على مساحة 25 ألف م2، حيث جرى إنشاؤه عام 1986 برأس مال 5 ملايين جنيه، ويضم خط إنتاج علف حيواني وعدد 3 مكابس بطاقة 50 طنًا لكل مكبس بالوردية الواحدة، ووحدة لاستخلاص وعصر الزيوت، ومخازن لقطع الغيار، وورشة صيانة، فضلاً عن 6 صوامع تخزين خارجية بطاقة 300 طن لكل صومعة.

وأوضح المحافظ أن جرى الاستغلال الأمثل تجارياً لواجهة المصنع الممتدة على مساحة 300 متر، من خلال الشراكة مع البنك الزراعي المصري، فضلاً عن إعادة النهوض بالمصنع، لزيادة إنتاجيته وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب، أو فرض بدائل أخرى للاستثمار به.

وقال المحافظ: إن مصنع أعلاف جرفس يغطي كافة احتياجات المحافظة من أعلاف الحيوان و يسهم فى زيادة إنتاجية المحافظة من الماشية والأبقار.. وأوضح محافظ الفيوم أنه تم البدء فى تنفيذ خطة عاجلة  لتشغيل مصنع جرفس للأعلاف بكامل طاقته مرة أخرى، وزيادة توزيع إنتاج المصنع بعد تطوير التركيبة من العلف بشكل لاقى استحسان كبار مربى الماشية والذين أبدوا استعداداتهم لشراء كميات كبيرة منه. 

وأضاف أن التركيبة الجديدة لمنتج العلف بالمصنع تم وضعها بأشراف رئيس قسم تغذية الحيوان بكلية الزراعة جامعة الفيوم، بالتنسيق مع عدد من المتخصصين وكبار مربى الماشية بالمحافظة والذين أشادوا بالتركيبة الجديدة و مدى فاعليتها فى تغذية وتسمين الحيوانات .

وأشار «الأنصارى» أنه يجرى توزيع إنتاج المصنع من الأعلاف على كبار المربين بأسعار مناسبة وهو ما يوفر عليهم تكاليف النقل من مصانع القاهرة والسادس من أكتوبر.

 

مطروح 

4 مصانع لتوفير احتياجات المربين 

 

مطروح - علاء عبدالله 

 

قال المهندس أحمد يوسف تاجر أعلاف توجد ٤ مصانع  لإنتاج الأعلاف الحيوانية بمحافظة مطروح مضيفا إلى أن مصنع الأعلاف الليبى مقام على حوالى 5 أفدنة بالكيلو 10 بشرق مدينة مرسى مطروح وبتكلفة إجمالية 40 مليونا وتم افتتاحه فى 7/7/2008 وينتج 70 طنا فى اليوم من علف المواشى والدواجن والأسماك.

وأضاف أحمد يوسف أن المصنع يعتمد على إنتاجه، مربو الأغنام والماعز بالمحافظة والمحافظات المجاورة، خاصة بعد الانخفاض الملحوظ فى معدلات سقوط الأمطار خلال العشر سنوات الأخيرة وما تبع ذلك من نقص المراعى الطبيعية.

من جانبه قال  المهندس أحمد وكيل وزارة الزراعة بمطروح: دور مديرية الزراعة متمثل فى إدارة الإنتاج الحيوانى بالمديرية بالقيام بالمهام الرقابية والمرور الدورى على تلك المصانع المتمركزة بمركز مرسى مطروح وده واضح لجميع أصحاب المصانع.

 وللزراعة دور رقابى، هى جودة المنتج وطرق تخزينه والتأكد من الأوزان وتاريخ الصلاحية والكارتة المدون بها مكونات العلف والمعتمدة بتسجيله من المعمل الإقليمى للأغذية والأعلاف وقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة يقوم بالتفتيش المستمر على تلك المصانع لضمان جودة الأعلاف.

 

الغربية 

المخلّفات الزراعية بدائل لتغذية الحيوانات

 

طنطا - محمد جبر

 

تنتشر فى مراكز ومدن محافظة الغربية العديد من مصانع إنتاج الأعلاف الحيوانية، ورغم ذلك هناك معاناة فى توافر الأعلاف للثروة الحيوانية والداجنة، نتيجة قلة الرقعة الزراعية و غلاء الأسعار وارتفاع الدولار، ويجرى حاليًا إيجاد حلول من خلال بدائل الأعلاف.

