الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

5 توجيهات رئاسية لتحسين جودة التعليم الجامعى وربطه بسوق العمل

اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس  مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى.



وأوضح المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن  الرئيس تابع خلال الاجتماع تنفيذ خطط الدولة لتحسين جودة التعليم الجامعى وربطه بسوق العمل واحتياجات التنمية، حيث عرض  وزير التعليم العالى الموقف التنفيذى لاستراتيجية الدولة للتعليم التكنولوجى، والتوسع فى إنشاء الجامعات التكنولوجية لتغطى جميع محافظات الجمهورية، وتطوير نظم الدراسة بها لمواكبة التطور العلمى المتلاحق.

كما اطلع الرئيس على برنامج الحكومة لاستيعاب الزيادة المطردة فى أعداد الطلاب بالجامعات، وكذلك الطلاب الدوليين الوافدين، والجهود الجارية فى هذا الصدد لإنشاء مدينة للطلاب الدوليين لاستيعاب الطفرة المتحققة فى هذا الإطار. واطلع الرئيس كذلك على تطورات تفعيل مبادرة «تحالف وتنمية»، التى تهدف لتعزيز التحالفات بين الجامعات وهيئات الصناعة، لوضع خطط تنمية نابعة من كل إقليم ومحافظة، تقوم على الربط والتكامل بين العملية التعليمية والاحتياجات التنموية، وقد خصصت وزارة التعليم العالى مبلغ مليار جنيه من الجهات المانحة لتفعيل هذه المبادرة. كما شهد الاجتماع عرض تطورات مبادرة «بنك المعرفة المصرى»، حيث وجه الرئيس بمواصلة تفعيل هذه المبادرة، بما يسهم فى الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية دوليًا، ويضمن تعزيز اقتصاد المعرفة والاستفادة من الإمكانات الهائلة لرأس المال البشرى فى مصر. وقد تطرق الاجتماع أيضًا إلى جهود تطوير المستشفيات الجامعية، وزيادة أعدادها، وتوفير برامج تعليمية وتدريبية على أعلى المستويات وتقديم خدمات علاجية حديثة، حيث تم استعراض ميزانية المستشفيات الجامعية، التى ارتفعت ثلاثة أضعاف خلال الأعوام العشرة الأخيرة لضمان تقديم أفضل مستويات الخدمة للمواطنين. وذكر المتحدث الرسمى أن الرئيس وجه باستمرار العمل المكثف لرفع جودة وكفاءة وتنافسية التعليم الجامعى فى مصر، والتركيز على جودة المنتج الأكاديمى وتعزيز المكون التنموى به، وربطه بالاحتياجات الاقتصادية والتنموية. كما وجه الرئيس بتوفير كل سبل الدعم للمبادرات القائمة والجديدة فى مجال التعليم العالي، فى ضوء الأولوية التى يحظى بها قطاع التعليم بشقيه، وبما ينعكس إيجابًا على تحقيق هدف الدولة بتعزيز البناء العلمى والثقافى لشخصية الإنسان المصرى، وتعزيز القدرة التنافسية للموارد البشرية المصرية إقليميًا وعالميًا، وكذلك السعى لتحويل مصر إلى مقصد إقليمى جاذب للتعليم الجامعى المتميز، سواء من خلال الجامعات المصرية المتنوعة، أو عن طريق التوسع فى إقامة فروع للجامعات الأجنبية ذات التصنيف العالمى المرتفع فى مصر.