العلمين الجديدة درة المتوسط
«غنوا للحياة» فى مهرجان «العلمين»
سهير عبدالحميد ومحمد عباس وآية مجدى
تحولت “العلمين” من مدينة الألغام إلى مدينة “الألحان”، فخلال مهرجان العلمين، تنوعت الفاعليات ما بين عروض فنية وغنائية وثقافية، لتؤكد للعالم كله أن المدينة الجديدة، قادرة على منافسة المدن العالمية فى استضافة المهرجانات والكرنفالات، لتصبح العلمين هى “درة” المدن المصرية على شاطئ المتوسط، وخلال السطور التالية نعرض أبرز الفعاليات التى ستقام على مدار الأسابيع المقبلة، والتى ترفع شعار المتعة البصرية والإبهار بما يتناسب مع مكانة مدينة العلمين الجديدة.
عبر سنوات عمره الفنية، كان رهانه الأول والأخير على الشباب، وفى كل مرة يؤكد أنه دائمًا ما يراهن على “الحصان الكسبان”، حيث عبر الموسيقار الكبير هانى شنودة عن سعادته بلقاء جمهور مهرجان العلمين فى الحفل الذى يقام بالمسرح الرومانى بالمدينة التراثية بعد غد السبت، بمصاحبة فرقة المصريين.
فى البداية أبدى هانى شنودة، إعجابه الشديد بمستوى مدينة العلمين الجديدة، مؤكدًا أنها مدينة مصرية بمواصفات عالمية، وتمثل عنصرًا مهمًا فى جذب السياحة، بما تمتلكه شواطئها من جمال خلاب، لا يوجد له مثيل فى أى مكان فى العالم، وهذا يفسر الإقبال الشديد عليها وارتفاع نسبة الإشغالات فيها يومًا بعد يوم.
وكشف شنودة، عن أن هذه هى المرة الأولى التى يشارك فيها بحفلات مهرجان العلمين مع مجموعة كبيرة من المطربين، موضحًا أن المهرجان بدأ كبيرًا بداية من دورته الأولى التى أقيمت العام الماضى.
وحول تفاصيل حفلته قال شنودة الحقيقة العام الماضى عندما عرض مسلسل «حالة خاصة» بطولة النجم طه الدسوقى وكان العمل يتحدث عن مرض التوحد تمت الاستعانة بأغانى فرقة المصريين خلال الأحداث، وهذا أعاد شغف الشباب والأجيال الجديدة للاستماع لأغانى الفرقة من جديد، وهذا أسعدنى لذلك سيتم تقديم مجموعة من أشهر أغانى الفرقة خلال حفل العلمين مثل «غنوا للحياة وماشية السنيورة وأوقات أشوف ملامحك ومتحسبوش يا بنات»، بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية لأشهر الأفلام التى قدمتها مثل شمس الزناتى والمشبوه وغيرها والتى ارتبط بها الجمهور”.