مصر تسابق الزمن لإدخال المساعدات لـ«غزة»
استقبل سامح شكرى وزير الخارجية، أمس، السفير ديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكى الخاص للشئون الإنسانية فى الشرق الأوسط، حيث قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، إن الوزير شكرى والمبعوث الأمريكى تناولا بشكل تفصيلى الأوضاع الإنسانية المتردية فى قطاع غزة، وحجم المعاناة المتفاقمة التى يعيشها الفلسطينيون يوميًا، والتدمير الذى لحق بالبنية التحتية والمنظومة الخدمية والمستشفيات فى القطاع، حيث حرص المبعوث الأمريكى على اطلاع الوزير شكرى على نتائج الاتصالات والتحركات التى يقوم بها الجانب الأمريكى لدعم إنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتمَّ تبادل التقييمات بشأن مساعى إنفاذ المساعدات بشكل مستدام بالتعاون مع وكالات الإغاثة الأممية. وأثار «شكرى» خلال الاجتماع قرار عدد من الدول تعليق التمويل المقدم لوكالة الأونروا فى خضم الأزمة الإنسانية فى غزة، وتداعياته على قدرات الوكالة على استدامة تقديم خدماتها الحيوية وفق تكليفها الأممى للفلسطينيين، مطالبًا الجانب الأمريكى والدول المانحة التى علقت مساهماتها بالعدول عن قرار تعليق التمويل لتأثيره المباشر على تفاقم المعاناة الإنسانية فى غزة، وضرورة انتظار نتائج عملية التحقيق الداخلية للوكالة وأجهزة الأمم المتحدة المعنية.
وعلى صعيد متصل، أعلن البيت الأبيض استمرار التفاوض بشأن التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكدا إحراز تقدم وصفه بالجيد حتى الآن.
فيما قالت صحيفة «التايمز» البريطانية، إن المحدثات لوقف إطلاق النار فى غزة تجرى على قدم وساق ووصلت إلى مرحلة متقدمة ويعتقد الوسطاء بقيادة مصر وقطر أنه يمكن التوصل إلى اتفاق قريبا.
وأفادت الصحيفة أن هناك مفاوضات لتنفيذ وقف إطلاق النار على ثلاث مراحل على مدى عدة أسابيع، بما فى ذلك تبادل الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس بأسرى فلسطينيين فى إسرائيل.
