وزير الخارجية يلتقى الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالتمثيل الدبلوماسى العسكرى بالخارج
قال السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن سامح شكرى وزير الخارجية، التقى بمقر معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية، بالملحقين العسكريين وزوجاتهم المرشحين للعمل بالتمثيل الدبلوماسى العسكرى بالخارج، وذلك فى ختام الدورة التدريبية الخاصة بهم التى ينظمها معهد الدراسات الدبلوماسية سنوياً بالتنسيق مع جهاز الملحقين الحربيين.
وأوضح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكرى تناول فى بداية حديثه أطر وحجم المسئوليات الملقاة على عاتق ممثلى مصر بالخارج فى إطار واجباتهم الوطنية تجاه الدفاع عن مصالح البلاد ومقدرات الشعب المصرى، سواء على المستوى الثنائى أو فى المحافل الدولية ومتعددة الأطراف، موضحاً طبيعة العمل التكاملى بين مكاتب التمثيل المختلفة لمصر بالخارج فى إطار منظومة الدبلوماسية المصرية، وآليات التنسيق وتفاعل هذه الأدوات الدبلوماسية مع بعضها لخدمة مصالح الشعب المصرى بالخارج والداخل.
وفى سياق متصل، أكد الوزير شكرى أن هذه المسئوليات تستند على ثوابت متأصلة وممتدة للسياسة الخارجية المصرية على مدار عقود طويلة، نابعة من الثقل الاستراتيجى والدولى للدولة المصرية، منوهاً إلى علاقات مصر الإقليمية والدولية المشهود لها بالتوازن والاعتدال، وتحت قيادة سياسية حكيمة حدَّدت معايير وقيم ومبادئ ثابتة فى إدارة الملفات مع مختلف دوائر العمق الاستراتيجى والعلاقات الخارجية المصرية.
وأردف السفير أبو زيد، بأن حواراً مفتوحاً دار بين وزير الخارجية والملحقين العسكريين تناول مستجدات الأوضاع الإقليمية، ومواقف مصر تجاهها، وانعكاساتها على دوائر الأمن والسلم الإقليمى والدولى، وفى مقدمتها، الحرب الدائرة فى قطاع غزة وما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيون من معاناة إنسانية جمة، وكذلك الأوضاع فى ليبيا، والسودان، وسوريا، وسد النهضة، وامتدت لتشمل القضايا الدولية ومنها الأزمة الروسية - الأوكرانية، وموضوعات مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، وتغير المناخ، والتنمية المستدامة، فضلاً عن الاستماع إلى تقييمات المشاركين حول الدورة التدريبية والاستفادة المحققة منها.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى أن الوزير شكرى ثمَّن أطر التعاون القائمة بين وزارتى الخارجية والدفاع فى تقديم برامج الدورات التدريبية للملحقين الدبلوماسيين والعسكريين، متمنياً للملحقين العسكريين وزوجاتهم، اللائى يضطلعن بدور محورى فى إتمام مهمة الملحقين بنجاح، ووافر السداد عند تسلم المهام المنوطة بهم فى مكاتب الدفاع بالخارج، ومواصلة جهدهم الدؤوب إزاء خدمة المصالح والأولويات المصرية على مختلف الأصعدة وطنياً وإقليمياً وفى المحافل الدولية.
