نواب: قمة القاهرة للسلام دعوة للاصطفاف الدولى والإقليمى نحو إنهاء أزمة القضية الفلسطينية
فريدة محمد
أكد نواب أن قمة القاهرة للسلام دعوة للاصطفاف الدولى والإقليمى، نحو إنهاء أزمة القضية الفلسطينية، موضحين أن الدعوة المصرية لعقد قمة دولية تستهدف تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة عبر حل سياسى عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وثمن النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى - رئيس الجمهورية لعقد قمة دولية لبحث مستجدات الأوضاع للقضية الفلسطينية، موضحا أن القضية الفلسطينية تعتبر من أكثر القضايا الإنسانية التى تشغل العالم على مر السنين الممتدة منذ عام ١٩٤٨.
وقال رضوان «وتتطلع مصر إلى تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة من خلال حل سياسى عادل وشامل لهذه القضية، موضحا أن دعوة مصر لعقد قمة دولية تبحث مستجدات الأوضاع للقضية الفلسطينية يستهدف التوصل إلى حلول سلمية ومستدامة.
وأضاف «تاريخ مصر العريق ودورها الريادى فى الشرق الأوسط يجعلها قوة رائدة فى مجال السلام من خلال الوساطة بين القوى الدولية ومنذ عقود، تعمل مصر على تحقيق الاستقرار فى المنطقة وتعزيز العلاقات السلمية بين الدول وفى ضوء ذلك، تعتبر مصر أن عقد قمة دولية لبحث القضية الفلسطينية يمكن أن يكون خطوة هامة نحو تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة.
وأشار النائب رضوان إلى أن القضية الفلسطينية تواجه تحديات عديدة ومستجدات مستمرة، ومن المهم أن تتعامل معها الدول المعنية بشكل جماعى ومنسق واستطرد قائلا: «وتعتبر مصر أن القمة الدولية ستوفر منصة للتشاور والحوار بين الدول المعنية، وتعزز التفاهم المشترك وتبحث عن حلول واقعية وعادلة للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مصر تمتلك تاريخاً طويلاً من الجهود الرامية إلى حل القضية الفلسطينية، فالقمة الدولية المقترحة ستكون فرصة لتجديد الالتزام الدولى بحل الدولتين، وأوضح أنه من المهم أن تشارك فى القمة جميع الأطراف المعنية بالقضية الفلسطينية، بما فى ذلك الدول العربية والدول الإسلامية والدول الكبرى والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان. ويجب أن تكون القمة منصة شاملة تتيح للأطراف المشاركة التعبير عن آرائها ومواقفها وتبادل الأفكار والخبرات لتحقيق التوافق والتعاون.
وأختتم النائب طارق رضوان، قائلا: « تدعو مصر إلى عقد قمة دولية لبحث مستجدات الأوضاع للقضية الفلسطينية، وتؤكد أهمية تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة من خلال حل سياسى عادل وشامل للقضية الفلسطينية موضحا أن مصر تأمل فى أن تكون القمة فرصة لتعزيز التفاهم والتعاون الدولى وتحقيق العدالة والسلام فى الشرق الأوسط.
وأكد النائب عادل اللمعى عضو مجلس الشيوخ، أن المشاركة الدولية والإقليمية الواسعة فى قمة القاهرة للسلام، المنتظر انعقادها يوم السبت المقبل، تلبيةً لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى، يعكس ما تلعبه مصر من دور بارز ومؤثر بالمنطقة لإرساء التوازن وتهدئة الأوضاع بها، واصفا إياها برمانة ميزان المنطقة فى تلك المرحلة الصعبة من تاريخ العالم العربى، والتى دائما ما تسعى للانطلاق صوب السلام والاستقرار، لاسيما وأن الدور الإقليمى المصرى ينطلق من ثوابت واضحة وراسخة، أولها الدفاع عن الركائز العربية خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وتأكيد أهمية وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل وحصول الشعب الفلسطينى على كامل حقوقهم المشروعة.
واعتبر «اللمعى»، أن قمة القاهرة للسلام، تسعى لاحتواء الوضع الحالى بغزة، ومنع توسع رقعة العنف والصراع بما يهدد أمن واستقرار المنطقة، والتى ستضع كل طرف أمام مسئولياته وترتيب أولويات المرحلة من خلال التأكيد على ضرورة حماية المدنيين ومنع استهدافهم.
وقال المهندس عبدالسلام الجبلى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أهمية دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لعقد قمة دولية لبحث مستجدات الأوضاع للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنها خطوة هامة تضع دول العالم أمام مسئولياتها تجاه تلك القضية الإنسانية الهامة.
وقال الجبلى: إن الدعوة لعقد القمة الدولية تستهدف التوصل إلى حلول سلمية ومستدامة للقضية الفلسطينية، لاسيما وأنها تشغل العالم عليمر السنين الممتدة منذ عام ١٩٤٨، معتبرا أن تلك القمة الدولية المنتظرة الأسبوع المقبل ستكون فرصة كبيرة لإيجاد حلول واقعية للقضية الفلسطينية، وإنقاذ الشعب الفلسطينى، وذلك عبر الحوار والتشاور بين الدول المعنية.
ودعا عضو مجلس الشيوخ، المجتمع الدولى، لتحمل مسئوليته تجاه ما يجرى الآن فى غزة وما يتعرض له الشعب الفلسطينى من عدوان غاشم واستهداف وحشى وعلنى للمدنيين والأطفال والنساء، واعتداء على المقدسات الدينية وتوسيع الاستيطان، فى مخالفة واضحة لكافة المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية.
من جهته قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن القمة الدولية التى دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسى، ستكون فرصة لتجديد الالتزام الدولى بحل الدولتين وتعزيز الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.. مضيفا: القمة ستكون فرصة أيضا لتحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة من خلال حل سياسي، مؤكداً أن مصر ستظل المساند الأكبر لقضية العرب الأولى، مضيفا أن القمة تؤكد تطلع مصر لتحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة من خلال حل سياسى عادل وشامل لهذه القضية، والوصول لحلول سلمية.
وطالب النائب عبده أبو عايشة عضو مجلس الشيوخ الحكومة الاسرائيلية بوقف الحرب الهمجية على غزة لافتا إلى أن دعوة الرئيس السيسى لعقد قمة القاهرة للسلام السبت المقبل.. ستكون قمة دولية لبحث الجرائم الإسرائيلية على قطاع غزة والبحث عن فرصة للتهدئة.. كما أن الاستجابة الواسعة لدعوة الرئيس السيسى لعقد قمة دولية حول القضية الفلسطينية والعدوان الغاشم من الاحتلال الإسرائيلى على الشعب الفلسطيني، تعكس الدور البارز للدولة المصرية فى دعم القضية.
قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، إن انعقاد قمة القاهرة للسلام، ستكون بمثابة نقطة الانطلاق نحو تغليب مسار دعم التهدئة فى قطاع غزة، التى ستشكل فرصة مهمة لقادة العالم للتجمع وتعزيز الحوار والتعاون، بهدف وضع أسس حل أزمة القضية الفلسطينية والتوصل لحل يحفظ حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته وحتى يعم السلام والاستقرار فى المنطقة والعالم، لافتة أن التفاعل الدولى معها يعكس كيف تعول الأطراف الإقليمية والعربية على مصر وثقتها فى دورها لتعزيز السلام والأمن بالمنطقة واستعادة الهدوء لقطاع غزة.
