مصر ركيزة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس، «ديفيد كاميرون» وزير خارجية المملكة المتحدة، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، واللورد طارق أحمد وزير شئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة خارجية المملكة المتحدة، بالإضافة إلى السفير البريطانى بالقاهرة «جاريث بايلى».

وقال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، إن الوزير «كاميرون» سلم الرئيس خطابًا من رئيس الوزراء البريطانى «ريشى سوناك» قدم خلاله التهنئة للرئيس بمناسبة إعادة انتخابه رئيسًا لمصر، مؤكدًا حرص بلاده على مواصلة تعزيز التعاون والتنسيق مع مصر فى مختلف المجالات. 

وفى هذا السياق، تطرق اللقاء إلى سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم استعراض جهود التعاون القائم فى جميع المجالات لاسيما على المستوى الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري، بما يحقق مصالح الشعبين.

وأضاف المتحدث الرسمى، أن اللقاء تناول تطورات المشهد الإقليمى، حيث وجه وزير خارجية المملكة المتحدة الشكر والتقدير لدور مصر والرئيس فى صون الأمن والاستقرار بالمنطقة، فضلًا عن الجهود المصرية المكثفة على المسارين السياسى والإنسانى فى إطار الأوضاع الراهنة فى قطاع غزة.

 وفى هذا الصدد تم التوافق على ضرورة التوصل لوقف مستدام لإطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإغاثية بكميات كافية تلبى الاحتياجات الإنسانية لأهالى قطاع غزة بما يضع حدًا للمأساة الإنسانية بالقطاع، كما شدد الجانبان على رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وأهمية العمل على عدم توسّع دائرة الصراع وامتداده إلى مناطق أخرى بالإقليم. 

فيما أكد الرئيس ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته فى تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولى والجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأوضاع فى قطاع غزة، بالإضافة إلى العمل بجدية وتصميم على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية من خلال إنفاذ حل الدولتين.