الإثنين 29 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«التضامن الاجتماعى» تحصد «جائزة الحكومات الاجتماعية على منصات التواصل الاجتماعى» لعام ٢٠٢٣

نجحت وزارة التضامن الاجتماعى فى الفوز فى فئتين بجائزة الحكومات الاجتماعية على منصات التواصل الاجتماعى لعام ٢٠٢٣، حيث حصدت الوزارة على المستوى الأول فى «أفضل منصة على مواقع التواصل الاجتماعي»، وتسلم الجائزة الأستاذ عصام شاهين مستشار الإعلام الرقمى بوزارة التضامن الاجتماعي. 



كما حصدت الوزارة أيضًا جائزة أفضل محتوى للحملات الإعلامية لبرنامج «وعي» للتنمية المجتمعية الذى أطلقته الوزارة عام 2021، بهدف تعزيز الوعى المجتمعى والتنمية الاجتماعية، وتسلمت الجائزة الأستاذة منى أمين مستشار برنامج وعى للتنمية المجتمعية بالوزارة.

هذا وقد حددت لجنة التحكيم لجائزة الحكومات الاجتماعية مجموعة من المعايير الفنية، وهو ما انطبق على وزارة التضامن الاجتماعى التى استطاعت أن تكون الوزارة الوحيدة بين الوزارات فى الوطن العربى التى تحصد جائزتين فى ذلك القطاع عن عام ٢٠٢٣. 

والجدير بالذكر أن الوزارة حصلت على إجمالى آراء لجنة التحكيم التى تتكون من عدد من خبراء الإعلام الرقمى فى الوطن العربي، ومن بين إجمالى ٣٠ وزارة ومؤسسة على مستوى الوطن العربى تنافست على الجائزة. وعملت لجنة التحكيم بجدية على تطوير هذه المعايير بحيث تراعى الدقة والشفافية والنزاهة، مع التركيز على تحديد المعايير القياسية لجودة أداء الحكومات فيما يخص الإعلام الاجتماعى فى المستقبل.  وقد ركزت المعايير التى تم تحديدها وإعلام جميع المرشحين بها على الإدراك الجيد بالمحتوى، والشفافية فى عرضه، والإبداع فى إخراجه، وجودة الخدمات المقدمة من خلاله، وقدرته على الوصول للمستهدف والانتشار الواسع، وقدرته على التأثير على الجمهور المستهدف، مما يضمن تميز وجودة الإبداع الرقمى وتأثيره الإيجابى على المجتمع. ونجحت وزارة التضامن الاجتماعى عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعى فى الوصول خلال 3 سنوات فقط من 500 ألف متابع إلى 3,100 مليون متابع، كما وصلت مشاهدة المحتوى إلى إجمالى 45 مليون شخص، ووصلت فيديوهات الوزارة إلى 28 مليون مشاهدة، وتفاعل على الموقع نحو 22 مليون شخص.

الجدير بالذكر أن إطلاق الجائزة يهدف إلى رفع مستوى الاتصال الحكومى العربى إلى مستوى قياسي، مما يشجع على تشجيع المواطن ليكون شريكًا فعّالًا ومتجاوبا، ومساهمًا فى عمليات التخطيط التنموى لدولته، بهدف الوصول إلى مستقبل أفضل للدول العربية باستخدام وسائل التواصل الحديثة.