الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

النائبة أسماء الجمال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب لـ«روز اليوسف»: استكمال الحوار الوطنى دعم قوى وحقيقى للأحزاب وخطوة إيجابية لتعزيز التعددية السياسية

أكدت النائبة أسماء الجمال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أن المرحلة الأولى من الحوار الوطنى كانت إيجابية، وشهدت مشاركة واسعة ومتنوعة من مختلف الأطراف السياسية والمجتمعية، وأسفرت عن توصيات هامة فى مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والمجتمعية مشيرة إلى أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى عقب الفوز بانتخابات الرئاسة 2024، لعودة الحوار الوطنى دعم جديد وحقيقى للأحزاب، من خلال طرح جميع القضايا سواء فى المحور الاجتماعى أو السياسى أو الاقتصادى دون خطوط حمراء، ما يؤكد أن هناك حالة جديدة وجدية بشأن المشهد السياسى وإلى نص الحوار:



■ كيف ترى دعوة الرئيس السيسى لاستكمال جلسات الحوار الوطنى؟

- استكمال جلسات الحوار الوطنى خطوة إيجابية لتعزيز التعددية السياسية والحزبية فى مصر، من أجل إيجاد حلول للقضايا المهمة التى تواجه البلاد والمساهمة فى تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف السياسية والمجتمعية، وتشجيع المشاركة الفعالة للشباب والمرأة فى صنع القرار ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى عقب الفوز بانتخابات الرئاسة 2024، لعودة الحوار الوطنى دعم جديد وحقيقى للأحزاب، من خلال طرح جميع القضايا سواء فى المحور الاجتماعى أو السياسى أو الاقتصادى دون خطوط حمراء، ما يؤكد أن هناك حالة جديدة وجدية بشأن المشهد السياسى.

■ ما تقييمك لأداء المرحلة الأولى من الحوار الوطنى بشكل عام؟

- المرحلة الأولى من الحوار الوطنى كانت إيجابية، وشهدت مشاركة واسعة ومتنوعة من مختلف الأطراف السياسية والمجتمعية، وأسفرت عن توصيات هامة فى مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والمجتمعية ووفقًا لتقرير الأمانة الفنية للحوار الوطني، تم عقد 44 جلسة نقاشية فى ثلاثة محاور، بمشاركة 65 حزبًا و7223 مشاركًا، وتم التوافق على توصيات تتعلق بإصدار قانون المجالس الشعبية المحلية، وزيادة عدد أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، ومراجعة القيم المالية المحددة فى قانون مباشرة الحقوق السياسية، وغيرها من القضايا الرئيسية، وأتمنى أن يستمر الحوار الوطنى فى المرحلة الثانية بنفس الروح البناءة و التعاونية، وأن يسهم فى تحقيق التنمية والاستقرار والديمقراطية فى مصر من أجل الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة، وخلق حالة من الحراك السياسى والاجتماعى.

■  ما أهم القضايا التى ترى ضرورة أن يشملها الحوار الوطنى فى مرحلته الثانية؟

- هناك العديد من القضايا المهمة التى يجب أن يشملها الحوار الوطنى فى مرحلته الثانية، والتى تتعلق بالتحديات والفرص التى تواجه مصر فى السياق الإقليمى والدولى بجانب الإصلاح السياسى والاقتصادى، وكذلك تحسين أوضاع التعليم والصحة والمحليات وقضية التنمية المستدامة والتحول الرقمى والابتكار والتكنولوجيا والتعليم والبحث العلمى بجانب قضية العدالة الاجتماعية والتماسك الوطنى والتنوع الثقافى والحوار الديني.

■ كيف ترى مستقبل الحوار الوطنى خلال المرحلة الثانية؟

- المرحلة المقبلة من الحوار الوطنى تتطلب مزيدًا من الانفتاح فى المشهد السياسى، وأرى أنها ستحدث حالة من الزخم السياسى وهو ما سيعمل على تجديد برامج الأحزاب وضخ دماء جديدة لعناصرها، وأن توجد أكثر فى الشارع ليكون هناك حراك وطنى وسياسى واضح، كما يجب على الأحزاب أن تندمج وتتوحد من أجل تقوية مكانتها ووجودها فى الشارع، بما يحقق تأثيرا واسعا فى الساحة ويعزز مسيرة الإصلاح السياسى.

■ ما أبرز القضايا التى ستناقش فى المرحلة المقبلة من الحوار؟

- جلسات الحوار الوطنى ستشهد استكمال ما تبقى من قضايا المرحلة الأولى للحوار الوطنى والنسخة الثانية ستتضمن قضايا داخلية وخارجية، وكل القضايا التى تهم المواطن خلال عام 2024، ستتم مناقشتها والخروج بمقترحات لرفعها للرئيس عبدالفتاح السيسى لاتخاذ القرارات التنفيذية لأن الحوار الوطنى هو منصة لمناقشة كل القضايا التى التى تهم المصريين ومشاركتهم فى كل القرارات.

■ كيف ستؤثر المرحلة المقبلة من الحوار على الأحزاب السياسية؟

- المرحلة المقبلة من الحوار الوطنى ستؤثر بشكل إيجابى على الأحزاب السياسية، لأنها ستمنحها فرصة للتفاعل مع القضايا الهامة التى تهم المواطنين والوطن، وللتعبير عن رؤيتها وبرامجها ومقترحاتها لتحسين الواقع السياسى والاقتصادى والمجتمعى فى مصر كما ستساعد المرحلة المقبلة من الحوار على تعزيز دور الأحزاب السياسية فى المشاركة الفعالة فى صنع القرار والرقابة والتشريع، وفى تطوير قدراتها ومؤسساتها وقواعدها الجماهيرية، وفى تحقيق المزيد من التنوع والتعددية والتنافسية فى الحياة السياسية وجميع الأحزاب لديها مصالح سياسية، والحوار خلق شبكة مصالح سياسية كبرى للأحزاب، وكل حزب يراهن على تحقيق مكاسب له، سواء فى انتخابات المحليات المقبلة، أو انتخابات مجلسى النواب والشيوخ، وبالتالى هناك سباق قوى صنعه الحوار الوطنى بين الأحزاب والقوى السياسية للوجود وإثبات الذات فى المشهد السياسى.