الإثنين 29 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سياسيون: تنمية أرض الفيروز رسالة تؤكد قوة الدولة

سيناء للمصريين

أشادت القيادات السياسية والحزبية بزيارة الدكتور مصطفى  مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، لمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، بحضور اتحاد قبائل سيناء، ووفد من الإعلاميين، ورؤساء الأحزاب، وأعضاء مجلس النواب، مؤكدين أن الدولة تضع سيناء على  رأس أولوياتها ولم تدخر يوما جهدا فى سبيل تنميتها وتحسين حياة سكانها من خلال استراتيجية  شاملة متعددة الأبعاد مشددين على أن التنمية والإعمار خط الدفاع الأول عن سيناء، مواصلين أن التنمية التى حدثت فى سيناء وما استعرضه رئيس مجلس الوزراء من مشروعات نفذت ومخطط تنفيذها، تعكس إرادة حقيقية للدولة المصرية فى تنمية أرض الفيروز.



 قال النائب عمرو هندى، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الدولة عازمة على تطوير سيناء ووضعها على طريق التنمية، وذلك من خلال تنفيذ حزمة كبيرة من المشروعات القومية فى مختلف ربوع أرض الفيروز، واستكمال هذه المشروعات بمثابة رسالة قوية بقوة الدولة المصرية وأن السيادة المصرية خط أحمر.

وأكد أن سيناء تمثل العمق الاستراتيجى للدولة المصرية، وأن إعمار شبه جزيرة سيناء كان أحد التحديات التى واجهت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال السنوات الماضية.

وأضاف أن سيناء تشهد تنمية حقيقية على أرض الواقع، مضيفا: »الرئيس عبد الفتاح السيسى حقق نجاحات كبيرة بتنفيذ مشروعات عملاقة على أرض الفيروز والتى ستجعل من سيناء واحدة من أهم المناطق الاقتصادية الواعدة والتى ستكون بمثابة إضافة كبيرة للاقتصاد الوطنى خلال السنوات القليلة المقبلة، وأن السيادة المصرية خط أحمر، وأن الشعب المصرى يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية للحفاظ على مقدرات الوطن».

فيما قال المهندس هانى العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن زيارة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء إلى مدينة العريش يرافقه رئيس اتحاد قبائل سيناء وشيوخ قبائل سيناء، يعكس ما تضعه الدولة المصرية من أولوية جادة لتلك البقعة الغالية من أرض الوطن، إذ تنظر القيادة السياسية لها على أنها «أمانة فى أعناقنا استعدناها بثمن مرتفع وقدمنا من أجلها تضحيات جليلة»، والتى تعتزم الاحتفاظ بكل ذرة رمال فى أرضها وتنمية مواردها وتطويرها، مهما واجهت من تحديات، وتحرص على التوجه نحو استراتيجية متكاملة للتنمية المستدامة بها تضمن معيشة أفضل للمواطن السيناوي.

وتابع المهندس حازم الجندى عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد أن الدولة المصرية تولى اهتماماً كبيراً بسيناء، لما لها من مكانة تاريخية ودينية وسياحية وأمنية خاصة، فاستطاعت على مدار السنوات القليلة الماضية أن تحقق إنجازات ضخمة بالتوازى مع عمليات التطهير الأمنية ضد الإرهاب حتى ساد الاستقرار، وتحققت التنمية الشاملة المستدامة على واحدة من أعظم كنوز الأرض. 

وأشار إلى أن الدولة المصرية أنفقت نحو 610 مليارات جنيه فى إطار تلك الجهود، ونفذت أكثر من 208 مشروعات فى مختلف المجالات والقطاعات، وضخت استثمارت تتجاوز 300 مليار جنيه، وعملت على الربط بين سيناء وباقى المحافظات عن طريق الأنفاق الجديدةأسفل قناة السويس، إضافة إلى إنشاء المناطق اللوجيستية داخل موانئ قناة السويس. 

وأكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن التنمية التى حدثت فى سيناء وما استعرضه رئيس مجلس الوزراء أمس من مشروعات نفذت ومخطط تنفيذها، تعكس إرادة حقيقية للدولة المصرية ونجاح كبير فى تحويل تلك الرقعة الغالية من أرض مصر، من بؤرة للإرهاب إلى واحة للتنمية ينعم فيها أهالى سيناء الذين قدموا الكثير وضحوا من أجل هذه الأرض.

وأوضح أن التنمية والإعمار أصبح خط الدفاع الأول عن سيناء، لتشهد المنطقة عبورًا جديدًا على غرار عبور 1973 المجيد لكن عبور هذه المرة هو عبور تنموى، مشيرا إلى أن الدولة اختارت التحرك الأصعب بالتوازى فى التخلص من الإرهاب وإطلاق شرايين التنمية بمختلف قطاعاتها بكل أجزاء سيناء.

وأكد المهندس كريم إمام، أمين الشباب بحزب حماة الوطن، أن سيناء تمتلك من المقومات والكنوز ما يجعلها أرضا خصبة للاستثمار فى شتى المجالات، مشيدا بتحركات الدولة المصرية فى هذا الصدد والعمل على ربطها بمدن القناة والدلتا وجميع أنحاء مصر، فى سيناء ليست فقط وجهة سياحية وإنما وجهة اقتصادية وأمنية وتاريخية مهمة لذا تحظى باهتمام كبير وخاص.

وأوضح النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية رئيس حزب إرادة جيل، إن ما شهدناه اليوم من مشروعات تنموية تخطط الدولة لتنفيذها من خلال شركات أهالى سيناء مبشر للغاية، ويؤكد أن سيناء ستكون قبلة للاستثمارات العالمية وجاذبة لرؤوس الأموال بشكل غير مسبوق.

وتابع د.عيد عبدالهادى، الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية للمجالس الشعبية المحلية بحزب الحرية المصرى، أن إعمار شبه جزيرة سيناء كان أحد التحديات التى واجهت الدولة بقيادة الرئيس السيسى خلال السنوات الماضية، واليوم تؤكد الدولة نجاحها وقدرتها على تخطى الصعاب،  موضحًا أن الدولة  خاضت حربا طويلة امتدت لسنوات حتى تتمكن من تحريرها كاملة من جماعات الإرهاب والتطرف، لتبدأ الدولة عهدا جديدا من التنمية والتطوير.

وأكدت د. جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن سيناء جزء اصيل وغالى من الدولة المصري، لا يمكن التفريط فيه بأى حال من الأحوال، موضحة ثمن رجوع سيناء كان غاليًا من دماء شهدائنا الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم فى سبيل استرداد الأرض.

وأوضح المهندس على عبده، رئيس حزب حماة المستقبل إن حلم تنمية سيناء أضحى واقعا نعيشه الآن بعد معركة مواجهة الإرهاب التى خاضتها الدولة المصرية، أعقبها ملف التنمية الشمولى الذى شمل كل الملفات على أرض الفيروز بمعطيات كاملة داخل هذه البقعة الغالية والهامة على أرض مصر، مواصلا أن الدولة نجحت فى ملئ الفراغ الذى كانت تعانى منه سيناء على مدار عقود فأنشأت  المدارس واستصلحت مئات الآلاف من الأفدنة من الأراضى الزراعية وأنشأت العشرات من المجمعات الصناعية والمشروعات التنموية المهمة.