الثلاثاء 30 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزير الخارجية فى اتصال هاتفى مع نظيره النيوزيلاندى: ضرورة السماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة بالقدر الكافى لاحتياجات سكان القطاع

جهود مصرية لوقف إطلاق النار بغزة

تلقى سامح شكرى وزير الخارجية، أمس، اتصالًا هاتفياً من وينستون بيترز وزير خارجية نيوزيلاند، حيث قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن الاتصال يأتى فى إطار حرص وزيرى الخارجية على التباحث بشأن سبل تعزيز مختلف آليات التعاون الثنائى بين البلدين، وعلى ضوء الاحتفال هذا العام بذكرى مرور ٥٠ عاماً على إقامة العلاقات المصرية - النيوزيلاندية، إذ أكد الوزيران أهمية الفرص المتاحة للدفع بمسار العلاقات الثنائية على الصعيدين السياسى والاقتصادى لآفاق أوسع، والتطلع لأن تسفر جولة المشاورات السياسية القادمة بالقاهرة عن نتائج ملموسة تضيف لجهود الجانبين تجاه تعزيز مجمل أطر التعاون الثنائي.



وأضاف السفير أبوزيد، أن وزيرى الخارجية تناولا بشكل مستفيض الأزمة الإنسانية فى قطاع غزة، ومسارات التحرك على الصعيدين السياسى والدبلوماسى للتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة وكذلك التدابير التى فرضتها محكمة العدل الدولية، حيث تناول الوزير شكرى التحركات والاتصالات المصرية تجاه حتمية تحقيق وقف إطلاق النار، وإنفاذ التهدئة وتبادل المحتجزين، وبما يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة بالقدر الكافى لاحتياجات سكان القطاع.

وفى سياق متصل، شدد الوزير شكرى على الدور الهام الذى تضطلع به وكالة الأونروا فى تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين، والدور الأساسى فى تقديم المأوى والمساعدات لسكان غزة، مؤكداً ضرورة استمرار المانحين الدوليين، بما فى ذلك نيوزيلاندا، فى تقديم الدعم اللازم للوكالة، والنأى عن تبنى قرارات بتعليق التمويل فى خضم الأزمة الإنسانية المتفاقمة بغزة، والتى قد تبدو كعقاب جماعى ضد جميع العاملين بالوكالة وكذلك أبناء الشعب الفلسطيني، وانتظار نتائج عملية التحقيق الداخلية التى تضطلع بها الوكالة وأجهزتها.

وأردف السفير أبو زيد، بأن مناقشات الوزيرين تطرقت كذلك للأوضاع المتوترة فى المنطقة على خلفية استمرار الأزمة فى غزة، ومنها تهديدات أمن الملاحة فى البحر الأحمر، حيث أكد وزير الخارجية استمرار الجانب المصرى فى الدفع بجهود التهدئة، واحتواء مخاطر توسيع رقعة الصراع فى المنطقة، حفاظاً على مقدرات شعوب المنطقة وحماية للسلم والأمن الدوليين.