الجمعة 25 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شهداء فى الإسلام

عبدالله بن رواحة

يزخر تاريخنا الإسلامى بأسماء شهداء بذلوا أرواحهم فى سبيل إعلاء كلمة الحق والدين، فكانوًا نبراسًا ومثالًا للتضحية والفداء لرسول الله –صلى الله عليه وسلم- ولدين الإسلام، لذا نروى لكم يوميًا فى شهر رمضان قصة أبرز الشهداء فى التاريخ الإسلامي، ما بين الصحابة والتابعين وقادة أشهر المعارك فى تاريخ الخلافة الإسلامية.



يزخر تاريخنا الإسلامى بأسماء شهداء بذلوا أرواحهم فى سبيل إعلاء كلمة الحق والدين، فكانوا نبراسًا ومثالًا للتضحية والفداء لرسول الله –صلى الله عليه وسلم- ولدين الإسلام، لذا نروى لكم يوميًا فى شهر رمضان قصة أبرز الشهداء فى التاريخ الإسلامي، ما بين الصحابة والتابعين وقادة أشهر المعارك فى تاريخ الخلافة الإسلامية.

الصحابى الجليل عبدالله بن رواحة سخّر موهبته الشعرية للدفاع عن النبى حتى إنه كان يلقب هو وحسان بن ثابت وكعب بن مالك بـ»شعراء رسول الله».

«شاعر الرسول والقائد العسكرى وشهيد مؤتة».. بعض الألقاب التى نالها الصحابى الجليل عبدالله بن رواحة، أحد الأوائل الذين سبقوا إلى الإسلام ودافعوا عنه.

أنعم الله على عبدالله بن رواحة بالجهاد بالسيف واللسان، فجاهد مع النبى فى بدر وأُحد، وحفر الخندق مع الصحابة، وبايع بيعة الرضوان، وهاجر إلى المدينة مع النبي، وآخى بينه وبين المقداد بن عمرو، وشهد صلح الحديبية، وكان أحد النقباء الـ12 فى بيعة العقبة.

وكان عبدالله بن رواحة أحد القادة الـ3 فى غزوة مؤتة التى استشهد فيها، وكما جاهد بسيفه جاهد بلسانه، فكان شِعْرُهُ سيفا مصلتا على رقاب المشركين، ولا يقل أهمية عن السيف فى المعركة، وسخّر ابن رواحة موهبته الشعرية فى الدفاع عن النبى حتى إنه كان يلقب هو وحسان بن ثابت وكعب بن مالك بـ»شعراء رسول الله».

واعتمد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فى تنفيذ العديد من المهام العسكرية ومنها أنه عندما خرج الرسول للقاء المشركين فى بدر استخلف ابن رواحة على المدينة، وبعث ابن رواحة فى سرية مكونة من 30 رجلًا لقتل بن رازم اليهودى فى خيبر ففعل وقتله، كما أرسله رسول الله إلى خيبر لحساب وتقدير قيمة زكاة النخل والزروع.

واستشهد الصحابى الجليل وشاعر الرسول فى غزوة مؤتة، حيث كان عبدالله بن رواحة هو القائد الثالث لجيش المسلمين فى تلك الغزوة، حيث ولى رسول الله آنذاك 3 على قيادة الجيش؛ الأول هو زيد بن حارثة، والثانى هو جعفر بن أبى طالب، والثالث عبدالله بن رواحة، وذلك لمواجهة الروم، وكان جيش المسلمين حينها 3 آلاف جندى فى مواجهة 200 ألف جندى من الروم.