أزمة الدوليين صداع فى الأهلى
عمر عبدالحفيظ
بدأ النادى الأهلى الترتيب من الناحية الإدارية لضربة البداية فى الدورى الإفريقى لكرة القدم المقرر انطلاقه يوم 20 أكتوبر الجارى، حيث طلب مسئولو النادى توفير كل الأجواء المناسبة خلال البطولة وأهمها على الإطلاق تنسيق مواعيد المنتخبات الوطنية والأندية بما يضمن وجود كل اللاعبين مع الأهلى فى ضربة البداية أمام سيمبا بتنزانيا يوم 20 أكتوبر فى افتتاح البطولة.
وأشار الأهلى خلال جلسات التنسيق مع الشركة الإيطالية المنظمة لبطولة الدورى الإفريقى إلى أزمة اللاعبين الدوليين مبكرًا، حيث تخوض المنتخبات الوطنية أجندة دولية خلال الفترة من 9 إلى 17 أكتوبر، ولن يكون بأمكان بعض اللاعبين التواجد مع الأهلى قبل مباراة سيمبا أو وصولهم إلى المعسكر فى فترة متأخرة لا تسمح لهم بخوض المباراة وفى مقدمة هؤلاء اللاعبين على معلول وأليو ديانج وبيرسى تاو.
وفتح الأهلى باب الحديث مع المدرب البرتغالى فيتوريا مدرب المنتخب لضم عدد محدود من لاعبى الفريق بعدما أثير فى الفترة الماضية وجود رغبة من جهاز المنتخب فى 8 لاعبين من الأهلى بالأجندة الدولية.
من ناحية أخرى أغلق الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالأهلى، ملف دورى أبطال إفريقيا بعد التأهل إلى مرحلة المجموعات بالفوز على سانت جورج الإثيوبى ذهابًا وإيابًا بدور الـ 32 بسبعة أهداف فى إجمالى اللقاءين.
ويختتم الأهلى استعداده لمباراة إنبى المقرر لها غدا الأربعاء فى نصف نهائى كأس مصر، والتى يعقبها مواجهة ساخنة فى بطولة الدورى الممتاز أمام الإسماعيلى يوم الأحد المقبل على استاد برج العرب.
ويضع الجهاز الفنى مباراة إنبى فى مقدمة اهتمامه خلال الفترة الحالية رافضا الحديث عن مباراة الإسماعيلى، حيث طالب لاعبيه بضرورة تخطى الفريق البترولى وحسم التأهل إلى نهائى بطولة الكأس.
ويعود المهاجم الفرنسى انتونى موديست للمشاركة مع الفريق حيث من المنتظر أن يحصل على فرصة جديدة أمام الفريق البترولى.
وقال مارسيل كولر، المدير الفنى إن الأهلى حقق فوزًا مهمًّا على حساب سانت جورج الإثيوبى فى دورى أبطال إفريقيا، خاصة أن الفوز بثلاثية نظيفة فى لقاء الذهاب، كان من الممكن أن يتسبب فى التأثير على تركيز اللاعبين والتعامل مع مباراة العودة بشكل مختلف. وأوضح: «على مدار الأيام الماضية طلبت من اللاعبين التركيز والجدية وعدم التهاون، وهو ما نفذه الفريق بشكل كبير، خاصة أن كل اللاعبين أساسيون وقادرون على اللعب فى أى وقت».