أكد علاء أبوعكر أحد  المربين وصاحب مزرعة دواجن بقرية برما التابعة لمركز طنطا، ضرورة الرقابة على أصحاب مصانع الأعلاف، حتى لا يستغل البعض هذا الارتفاع الجنونى بالأسعار العالمية ليقلل من المكونات النموذجية، وضرورة وجود بدائل للحفاظ على الصناعة والحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة.

وأشار صلاح عطية تاجر أعلاف إلى أن نقص المواد العلفية من المعوقات الأساسية فى تنمية وتطوير الإنتاج الحيوانى، مما يؤثر على الحيوانات الزراعية  وعدم حصولها على احتياجاتها الغذائية اللازمة لإظهار كفاءتها الإنتاجية الحقيقية، مما يؤدى إلى تدنى إنتاجيتها، لافتًا إلى أنه يتم بذل جهود علمية وبحثية على حد معرفته من أجل توفير بدائل لأعلاف الماشية للتغلب على هذه المشكلة، متمنيًا أن تكون البدائل خادمة للثروة الحيوانية.

من جانبه قال الدكتور خالد جابر مدير إدارة بزراعة الغربية: إن توفير الموارد العلفية ضرورة حتمية للنهوض بالثروة الحيوانية، وأن أفضل وسيلة لتحقيق هذا الهدف هو عمل خطة للاستفادة من بعض النباتات غير التقليدية التى تزرع فى مصر، وكذلك المخلفات الزراعية، وهى موجودة بكميات كبيرة ومن أهمها التبن والحطب وقش الأرز وعروش الخضراوات.

 

الدقهلية

تخصص أماكن جديدة لصناعات الأعلاف

 

المنصورة - أسامة فؤاد

 

العلف الحيوانى يعد أحد أعمدة صناعة الثروة الحيوانية فى مصر بمختلف أنواعها  بداية من صناعة الدواجن والماشية اللذان يمثلان حجر الزواية فى الغذاء البروتينى للشعب المصري،  مما دعا الدولة لتوجيه مليارات الجنيهات فى صناعة الأعلاف وتقديم قروض ميسرة للشباب للعمل فى  هذا الصناعة.

يقول المحاسب محمد السيد المدير التنفيذى لأكبر مصنع لإنتاج الاعلاف بالدقهلية: إن صناعة الأعلاف من الصناعات التى تعتمد عليها الدولة فى صناعة الثروة الحيوانية وهذه الصناعة تعرضت لهزات عنيفة منذ الحرب الروسية الأوكرانية نتيجة توقف تصدير الحبوب من أوكرانيا وارتفعت الأسعار  بشكل  كبير  مما انعكس بشكل سلبى على أسعار الدواجن والماشية.

وأضاف أن مكونات صناعة الأعلاف  بنسبة تزيد على ٩٠ % تستورد من خارج مصر  من ذرة صفراء وفول الصويا وباقى المكونات يتم الاستيراد  من الخارج، والتعرض الدائم لهزات السوق العالمية لها. علاوة على ذلك استيراد خامات سيئة ودرجاتها التجارية متدنية وملوثة بالسموم الفطرية وفقرها للقيمة الغذائية للحيوان نتيجة ارتفاع الأسعار وقلة المعروض. 

يقول أشرف العيسوى  تاجر أعلاف: إن أسعار أعلاف الدواجن شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال الآونة الأخيرة بمختلف أنواعها وذلك يرجع إلى زيادة مكونات والمواد الخام للعلف من الذرة الصفراء و الصويا والبروتينات والمركزات.

وأكد المحافظ الدكتور أيمن مختار أن توجيهات القيادة السياسية تركز على توجيه تمويل مشروعات الشباب من الجهات المانحة المختلفة على مشروعات صناعة الأعلاف وتقديم قروض ميسرة لهم والعمل على تذليل كافة العقبات نظرًا لاعتماد الثروة الحيوانية على هذه  الصناعة التى تعد أمنًا قوميًا.

مشيرًا إلى أن المحافظة خصصت مساحات فى جميع المناطق الصناعية لصناعة الأعلاف وبشروط ميسرة للغاية لدفع الشباب والمستثمرين فى الاستثمار فى  هذه الصناعة.