الثلاثاء 30 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البابا تواضروس يدشن كنيسة العذراء بجاردن سيتى فى اليوبيل الذهبى لها

دشن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، كنيسة السيدة العذراء بحى جاردن سيتى، التابعة لقطاع كنائس وسط القاهرة، وذلك بعد انتهاء عمليات التجديد التى أجريت فيها.



يأتى تدشين الكنيسة، الذى شارك فيه 15 من أحبار الكنيسة، بمناسبة مرور خمسين سنة على وضع حجر الأساس لها الذى تم يوم ٢٣ سبتمبر ١٩٧٣ بيد البابا شنودة الثالث لتصبح وقتها أول كنيسة بالقاهرة يضع حجر أساسها قداسته عقب تنصيبه بطريركًا.

وأزاح البابا تواضروس الستار، لدى وصوله إلى الكنيسة، عن اللوحة التذكارية التى تؤرخ لتدشينها، والتُقطت له صور تذكارية أمام اللوحة ومعه الأنبا رافائيل، الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة، ونيافة الأنبا دانيال، مطران المعادى وسكرتير المجمع المقدس، والآباء الأساقفة المشاركون فى الصلوات، وكهنة الكنيسة المدشنة.

توجه البابا إلى داخل الكنيسة ليبدأ صلوات التدشين، وقدم الشكر خلال كلمته عقب التدشين، للأنبا رافائيل والآباء المطارنة والأساقفة، وكهنة الكنيسة ومجلسها والشمامسة والأراخنة، وصلى البابا والآباء المشاركون القداس الإلهي، بعد التدشين، وألقى عظة القداس التى قدم خلالها موضوعًأ تناول خلاله 5 أشياء تُمثلها الكنيسة للإنسان وهى أن الكنيسة تُمثل موضعًا للشفاعة وصداقة السماء مع سحابة من الشهود، وهم يتوسلون عنا أمام الله، وأنها تُمثل موضع الصلوات المرفوعة المتعددة، ونصلى استعدادًا لمجيء المسيح لعله يأتى ونحن نصلى.

وذكر البابا: أن الكنيسة تُمثل موضع الكلمة المقدسة، لأن الوصايا هى رسالة خاصة من الله ترشد الإنسان فى حياته، وأنها تُمثل موضع الأسرار المقدسة، التى هى العمل المقدس الذى يحيى حياة الإنسان من أجل خلاصه، وتُمثل موضع الصحبة المقدسة، والتى تشجع المؤمنين على الحياة الفاضلة.