الأحد 25 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المشاركون فى جلسات اليوم الثانى لمؤتمر الشئون الإسلامية: حماية الشباب من فتاوى الفضاء الإلكترونى المضللة «ضرورة»

انطلقت فعاليات الجلسة العلمية بالجلسة الخامسة، تحت عنوان: «الرؤية الأكاديمية للتعامل مع الفضاء الإلكتروني»، برئاسة الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وعضوية: المهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون التطوير المؤسسى، والدكتورة عزة هيكل، مستشار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة حنان محمد يوسف، عميد كلية اللغة والإعلام الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور الخضر عبدالباقى محمد، أستاذ الاتصال الدولى ومدير المركز النيجيرى للبحوث العربية، والدكتورة عبير رفقي، عميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور محمد النشار، عميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.



وفى بداية الجلسة أشاد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بموضوع مؤتمر «الفضاء الإلكترونى والوسائل العصرية للخطاب الديني» خاصة أن موضوع  المؤتمر  الفضاء واقع ملموس، معربًا عن سعادته بوجوده فى هذا المعقل العلمى المهم، مبينًا أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا احتفلت العام الماضى بمرور خمسين عامًا على إنشائها تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.

من جانبها قالت المهندسة غادة لبيب: إنه يجب علينا حماية النشء من الفضاء الإلكتروني، ومع التطور السريع للمحتوى الإلكترونى يجب اتخاذ إجراءات من شأنها حمايتهم من الأفكار المتطرفة، مشددة على وجوب الوصول إلى مجتمع رقمى تفاعلى وآمن ومنتج ومستدام، مشيرة إلى أنه تمت الاستعانة بالأئمة والواعظات فى برنامج حياة كريمة والوصول إلى جميع فئات المجتمع لمحو الأمية الرقمية.

وأكدت الدكتورة عبير رفقى، أنه أصبح على الجميع التجاوب مع متغيرات العصر وأدواته من خلال إعداد خطة إعلامية يشارك فى صياغتها الخبراء والمتخصصين فى جميع المجالات، تعمل على نشر أفكار الوسطية والاعتدال ونشر المعانى والمثل العليا ونبذ العنف والفكر المتطرف، مع تعزيز ثقافة الحوار مع الشباب لحمايتهم من الوقوع فى براثن الفكر المتطرف، فالشباب يلعبون دورًا مهمًا فى بناء الدولة، مؤكدة أن الإعلام أحد وسائل الدفاع عن الإسلام، كما نصحت بوجود قنوات إعلامية بالعديد من اللغات لمخاطبة الجميع بما يناسبهم وما يعرفون، كما نصحت بصياغة ميثاق إعلامى معتدل يحافظ على الأطر العامة للمجتمع لحماية المعتقدات الدينية، ولا بد من تفعيل بعض الضوابط لما يعرض على القنوات الفضائية من المحتوى الإعلامى والفتاوى، لأن وسائل التواصل الاجتماعى أصبحت ركنًا أساسيًا فى الممارسات اليومية لجميع الفئات وأصبحت جزءًا أصيلًا لا يمكن الاستغناء عنها وأصبحت للأئمة والوعاظ والواعظات منابر إلكترونية.