الإثنين 29 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الوزراء»: مصر من أكبر دول العالم التى تمتلك مخزونًا ضخمًا من معدن الكوارتز المميز

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلاً سلط خلاله الضوء على معدن الكوارتز، وأهم الصناعات التى يدخل فيها، والدول الفاعلة فى تصديره واستيراده، بالإضافة إلى التطرق للتجارة الخارجية لمصر فيما يتعلق بمعدن الكوارتز، والجهود المبذولة لاستغلال هذا المعدن.



أشار التقرير إلى أن الكوارتز هو مركب كيميائى، يتكون من ثانى أكسيد السيليكون (SiO2)، وهو عبارة عن جزء واحد من السيليكون وجزءين من الأكسجين، ويُعد من أكثر المعادن وفرة على سطح الأرض، كما أن خصائصه الفريدة تجعله أحد أكثر الموارد الطبيعية فائدة، فضلًا عن كونه يتشكل فى جميع درجات الحرارة، ويوجد بكثرة فى الصخور النارية والمتحولة والرسوبية، كما يتميز بأنه مقاوم للعوامل المناخية الميكانيكية والكيميائية، لذا فهو يتوافر فى العديد من المناطق، سواء على قمم الجبال أو رمال الشواطئ أو الأنهار أو الصحراء، وتنقسم أنواع الكوارتز إلى قسمين: خشنة التبلور وخفية التبلور.

وقد استعرض التقرير الصناعات التى يدخل الكوارتز فى العديد منها؛ نظرًا لخصائصه الفريدة التى يتميز بها، وفيما يلى أهم هذه الصناعات:

- صناعة الإلكترونيات وأشباه الموصلات: حيث تُستخدَم بلورات الكوارتز فى الإلكترونيات؛ نظرًا لكونها تولد تيارًا على سطحها، وذلك فى حالة ثنيها أو ضغطها، كما يتم استخدام بلورات الكوارتز لإعطاء تردد دقيق لكل أجهزة الإرسال اللاسلكية، وأجهزة التلفاز والراديو، بالإضافة إلى أجهزة الحاسب الآلى، وأجهزة إرسال (GPS)، وترجع هذه الدقة إلى عدم تأثر بلورة الكوارتز بمعظم المذيبات، حيث إنها تبقى متبلورة فى ظل درجات الحرارة المرتفعة. كما أن هناك ما يُعرف بـ«البلورات الاصطناعية»، ويتم إنتاجها بشكل مصطنع من خلال إذابة ثنائى السيليكون الخام فى محلول ماء قلوى عند درجة حرارة عالية. وتُستخدم هذه البلورات أيضًا فى صناعة الإلكترونيات وأشباه الموصلات وأيضًا الطاقة الشمسية، والأقراص الضوئية وأدوات الطباعة الحجرية، وغيرها.