الإثنين 29 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«معلومات الوزراء»: عام 2023 حطّم الرقم القياسى لدرجات الحرارة و 2024 قد يكون الأعلى

سلَّط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء،الضوء على البيانات التى صدرت عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والتى أشارت إلى إن عام 2023 كان الأكثر حرارة على الإطلاق منذ بدء تسجيل درجات الحرارة، متفوقًا على الأعوام الأخرى بهامش كبير، ويأتى ذلك فى إطار اهتمام المركز برصد وتحليل كل ما هو متعلق بالتقارير الدولية التى تتناول الشأن المصرى أو تدخل فى نطاق اهتماماته. 



أشار مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار إلى ما ذكرته المنظمة أن المتوسط السنوى لدرجة الحرارة العالمية اقترب من 1.5 درجة مئوية فوق معدلات الحرارة قبل الصناعة - وهو أمر له دلالته لأن اتـفاق باريس بشأن تغير المناخ يهدف إلى الحد من زيادة درجة الحرارة على المدى البعيد بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق معدلات ما قبل الثورة الصناعية، حيث تحسب متوسطات درجة الحرارة على مدى عقود وليس فى عام واحد مثل عام 2023.

أوضح التقرير أنه ووفقًا للمنظمة، هناك ست منظمات رائدة للبيانات الدولية تستخدم فى مراقبة درجات الحرارة العالمية وتجمعها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وتظهر هذه المجموعات أن المتوسط السنوى لدرجة الحرارة العالمية فى عام 2023 كان أعلى من معدلات ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900)، وسجلت درجات الحرارة العالمية أرقامًا قياسية جديدة كل شهر بين يونيو- ديسمبر، وكان يوليو  وأغسطس الشهرين الأعلى حرارة على الإطلاق.. اتصالاً، فقد أفادت المنظمة أن التحول من ظاهرة النينيا إلى ظاهرة النينيو كان بحلول منتصف عام 2023، حيث تجلى بوضوح ارتفاع درجة الحرارة عن العام الماضي، ومع الأخذ فى الاعتبار أن هذه الظاهرة عادة ما يكون لها التأثير الأكبر على درجات الحرارة العالمية بعد أن تصل إلى ذروتها، فإن عام 2024 قد يكون أعلى حرارة، فقد تؤدى ظاهرة النينيا إلى برودة درجة الحرارة بينما تؤدى ظاهرة النينيو إلى ارتفاع درجة الحرارة.

وأشار التقرير إلى تأكيد المنظمة العالمية أن مراقبة درجات الحرارة العالمية على المدى الطويل لا تعدو كونها مؤشرًا واحدًا من مؤشرات المناخ وكيف يتغير، وتشمل المؤشرات الرئيسية الأخرى تركيزات غازات الاحتباس الحرارى فى الغلاف الجوي، وحرارة المحيطات وتحمضها، ومستوى سطح البحر، ومساحة الجليد البحرى، وتوازن كتلة الأنهار الجليدية.