الإثنين 29 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصر مركزًا للتجارة العالمية واللوجيستيات

فى ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجيستيات، قامت الدولة بتعديل جميع التشريعات الجمركية اللازمة لتسهيل وزيادة حركة الترانزيت الدولى المباشر خلال مصر، من خلال الاهتمام بالبنية الأساسية من موانئ وشبكات الطرق والسكك الحديدية، وفى هذا السياق أصدرت وزارة النقل بيانًا حول الإجراءات الجارى تنفيذها لتفعيل خط التجارة العربى اللوجيستى المتكامل المتعدد الوسائط.



وأوضح البيان، أن وزارة النقل قامت بتنفيذ خطة متكاملة لتنمية وتطوير محاور النقل الدولية متعددة الوسائط «برى ـ سككى ـ نهرى ـ بحرى»، وفى إطار الممر اللوجيستى «طابا ـ العريش» الجارى تنفيذه حاليًا ضمن عدد 7 ممرات لوجيستية تنموية دولية متكاملة، فيتكون من ممر سككى يربط بين موانئ نويبع وطابا المخطط تنفيذه على خليج العقبة بموانئ العريش وشرق بورسعيد على البحر المتوسط ثم ارتباطًا بجميع الموانئ على البحر المتوسط «دمياط ـ أبوقير ـ الإسكندرية الكبير ـ جرجوب» ومنها إلى الموانئ الأوروبية والأمريكية.

كما قامت وزارة النقل، بالتنسيق مع وزارتى النقل الأردنية والعراقية من خلال الشراكة الاستراتيجية بشركة الجسر العربى للملاحة بوضع مخطط تنفيذى لنقل البضائع بحريًا بالشاحنات والركاب عبر الخط العربى للتجارة، وذلك بالربط بين موانئ العقبة ونويبع على خليج العقبة، ومنها بريًا حاليًا عبر سيناء من خلال طريق «نويبع / طابا/ النفق»، ومنها إلى موانئ شرق بورسعيد ودمياط والإسكندرية الكبير، وذلك لاستغلالها للخدمات البحرية المباشرة بين الموانئ المصرية والأوروبية والأمريكية.

وتعتبر الخدمة الجارى تنفيذها حاليًا، المرحلة الأولى من تشغيل خط التجارة العربى اللوجيستى المتكامل المتعدد الوسائط لنقل جميع بضائع تجارة الخليج والعراق والأردن مرورًا بمصر بريًا وحتى الموانئ الأوروبية والأمريكية، وتقوم وزارة النقل حاليًا بتنفيذ المرحلة الثانية من خط التجارة العربى المتكامل بإنشاء خط سكة حديد «طابا / العريش / بئر العبد / الفردان» بطول 500 كيلو متر لزيادة حجم البضائع المستهدف نقلها.

وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة قامت بالانضمام إلى اتفاقيات التير وفينا 1968، والتى تسهل بدخول الشاحنات الأجنبية للعبور داخل الأراضى المصرية فى أقل وقت ممكن، وذلك فى اطار خطة تحويل مصر إلى مركزًا للتجارة العالمية واللوجيستيات.