الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أجزاء من ملابس شهداء الأقباط فى ليبيا هدية من البابا تواضروس لبابا الڤاتيكان

أهدى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، قداسة البابا فرنسيس بابا الڤاتيكان، هدية خلال لقائهما، ووفدى الكنيستين فى الاجتماع المشترك الذى عقد صباح أمس بالڤاتيكان.



والهدية  هى صندوق خشبى مطعم بصلبان مصممة على الطراز القبطي، يحوى جزءًا من «البدلة البرتقالية» لكل شهيد من الشهداء الـ ٢١ التى كانوا يرتدونها وقت استشهادهم، مكتوب على كل جزء اسم الشهيد. 

كما يحوى الصندوق ثلاثة قيود خاصة بثلاثة من الشهداء من القيود الـ ٢١ التى كانت أيديهم مقيدة بها، وأرفق مع الصندوق صور فوتوغرافية لاستقبال رفات الشهداء الـ ٢١ فى مطار القاهرة الدولى يوم ١٤ مايو عام ٢٠١٨ .

و صور فوتوغرافية لخطوات تجهيز محتوى الهدية فى مزار الشهداء بكاتدرائية شهداء الإيمان فى قرية العور، بسمالوط بحضور نيافة الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط.

وصور فوتوغرافية لتسلم قداسة البابا تواضروس الثانى الصندوق الهدية، من نيافة الأنبا بفنوتيوس، إلى جانب وثيقة صادرة من إيبارشية سمالوط تثبت ما يحتوى عليه الصندوق. ووثيقة تسليم الهدية موجهة من قداسة البابا تواضروس الثاني، إلى قداسة البابا فرنسيس، مكتوبة باللغات العربية والإيطالية والإنجليزية والفرنسية.

هذا وأعلن بابا الڤاتيكان، قداسة البابا فرنسيس عن اعتراف الكنيسة الكاثوليكية الرومانية بشهداء الأقباط الـ ٢١ فى ليبيا، شهداءً فى الكنيسة، مشيرًا إلى أنه سيقوم بعمل مذبح باسمهم.

وقال قداسة البابا فرنسيس: «إن  هؤلاء الرجال المسيحيين والمعمدين بالماء والروح القدس قد تعمدوا فى ذلك اليوم أيضًا بالدم. إنهم قديسينا، قدِّيسو جميع المسيحيين، وقدّيسو جميع الطوائف والتقاليد المسيحية. إنهم الذين بيَّضوا حياتهم بدماء الحمل، إنّهم شعب الله، شعب الله الأمين»

وأضاف: «وأنا سأقوم بعمل مذبح على اسمهم. أشكر الله أبانا الذى قد أعطانا هؤلاء الإخوة الشجعان. أشكر الروح القدس لأنّه أعطاهم القوة والثبات لكى يعترفوا بيسوع المسيح وصولاً إلى الدم».