الثلاثاء 23 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيس وزراء إسرائيلى سابق يعترف: أتحمل مسئولية هجوم حماس

وسط صمت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إزاء مسئولية الأحداث الأخيرة، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق نفتالى بينيت، أنه يتحمل أيضا المسئولية عن الإخفاقات التى أدت إلى هجوم حماس على إسرائيل.



واعترف فى رسالة، أمس، أنه يتحمّل المسئولية عن الهجوم، عازيًا ذلك لتوليه منصب رئيس الوزراء لمدة 12 شهرًا، وفقًا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وكان رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلى هرتسى هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، أعلنا تحملهما مسئولية شن حماس عملية «طوفان الأقصى»، إلى جانب وزير الدفاع الإسرائيلى يوآف جالانت، ووزير المال الإسرائيلى بتسلئيل سموتريش.

كذلك حمَّل 80% من المواطنين الإسرائيليين، الجمعة الماضية، نتنياهو مسئولية الهجوم على مستوطنات غلاف غزة فى السابع من الشهر الجارى.

يذكر أن نتنياهو لم يقل علنا حتى الآن إنه سيتحمل أى مسئولية عن الإخفاقات التى أدت إلى هجوم حماس، الذى قُتل فيه نحو 1400 شخص، واحتُجز ما بين 200 و250 رهينة فى غزة.

ميدانيا، أكد الجيش الإسرائيلى أن مسلحى حركة حماس فى قطاع غزة يحتشدون لنصب كمائن للتوغلات الإسرائيلية، وأن الجيش قصفت نقاط التجمع.

وقال الجيش إنه يراقب «للتأكد من عدم حصول حركة حماس على المساعدات الخاصة بغزة، مشيرًا إلى استعداده لتصعيد العمليات لمنع ذلك.

فى سياق متصل أكد الجيش الإسرائيلى أن عدد المحتجزين المؤكد فى غزة بلغ 222 شخصًا.

وقال، أمس الإثنين، إن قوات برية نفذت مداهمات محدودة بقطاع غزة أول أمس الأحد، فيما يجرى تركيز الضربات الجوية على المواقع التى يتجمع فيها المقاتلون من حركة حماس تأهبا لمهاجمة أى اجتياح إسرائيلى أوسع على القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلى فى بيان إن «الأهداف التى تم ضربها شملت أنفاقًا لمسلحى حماس، وعشرات من مراكز قيادة العمليات، ومسلحى حركة الجهاد، ومجمعات عسكرية ونقاط مراقبة».