الإثنين 29 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ماعت: الغرب يطبق معايير مزدوجة وسياسات انتقائية فى التعامل مع الأحداث فى غزة

 أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تقريرا جديدا بعنوان «المعايير المزدوجة والسياسات الانتقائية: الرؤية الغربية للحرب على قطاع غزة وأوكرانيا» وركز التقرير على السياسات التى اتبعتهًا الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية إزاء الحرب على قطاع غزة المتواصلة منذ يوم 7 أكتوبر الجارى وحتى الآن، لاسيما السياسات والإجراءات الإنتقائية ناحية المتظاهرين الداعين لوقف إطلاق النار ورفض الانتهاكات الجسيمة التى تقوم بهًا قوات الاحتلال الإسرائيلى. 



وعقد التقرير مقارنة بين هذه السياسات ومثيلتها التى اتخذتها الدول بعد نشوب الحرب الروسية على أوكرانيا فى فبراير 2022.. وتوصل التقرير إلى نتيجة مفاداها إن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية لجأت إلى معايير مزدوجة وسياسات غير عادلة وانتقائية حيث رحبت بالتظاهرات التى دعمت إسرائيل ودعت لحظر التظاهرات التى أيدت القضية الفلسطينية،وهى معايير تخالف الحقوق الواردة فى المعاهدات والمواثيق الدولية لاسيما الحق فى التجمع السلمى والحق فى حرية الرأى والتعبير.

 كما لفت التقرير الإنتباه إلى إن الشركات التكنولوجيًة اتبعت معايير مزدوجة هى الأخرى فى التعامل مع المحتوى الفلسطينى مقارنة بالتعامل نفسه مع المحتوى الإسرائيلى بعد الحرب على غزة، واضاف التقرير إن الشركات بما تشمله من منصات مثل فيسبوك وانستغرام قيدت وصول الجمهور إلى المنشورات الداعمة لفلسطين فى الوقت الذى روجت فيه للمنشورات الداعمة لإسرائيل حتى لو كانت تحض على العنف.فى هذا السياق، قال أيمن عقيل الخبير الحقوقى ورئيس مؤسسة ماعت إن حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة ولا يمكن منحها لفئة وانتزاعهًا من فئة أخرى مهما كانت الذرائع، وانتقد عُقيل ما أقدمت عليه الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية من احتجاز تعسفى لبعض المشاركين فى التظاهرات المؤيدة لفلسطين والداعية لوقف إطلاق النار، وإنهاء القصف الوحشى على قطاع غزة وطالب عقيل بإطلاق سراح هؤلاء المشاركين دون قيد أو شرط.