الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سياسيون: السيسى قائد التنمية فى القارة السمراء

ثمن برلمانيون وحزبيون تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، برفض مصر المساس بسيادة الصومال مؤكدين أن رسائل الرئيس السيسى خلال لقائه مع الرئيس الصومالى تأكيد على دور مصر لدعم الأشقاء الأفارقة ودليل على موقف مصر الريادى والتاريخى لدعم دول القارة السمراء. 



وقال النائب زكى عباس، عضو مجلس النواب، إن رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال المؤتمر الصحفى مع نظيره الصومالى بشأن إثيوبيا، تحذيرية وتأكيد على دور ومكانة مصر لدعم الأشقاء الأفارقة مشيرا إلى أن هذه الرسائل أكدت موقف مصر الثابت فى الوقوف بجانب الصومال الشقيق، ودعم أمنه واستقراره فى ظل ما يتعرض له من محاولات للمساس بوحدته.

وأكد أن زيارة رئيس الصومال تعكس مدى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى للأشقاء الأفارقة ودورها الريادى فى تحقيق التنمية المستدامة والدعم والمساندة للأشقاء لتحقيق تطلعات شعوبهم لافتا إلى أن موقف مصر ثابت وواضح وصريح بدعم أمن واستقرار الصومال فى ظل ما يتعرض له من محاولات للمساس بوحدته.

وأكد النائب أحمد سعد نصير، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الصومالى حسن شيخ أحمد، وجه عدة رسائل مهمة لإثيوبيا، ودليل على موقف مصر الريادى والتاريخى لدعم دول القارة السمراء مؤكدا أن مصر ستتولى الدفاع عن حقوق الصومال ورفض أية تحركات نحو الأراضى الصومالية من الجانب الإثيوبى.

وأشار إلى أن العلاقات المصرية الصومالية تتسم بالقوة والمتانة وهى علاقات تاريخية منذ عهد الفراعنة و تعد الصومال واحدة من أهم دول القرن الإفريقى التى تلعب دورا كبيرا فى التحكم بمضيق باب المندب البوابة الجنوبية للبحر الأحمر وقناة السويس وهو ما زاد من أهميتها الاقتصادية والجيوسياسية بالنسبة لمصر.

وأكدت النائبة ايفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب أن أمن دولة الصومال يعتبر جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى، وأنها تتفق تماما مع ما ذكره الرئيس السيسى بشأن دعم مصر للصومال فى حال تهديدها بإعتبارها دولة عربية وعضو فى جامعة الدول العربية.

وطالبت أثيوبيا بضرورة ضبط النفس وعدم لجوءها إلى الدخول فى عداوة مع الصومال، وألا تعتدى على أراضى الدول المجاورة والتى تعتبر خط أحمر لن تسمح مصر بالعبث بها، مؤكدة أنها تتفق مع رسالة الرئيس السيسى لإثيوبيا بشأن أن الحصول على تسهيلات من الأشقاء فى الصومال أو جيبوتى أو اريتريا أمر متاح، خاصة أنه يمكن أن يتم الاستفادة من الموانئ الموجودة فى تلك الدول.

وأضافت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، إن مصر من أولى الدول التى تدعم سيادة الدول على أراضيها وترفض رفصا باتا تدخل أى دولة فى شئون دولة أخرى، وهو ما جاء هلى لسان وزارة الخارجية، موضحة أن مصر دولة سلام وتدعو دائما للسلام والتعاون البناء المثمر الذى يعود على الشعوب بالنفع. 

وأشارت أن الصومال دولة عربية ولها حقوق طبقًا لميثاق الجامعة العربية فى الدفاع المشترك لأى تهديد لها،  منوهة إلى أن مصر دائما تقوم بدورها فى حماية أشقائها وحل مشكلاتهم ولن تسمح بتهديد الأشقاء فى الصومال واعلنت كامل دعمها والحزب لكل قرارات القيادة السياسية وما تراه مناسبا فى هذه القضية، بما يسمح لها القيام بدورها التاريخى الداعم للأشقاء

وقال الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، إن رسائل الرئيس جاءت واضحة وحاسمة وجادة وفى وقتها تماما وبشكل مباشر حتى تتراجع القيادة الإثيوبية عن خطواتها وهذه الزيارة تأكيد على دور ومكانة مصر فى دعم كافة الدول الاشقاء، مما يستهدف تعزيز الأمن والاستقرار فى الصومال خاصة بعد تدخل إثيوبيا فى ملف أرض الصومال وميناء بربرة وغيره.

وأكد الحزب أن اللقاء بين الرئيس السيسى ونظيره الصومالى دليل أن مصر حاضرة وبقوة فى القرن الإفريقي، وتسعى بكل ما أوتيت من قوة لتوطيد وتعزيز العلاقات مع كافة الدول الإفريقية لتحقيق التنمية الشاملة والاكتفاء الذاتى بين دول القارة السمراء وهذا اللقاء يستهدف تعزيز العلاقات المصرية الصومالية، وتعزيز السلم والأمن فى الصومال، والقضاء على الإرهاب لتحقيق التنمية المنشودة، وتحقيق تطلعات الشعب الصومالى نحو مستقبل أفضل.

وثمن حزب المؤتمر، تصريحات الرئيس السيسى رفض مصر التدخل فى شئون الصومال الداخلية أو المساس بوحدة أراضيها، فمصر ترى أن التعاون والتنمية بين الدول أفضل بكثير من أى شىء آخر.