الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الخلافـات تعيـد نقـابـة المهندسين إلى مسـرح الأزمـات

يبدو أن نقابة المهندسين عادت من جديد إلى مسرح الخلافات فى موقف أعاد للأذهان الأزمات التى دخلت فيها النقابة قبل سنوات، حيث ظلت لعدة سنوات تعانى من فرض الحراسة، انتهت بعد تخلصها من قبضة التيارات الدينية، وعقدت نقابة المهندسين أمس، جمعية عمومية غير عادية شهدت اتهامات بالفساد، وذلك للتصويت على سحب الثقة من نقيب المهندسين طارق النبراوي، حيث تقدم 1960 عضو جمعية عمومية بطلب إلى المجلس الأعلى للنقابة، لسحب الثقة من النقيب العام للمهندسين، وذلك على خلفية صراع قائم وممتد بين النبراوى وهيئة المكتب على مدار 13 شهرًا، وصلت لتبادل الاتهامات بالفساد بين الطرفين والدعوة لعمومية طارئة للنظر فى أمر النقيب.



بداية الخلافات كما وصفها أعضاء من المجلس الحالى عبر فيديو نشرته الصفحة الرسمية للنقابة العامة، كانت نتيجة لرغبة النقيب فى تكليف مكتب محاماة خاص به ليكون مكتب محاماة النقابة، رغم أن المكتب نفسه حرك العديد من القضايا ضد النقابة خلال الفترة الماضية، وبعد مطالبة النقيب بترشيح جهة أخرى رفض وأصدر قرارًا منفردًا بأن يكون هذا المكتب هو المسئول عن الاستشارات القانونية للنقابة، وهو ما أشعل الأزمة.. كما تبع ذلك رغبة النقيب فى تعيين مكتب للماليات والضرائب وكذا تكليف جهة خاصة بالأمر المباشر بالتقييم العقارى برئاسة أحد المقربين للنقيب كما يزعم الفيديو، وهو ما دفع الأعضاء لاتهام النقيب برغبته فى سداد فواتير انتخابية لمن انتخبوه.