«مكافحة وعلاج الإدمان» يطلق ورش عمل لأئمة المساجد عن أضرار تعاطى المخدرات

أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة الصندوق ورش عمل لأئمة المساجد بالتعاون مع وزارة الأوقاف  والأزهر الشريف لمعرفتهم بأضرار تعاطى المواد المخدرة وأبرز أنواع المخدرات وتأثيراتها على الأبعاد الاجتماعية كذلك أضرار المخدرات التخليقية، وذلك فى إطار حرص الصندوق على مواجهة مشكلة التعاطى، حيث نظم الصندوق على مدار الأيام الماضية العديد من ورش العمل فى المحافظات المختلفة لأئمة المساجد  بوزارة الأوقاف عن دور صندوق مكافحة الإدمان بالتعاون مع الجهات المعنية فى مواجهة ظاهرة التعاطى وتوفير الخدمات العلاجية للمرضى مجانا وفى سرية تامة من خلال الخط الساخن للصندوق «16023».

وخصصت وزارة الأوقاف بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى خطبة الجمعة الماضية   تحت عنوان «مجتمع بلا إدمان.. خطوات على الطريق»، وأن حفظ العقل أحد الكليات الست التى أكد على حفظها الشرع الشريف، وأن الاتجار فى المخدرات من أشنع الجرائم وأخطرها على البشرية، وأن أموالها سحت وسم قاتل كما أن مواجهة التعاطى والإدمان وتجارة المخدرات مطلب شرعى وواجب وطنى، لحماية المجتمع خاصة الشباب من وباء الإدمان الذى يشكل خطرًا كبيرًا على الفرد والأسرة والمجتمع، بمزيد من التوعية والمتابعة الأسرية وأن أخطر ما فى الإدمان والمخدرات أنها تؤدى إلى هلاك الإنسان.

ووجهت  القباج بتكثيف الأنشطة والبرامج التوعوية للفئات المختلفة لاسيما الشباب لحمايتهم من الوقوع فى براثن الإدمان، حيث ينفذ الصندوق الأنشطة التوعوية أيضا فى المدارس طوال فترة الدراسة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم  لرفع وعى الطلاب بخطورة تعاطى المخدرات أيضا فى المناطق المطورة «بديلة العشوائيات» وقرى المبادرة الرئاسية  «حياة كريمة» لتوعية الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطى وكيفية التواصل مع الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان «16023» للحصول على كافة الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة لأى مريض إدمان. من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى استمرار تنظيم ورش العمل لأئمة  المساجد بالتعاون مع وزارة الأوقاف بالمحافظات المختلفة، كما أن توحيد خطبة الجمعة بكافة المساجد على مستوى الجمهورية لتناول قضية المخدرات يحمل روحا معاصرة ويتضمن مفردات جديدة تتناسب مع مستجدات القضية مثل الدمج المجتمعى وقبول المجتمع للمتعافى ودور الأسرة فى دعم وتحفيز مريض الإدمان للتقدم للعلاج وآليات الاكتشاف المبكر للتعاطى وأهميته قبل الوصول للإدمان  والتأكيد على أهمية الحوار الأسرى للوقاية من الإدمان.