الإثنين 29 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البابا تواضروس: الاستحقاق الانتخابى عمل وطنى مهم

أسابيع قليلة تفصلنا عن الاستحقاق الانتخابى الأهم فى تاريخ مصر وهو الانتخابات الرئاسية، حيث يشارك جميع أبناء الوطن فى اختيار رئيس لبلادهم، ولأن الكنيسة جزء أصيل من مكونات المجتمع المصرى، فإنها تحث أبناءها على المشاركة وبقوة فى هذا العرس الانتخابى من أجل مستقبل مشرق لبلدنا.



أكد قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن الاستحقاق الانتخابى المقبل عمل وطنى قوى ومهم لكل مواطن مصرى، موضحًا أن نجاح الوطن وازدهاره ونموه بكل الإنجازات التى نراها تم بسواعد أبنائه، وأن كل مواطن يأخذ دوره ومسئولياته فى بناء هذا الوطن العزيز على الجميع.

وأضاف أن الوطن يحتاج أن نكون جميعًا يدًا بيد من أجل رفعته، موضحا أن المشاركة تبنى والتعاون يبنى والحضور يبنى، وأن السلبية لا تبنى وطنا والتخاذل والكسل لا يبنيان الإنسان، لذلك كل المصريين مدعوون للمشاركة فى الانتخابات المهمة جدا من أجل رسم صورة لمصر أمام العالم كله، وهذه الصورة يظهر فيها كل مواطن وكيفية شعوره بوطنه، وكيف ننظر لحاضرنا ومستقبلنا.

وطالب إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، أبناء الكنيسة الكاثوليكية بمصر والخارج على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، التزاما بالواجب الوطنى، لما فيه خير المواطن المصرى ورفعة وأمن الوطن الحبيب مصر.

وقال إن الكنيسة الكاثوليكية انخرطت فى العالم بعدة طرق، إحدى هذه الطرق كانت العمل السياسى والاجتماعى، وتابع» اليوم من الضرورى أن نواصل هذا الواجب الكنسى. 

ومن ثم، نحث أبناءنا وبناتنا فى مصر على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية القادمة، التزاما بالواجب الوطنى، لما فيه خير المواطن المصرى ورفعة وأمن الوطن الحبيب مصر.

وأكد القس رفعت فكرى، أمين عام مشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط إن المشاركة فى العرس الانتخابى له أهمية كبيرة من أجل مستقبل بلادنا، فالرئيس السيسى كان واضحا من خلال أقواله وأفعاله قبل أن يتولى رئاسة الجمهورية وبعدها، وظهر ذلك من خلال اهتمامه ببناء الكنائس وتكراره الدائم بناء كنيسة بجوار مسجد ووجود قانون لبناء وترميم الكنائس، مؤكدا أن ذلك لم يكن موجوداً فى العهود السابقة، بالإضافة إلى حرصه على استقبال مجلس كنائس الشرق الأوسط وحديثه مع باباوات الكنيسة.

ولفت إلى اهتمام الرئيس السيسى بشكل كبير جدا بقضية تجديد الخطاب الدينى، التى كان لها عميق الأثر في تطوير ملف المواطنة والإخاء بين أبناء الوطن الواحد، والتى ساهمت فى نشر فكرة الوحدة الوطنية وقبول الآخر.

وأشار إلى أنه لأول مرى يكون هناك تواجد للأقباط فى أماكن مهمة وحيوية بالدولة منها القضاء والوزارات.