مصر تنعى أمير الكويت وتعلن الحداد 3 أيام.. والرئاسة: كان داعمًا لأمته
أحمد إمبابى وأحمد قنديل
نعت جمهورية مصر العربية الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، الذى وافته المنية.
ونعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، الزعيم الفقيد، الرجل العظيم، الذى كان داعمًا لأمته العربية والإسلامية، حريصًا على شئونها، حكيمًا فى قيادته، قدم الكثير من البذل والعطاء لبلاده وللأمتين العربية والإسلامية.
وأعلنت جمهورية مصر العربية الحداد على الفقيد لثلاثة أيام فى جميع أنحاء البلاد، ونسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد برحمته، ويلهم شعب الكويت الشقيق الصبر والسلوان.
وإلى ذلك أعلن مجلس الوزراء فى الكويت، السبت، الشيخ مشعل الجابر الأحمد الصباح أميرًا للكويت، خلفًا للشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذى توفى، عن 86 عاما.
وأعلن مجلس الوزراء فى جلسته الاستثنائية برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، الحداد 40 يومًا فى البلاد، وإغلاق الدوائر الرسمية 3 أيام.
وقال الديوان الأميرى فى بيان: «ببالغ الحزن والأسى، ننعى إلى الشعب الكويتى والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة وفاة المغفور له بإذن الله تعالى حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الذى انتقل إلى جوار ربه ظهر السبت».
وولد الشيخ مشعل الأحمد عام 1940، وبدأ تعليمه فى المدرسة المباركية إحدى أقدم المدارس فى الكويت، ثم استكمل دراسته فى المجال الأمنى الشرطى حيث تلقى تعليمه فى كلية هندن للشرطة فى بريطانيا وتخرج فيها عام 1960.
وللشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح خلفية أمنية عريقة حيث التحق بوزارة الداخلية بعد تخرجه فى كلية هندن البريطانية للشرطة، وتدرج فى المناصب حتى أصبح رئيسًا للمباحث العامة، والتى تحولت فى عهده إلى إدارة أمن الدولة، فاستمر برئاسة هذا الجهاز الأمنى الحساس منذ العام 1967 حتى 1980.
وفى 7 أكتوبر 2020 أصدر أمير الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمرًا أميريًا بتزكية أخيه الشيخ مشعل ولياً للعهد، فبايع مجلس الأمة الشيخ مشعل الأحمد وليا للعهد فى اليوم التالى، وأدى القسم فى اليوم ذاته أمام الأمير ومجلس الأمة.
