أمريكى من الحرب العالمية الثانية ينهى حياته الجامعية فى سن 101 عام

سار طبيب بيطرى من الحرب العالمية الثانية يبلغ من العمر 101 عام على خشبة المسرح فى حفل تخرجه بعد ثمانين عاماً، وتلقى رسمياً شهادته فى الموسيقى فى ماونت فيرنون، ولاية أيوا الأمريكية، حيث كان فريد تايلور قد غاب عن حفل تخرجه الذى أقيم فى عام 1943 بسبب انضمامه الى قوات الاحتياط الجوى التابعة للجيش خلال الحرب العالمية الثانية. وقال فريد تايلور لقناة فوكس نيوز ديجيتال: «لا أشعر بالندم على الالتحاق بالخدمة، لقد استمتعت حقاً بالطيران، أسفى الوحيد هو فقدان حفل تخرجى». وصرح جوناثان براند، رئيس كلية كورنيل: «أعتقد أن الجميع يحب فريد بسبب علاقته بالجامعة، وخدمته العسكرية، وقدرته على التحمل».

وفقاً لصحيفة واشنطن بوست، فقد ساعدت ليندا ابنة فريد تايلور البالغة من العمر 74 عاماً، فى تحقيق ذلك هذا العام، حيث سألت إدارة الكلية عما إذا كان والدها يمكنه المشاركة فى موكب التخرج، وبعد أن وافقت الإدارة على تكريم تايلور فى الحفل، حجزت تذاكر الطائرة وغرف الفنادق استعداداً ليوم والدها الكبير.

وأضاف تايلور لمركز الأخبار فى كلية كورنيل: «ذكرت ليندا هذه الفكرة منذ وقت طويل، لكنها كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لى أنها استطاعت تنفيذها واتخذت الترتيبات اللازمة للقيام بذلك».