الحوار الوطنى: توصيات بتعديل تشريعى ينظم الاتحادات والأنشطة الطلابية داخل الجامعات

ناقش الحوار الوطنى «التمكين السياسى للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية» وثمن المشاركون دور الدولة فى السنوات الأخيرة، والتى شهدت أكبر تمكين للشباب على مدار عقود، مؤكدين على اهتمام الحوار الوطنى بمشاركة الشباب والاستماع لوجهة نظرهم فى الملفات المختلفة وأشاد الحضور بدور أنشطة حياة كريمة فى دعم وتمكين الشباب ورفع مستوى الوعى لديهم وزيادة ارتباطهم بالدولة.

ناقش المتحدثون خلال الجلسة تعزيز مشاركة ودمج الشباب فى العمل السياسى، والذى يعد جزءا مهما من تدابير تعزيز الديمقراطية، فضلاعن تفعيل دور الأنشطة الطلابية لما لها من قدرة على صنع سياسات مختلفة وطلاب قادرين على قيادة المستقبل، واقترح بعض المشاركين دعم وتأسيس اتحادات طلابية فى الجامعات الجديدة، مع ضرورة إعادة النظر فى لوائح اتحادات الطلاب بما يناسب دعم هذا النشاط ووضع لائحة مالية واضحة للاتحادات واقترح البعض إيجاد رابطة بين الاتحادات والنقابات العامة، وتدريب أعضاء الاتحادات الطلابية على الإدارة والعمل.

وشدد البعض على ضرورة دعم الأنشطة الطلابية من جميع الوزارات، وتأسيس أنشطة ثقافية لبلورة الوعى السياسى للشباب، وكذا الربطبين اللجان النوعية بالمدارس والجامعات وزيادتها ليكونوا ممثلين لرؤية الدولة 2030.

وتطبيق حافز دراسى للشباب المشارك فى الأنشطة، وكذا عمل أنشطة طلابية كالمسابقات والمناظرات بالشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدنى وزيادة سبل الدعم المادى وغير المادى للأنشطة الطلابية المشاركة فى المعارض والمسابقات لتحفيزها وتمثيل مصر فى المحافل الدولية. وفى نفس السياق، طالب بعض المشاركين باستحداث تعديل تشريعى ينظم الاتحادات والأنشطة الطلابية داخل الجامعات بحيث يحميوينظم هذا الاطار التشريعى تلك الأنشطة، وكذلك إنشاء منصة إلكترونية لضم الأنشطة الطلابية على مستوى مصر فى مختلف المجالات ومتابعتها وتقديم الدعم اللازم لها، واقترح البعض إنشاء هيئة معنية بالأنشطة الطلابية مسئولة عن الدعم وتسهيل الإجراءات، فضلا عن إنشاء كيان لخريجى الاتحادات الطلابية للاستفادة من خبراتهم وقدراتهم دعم مشاركة الشباب فى نشاط الأحزاب ومنحهم دورات وتدريبات فى التثقيف الاجتماعى والمشاركة السياسية واستحداث كيان يرعى الشباب من خلال وزارة الشباب، أو من خلال فصل وزارة الشباب عن وزارة الرياضة.

وأوصى بعض المشاركين بضرورة تخصيص أماكن للأنشطة داخل الجامعات وكذلك تعزيز دور المراكز البحثية ومراكز اتخاذ القرار وربطها ببعض فى تحديد الأجندة والسياسات العامة المتعلقة بالشباب.